إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اشكال الرازي على ( ان واجب الوجود لا ماهية له ) ورد الحكيم الطوسي .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اشكال الرازي على ( ان واجب الوجود لا ماهية له ) ورد الحكيم الطوسي .


    اشكال الرازي على ( ان واجب الوجود لا ماهية له ) ورد الحكيم الطوسي .

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قبل ان نبين الاشكال ألخّص ما ذكره الفلاسفة من برهان على ان واجب الوجود لا ماهية له بالمعنى الاخص فأقول :

    حاصل ما استدل به الفلاسفة على انه تعالى وجود صرف وماهيته هي وجوده الخاص ولا ماهية له بالمعنى الاخص ، ان واجب الوجود لو كانت له ماهية ـ وهي حد الشيء ـ فوجوده عارض لماهيته طارئ عليها .

    ان الوجود عارض الماهية * تصورا واتحدا هوية
    والقاعدة تقول : كل عرضي معللٌ ، فيكون الواجب معلول فما هي علته ؟
    الجواب : لا يخلو :
    أــ اما ماهيته . وهو باطل ايضا لامرين :
    1ـ للزوم تقدم ماهيته على وجوده لتقدم العلة على المعلول .
    2ـ للزومه التسلسل كما لا يخفى .
    ب ـ او غيرها ـ وهو باطل لوجوب وجوده بالذات.
    فاذا تقرر هذا ننقل اشكال الرازي عليه :

    اشكال الفخر الرازي

    قال الملا صدرا في الاسفار ناقلا اشكال الرازيما نصه :و حاصل ماذكره صاحب المباحث في الاعتراض على الوجه الثاني الذي هو العمدة من الوجوه الثلاثةأنه لم لا يجوز أن يكون علة الوجود هي الماهية من حيث هي هي فيتقدمه لا بالوجود بلبنفس ذاتها بذاتها كما أن ذاتيات الماهية متقدمة عليها لا بالوجود بل بالماهية وكما أن الماهية علة للوازمها بذاتها لا بوجودها و كما أن ماهية الممكن قابل لوجودهمع أن تقدم القابل أيضا ضروري.

    جواب المحقق الطوسي :

    ثم يواصل الملا صدرا الحديث ناقلا كلام الطوسي في جوابه عن الاشكال قائلا :
    و رده الحكيم الطوسي في مواضع من كتبه كشرح الإشارات و نقدي التنزيل و المحصل بأن الكلام فيما يكون علة لوجود أو موجود في الخارج و بديهة العقل حاكمة بوجوب تقدمها عليه بالوجود فإنه ما لم تلحظ كون الشي ءموجودا امتنع أن تلحظه مبدءا لوجود و مفيدا له بخلاف القابل للوجود فإنه لا بد أنيلحظه العقل خاليا عن الوجود أي غير معتبر فيه الوجود لئلا يلزم حصول الحاصل و عنالعدم لئلا يلزم اجتماع المتنافيين فإذن هي الماهية من حيث هي هي و أما الذاتيات بالنسبة إلى الماهية و الماهية بالنسبة إلى لوازمها فلا يجب تقدمها إلا بالوجودالعقلي لأن تقومها بالذاتيات و اتصافها بلوازمها إنما هو بحسب العقل لا كالجسم مع البياض. اهــ ص 98 ج1
    التعديل الأخير تم بواسطة السيد الحسيني ; الساعة 10-12-2012, 11:04 PM. سبب آخر:

    ( الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ ) .
    { نهج البلاغة }
يعمل...
X