تويت
بسم الله الرحن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
بعد مقتل الإمام الحسين عليه السلام بسنة أي سنة 62 هـ امر يزيد باستباحة المدينة و قد بعث بـ ( مسرف ) لكثرة ما اسرف من الدماء وقال له المدينة حل لك اللي تريد ان تفعله حل لكب تزني ازني تسرق اسرق تقتل اقتل الا بيتين في المدينة لا تقربهما بيت الإمام زين العابدين عليه السلام و بيت عبدالله بن عمر .
مروان ابن الحكم اللعين من ضمن المستباحين يعني ان عرضه واهله و ماله في خطر من مسرف ضاقت الدنيا على مروان و علم بالخبر وان بيت الإمام و بيت عبدالله بن عمر هما الأمان و قرر ان يذهب الى عبدالله ابن عمر طرق باب بيت عبدالله و خرج له عبدالله و قال له ماذا تريد ؟؟؟ قال له أتعلم ما صدر من يزيد قال نعم قال له انا صديقك من الجاهلية و الصديق وقت الضيق فانا خائف على عرضي فهل لي ان آتي بعرضي عندك قال له ( إليك عني فإني مشغول بنفسي ) و اغلق الباب بعدها قرر ان يذهب للإمام زين العابدين عليه و على آبائه و أبناءه السلام طرق باب دار الامام عليه السلام خرج الامام من الطارق قال مروان يا ابن رسول الله فتح له الباب سلم مروان على الإمام قائلا السلام عليك يا ابن رسول الله قال له الامام و عليك السلام و اطرق برأسه إلى الأرض و خاطبه الامام ارفع رأسك مقابل آل بيت الرسول لا تنزل رأسك ما بك يا مروان قال مروان للإمام تعلم يا ابن رسول الله بـ إباحة المدينة من قبل يزيد فأنا اهلي و عرضي في خطر يقول الراوي الإمام اطرق برأسه و اخذ يتذكر افعال مروان اللعين ومن افعال مروان لعنه الله طرده رسول الله و اباح دمه وقال ( من لقى مروان فدمه هدر ) جاء ابو بكر على الخلافة و طلبوا منه اعادة مروان قال لم أكن آوي طريد رسول الله و جاء عمر على الخلافة و طلبوا منه اعادة مروان وقال لم آكن آوي طريد رسول الله و اتركه يظل على ظلالته خارج المدينة جاء عثمان على الخلافة و زوجة عثمان اخت مروان و عثمان من بني امية فأرجعه و فاعائله و جرائمه سوداء قال الأمام الحسن عليه السلام لمروان اما انت فأنت الذي ضربت امي فاطمة حتى ادميتها و هو أول من رمى نعش الإمام الحسن عليه السلام بسهم لعنه الله هو من اشهر من كان يحوك الفتن بين المسلمين و من الذين خططوا لقتل الإمام علي ابن ابي طالب و اخذ رأس الامام الحسين ورماه على قبر الرسول و يقول للرسول يوم بيوم بدر هذه جرائم مروان مع اهل البيت ومع كل هذه الجرائم الذي تذكرها الامام زين العابدين و مع ذلك قال افعل و لك ما تريد .
صدق الفرزدق في قصيدته المعروفة في الامام زين العابدين
ما قال لا قط إلا في تشهده
لولا التشهد لكانت لائه نعمُ
السلام عليك يا سيدي و يا مولاي و ابن مولاي يا زين العابدين .
هذه قطره من بحر فضائله سلام الله عليه
فيجب علينا التعلم من هذه الفضيلة للإمام(عليه السلام) على التسامح ما بيننا و نحن مسلمين لايوجد احد منا يصل لتراب نعل الامام و لا احد يكون جرائمه مثل مروان
فعلينا التسامح ما بيننا و اصلاح ذات البين و الخوف من رب العالمين و الإقتداء بمحمد وآل محمد و أن نتعلم منهم فهم معلموا الامة .
