بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
ذكر الحسين ذخر ليوم الحساب
روي عن الإمام الصادق سلام الله عليه:
« إن الذي يلي حساب الناس قبل يوم القيامة الحسين بن علي (عليهما السلام) ، فأما يوم القيامة فإنما هو بعث إلى الجنة و بعث إلى النار »بحار الانوار ج 52
كلنا سنرحل عن هذه الدنيا وسنحاسَب على أعمالنا في ثلاث محطّات ـ أعاننا الله عليها ـ حيث نُقل في بعض الروايات أنّه عند الموت، يؤتى بروح الإنسان لتُسأل، وحسب الرواية فإنّ الجسد لا يرفع من مكانه ما لم يتمّ الانتهاء من الحساب. وهناك حساب ثانٍ قبيل يوم القيامة، وثالث في يوم القيامة. وتصرّح الرواية المذكورة بأنّ حساب البرزخ للمؤمن والكافر فرادى وجماعات هو من اختصاص الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه فقط.
إذاً كلّنا سنواجه الإمام سلام الله عليه وسنكون مسؤولين أمامه، وقد خصّه الله جلّ وعلا بخصوصية لم يخصّ جدّه أو أباه أو أمّه أو أخاه بها ـ مع أنّهم جميعاً يفوقونه في المنزلة ـ هذه الخصوصية هي في حسابه للخلق قبل يوم القيامة.
إذاً علينا أن نتزوّد ليوم الحساب مادامت الفرصة سانحة، حيث يقول الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه:
«فإنّكم لو قد عاينتم ما قد عاين من مات منكم لجزعتم ووهلتم»نهج البلاغة
وفي رواية أخرى له: «فإنّ اليوم عمل ولا حساب، وإنّ غداً حساب ولا عمل»اصول الكافي
لا يستطيع الإنسان يومئذ إضافة حسنة واحدة لصحيفة أعماله ولا محو سيّئة واحدة منها.
لهذا، وبسبب انقطاع الإنسان عن العمل في الدار الآخرة ـ من ذكرٍ ينفعه أو حسنة تضاف له ـ تراه يتحسّر على كلّ لحظة من لحظات حياته، لم يستزد من عملٍ صالح أو يقلع من ذنبٍ، وما إلى ذلك.
السلام عليك يا مولاي يا ابا عبد الله و على الارواح التي حلت بفنائك ابدا ما بقيت و بقي الليل و النهار و لا جعلة اخر العهد مني لزيارتكم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على اولاد الحسين و على اصحاب الحسين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
ذكر الحسين ذخر ليوم الحساب
روي عن الإمام الصادق سلام الله عليه:
« إن الذي يلي حساب الناس قبل يوم القيامة الحسين بن علي (عليهما السلام) ، فأما يوم القيامة فإنما هو بعث إلى الجنة و بعث إلى النار »بحار الانوار ج 52
كلنا سنرحل عن هذه الدنيا وسنحاسَب على أعمالنا في ثلاث محطّات ـ أعاننا الله عليها ـ حيث نُقل في بعض الروايات أنّه عند الموت، يؤتى بروح الإنسان لتُسأل، وحسب الرواية فإنّ الجسد لا يرفع من مكانه ما لم يتمّ الانتهاء من الحساب. وهناك حساب ثانٍ قبيل يوم القيامة، وثالث في يوم القيامة. وتصرّح الرواية المذكورة بأنّ حساب البرزخ للمؤمن والكافر فرادى وجماعات هو من اختصاص الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه فقط.
إذاً كلّنا سنواجه الإمام سلام الله عليه وسنكون مسؤولين أمامه، وقد خصّه الله جلّ وعلا بخصوصية لم يخصّ جدّه أو أباه أو أمّه أو أخاه بها ـ مع أنّهم جميعاً يفوقونه في المنزلة ـ هذه الخصوصية هي في حسابه للخلق قبل يوم القيامة.
إذاً علينا أن نتزوّد ليوم الحساب مادامت الفرصة سانحة، حيث يقول الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه:
«فإنّكم لو قد عاينتم ما قد عاين من مات منكم لجزعتم ووهلتم»نهج البلاغة
وفي رواية أخرى له: «فإنّ اليوم عمل ولا حساب، وإنّ غداً حساب ولا عمل»اصول الكافي
لا يستطيع الإنسان يومئذ إضافة حسنة واحدة لصحيفة أعماله ولا محو سيّئة واحدة منها.
لهذا، وبسبب انقطاع الإنسان عن العمل في الدار الآخرة ـ من ذكرٍ ينفعه أو حسنة تضاف له ـ تراه يتحسّر على كلّ لحظة من لحظات حياته، لم يستزد من عملٍ صالح أو يقلع من ذنبٍ، وما إلى ذلك.
السلام عليك يا مولاي يا ابا عبد الله و على الارواح التي حلت بفنائك ابدا ما بقيت و بقي الليل و النهار و لا جعلة اخر العهد مني لزيارتكم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على اولاد الحسين و على اصحاب الحسين
تعليق