هذا والله ولي التوفيق
نسألكم الدعاء
اللهم صلي على محمد وآل محمد
بعد مقتل الإمام الحسين عليه السلام بسنة أي سنة 62 هـ امر يزيد باستباحة المدينة و قد بعث بـ ( مسرف ) لكثرة ما اسرف من الدماء وقال له المدينة حل لك اللي تريد ان تفعله حل لكب تزني ازني تسرق اسرق تقتل اقتل الا بيتين في المدينة لا تقربهما بيت الإمام زين العابدين عليه السلام و بيت عبدالله بن عمر .
مروان ابن الحكم اللعين من ضمن المستباحين يعني ان عرضه واهله و ماله في خطر من مسرف ضاقت الدنيا على مروان و علم بالخبر وان بيت الإمام و بيت عبدالله بن عمر هما الأمان و قرر ان يذهب الى عبدالله ابن عمر طرق باب بيت عبدالله و خرج له عبدالله و قال له ماذا تريد ؟؟؟ قال له أتعلم ما صدر من يزيد قال نعم قال له انا صديقك من الجاهلية و الصديق وقت الضيق فانا خائف على عرضي فهل لي ان آتي بعرضي عندك قال له ( إليك عني فإني مشغول بنفسي ) و اغلق الباب بعدها قرر ان يذهب للإمام زين العابدين عليه و على آبائه و أبناءه السلام طرق باب دار الامام عليه السلام خرج الامام من الطارق قال مروان يا ابن رسول الله فتح له الباب سلم مروان على الإمام قائلا السلام عليك يا ابن رسول الله قال له الامام و عليك السلام و اطرق برأسه إلى الأرض و خاطبه الامام ارفع رأسك مقابل آل بيت الرسول لا تنزل رأسك ما بك يا مروان قال مروان للإمام تعلم يا ابن رسول الله بـ إباحة المدينة من قبل يزيد فأنا اهلي و عرضي في خطر يقول الراوي الإمام اطرق برأسه و اخذ يتذكر افعال مروان اللعين ومن افعال مروان لعنه الله طرده رسول الله و اباح دمه وقال ( من لقى مروان فدمه هدر ) جاء ابو بكر على الخلافة و طلبوا منه اعادة مروان قال لم أكن آوي طريد رسول الله و جاء عمر على الخلافة و طلبوا منه اعادة مروان وقال لم آكن آوي طريد رسول الله و اتركه يظل على ظلالته خارج المدينة جاء عثمان على الخلافة و زوجة عثمان اخت مروان و عثمان من بني امية فأرجعه و فاعائله و جرائمه سوداء قال الأمام الحسن عليه السلام لمروان اما انت فأنت الذي ضربت امي فاطمة حتى ادميتها و هو أول من رمى نعش الإمام الحسن عليه السلام بسهم لعنه الله هو من اشهر من كان يحوك الفتن بين المسلمين و من الذين خططوا لقتل الإمام علي ابن ابي طالب و اخذ رأس الامام الحسين ورماه على قبر الرسول و يقول للرسول يوم بيوم بدر هذه جرائم مروان مع اهل البيت ومع كل هذه الجرائم الذي تذكرها الامام زين العابدين و مع ذلك قال افعل و لك ما تريد .
صدق الفرزدق في قصيدته المعروفة في الامام زين العابدين
ما قال لا قط إلا في تشهده
لولا التشهد لكانت لائه نعمُ
السلام عليك يا سيدي و يا مولاي و ابن مولاي يا زين العابدين .
هذه قطره من بحر فضائله سلام الله عليه
فيجب علينا التعلم من هذه الفضيلة للإمام(عليه السلام) على التسامح ما بيننا و نحن مسلمين لايوجد احد منا يصل لتراب نعل الامام و لا احد يكون جرائمه مثل مروان
فعلينا التسامح ما بيننا و اصلاح ذات البين و الخوف من رب العالمين و الإقتداء بمحمد وآل محمد و أن نتعلم منهم فهم معلموا الامة .
هذا والله ولي التوفيق
نسألكم الدعاء
تعليق