إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صــــورة صغيرة من شجاعة الإمام الحسين عليه السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صــــورة صغيرة من شجاعة الإمام الحسين عليه السلام

    • بسم الله الرحمن الرحيــــــــــم

      اللهم صل على محمد وآل محمـــد

      والعن أعدائهم من الأولين والآخرين












      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته










      السلام عليك ياأبا عبدالله
      السلام عليك ياوارث سيد الأنبياء
      السلام على الشيب الخضيب
      السلام على الجسم السليب
      السلام على الخد التريب


      *********************************

      إنّ المرء ليعجز عن الوصف والقول حين يطالع صفحة الشجاعة من شخصية الإمام الحسين(عليه السلام); فإنّه ورثها عن آبائه وتربّى عليها ونشأ فيها كيف لا وهو حجة الله على الخلائق، فهو معدنها وأصلها، وهو الشجاع في قول الحقّ والمستبسل للدفاع عنه الذي لا تأخذه في الحق لومة لائم، فقد ورث ذلك عن جدّه العظيم محمّد(صلى الله عليه وآله) الذي وقف أمام أعتى قوّة مشركة حتّى انتصر عليها بالعقيدة والإيمان والجهاد في سبيل الله تعالى.


      ووقف مع أبيه ـ أمير المؤمنين(عليه السلام) داحي باب خيبر ـ يعيد الإسلام حاكماً، وينهض بالاُمّة في طريق دعوتها الخالصة، يصارع قوى الضلال والانحراف بالقول والفعل وقوة الحكمة ليعيد الحقّ الى نصّابه.


      ووقف مع أخيه الإمام الحسن(عليه السلام) سليل النبوة وترجمان التوحيد موقف الأبطال المضحّين من أجل سلامة الاُمّة ونجاة الصفوة المؤمنة المتمسّكة بنهج الرسالة الإسلامية.


      ووقف صامداً حين تقاعست جماهير المسلمين عن نصرة دينها أمام جبروت معاوية وضلاله وأزلامه والتيار الذي قادهووكل عليه أبنه المعلن بالفسق والفجور مستميتا لتشويه دين رسول الله محمد الصادق الامين صلى الله عليه وآله .



      ولم يخش كلّ التهديدات ولا ما كان يلوح في الاُفق من نهاية مأساوية نتيجة الخروج لطلب الإصلاح وإحياء رسالة جدّه النبىّ(صلى الله عليه وآله) والوقوف في وجه الظلم والفساد، فخرج وهو مسلّم لأمر الله وساع لابتغاء مرضاته، وها هو(عليه السلام) يردُّ على الحرّ بن يزيد الرياحي حين قال له:

      اُذكّرك الله في نفسك فإنّي أشهد لئن قاتلت لتقتلنّ، ولئن قوتلت لتهلكنّ.

      فقال له الإمام أبو عبدالله(عليه السلام):


      أبالموت تخوّفني؟! وهل يعدو بكم الخطب أن تقتلوني؟ ما أدريما أقول لك؟ ولكن أقول كما قال أخو الأوس لابن عمّه :



      سأمضي وما بالموت عارٌ على الفتى إذا ما نوى خيراً وجـاهد مسلما
      وواسـى رجالاً صالحين بنفسـه وخـالف مثبـوراً وفـارق مجرما
      فإن عشت لم أندم وإن متّ لم اُلَم كفى بك ذلاً أن تعيش وتُرغما (1).



      ووقف(عليه السلام) يوم الطفّ موقفاً حيّر به الألباب وأذهل به العقول، فلم ينكسر أمام جليل المصاب على رغم قلة العدد وخذلان الناصر حتّى عندما بقي وحيداً، فقد كان طوداً شامخاً لا يدنو منه العدوّ هيبةً وخوفاً رغم جراحاته الكثيرة حتى شهد له عدوّه بذلك، فقد قال حميد بن مسلم:


      فوالله ما رأيت مكثوراً قطّ قد قتل ولده وأهل بيته وأصحابه أربط جأشاً ولا أمضى جناناً منه، إن كانت الرجّالة لتشدّ عليه فيشد عليها بسيفه فيكشفهم عن يمينه وشماله انكشاف المعزى إذا اشتد عليها الذئب(2)
      .
      يارسول الله
      ساعد الله قلبك على مصابك
      بولدك
      الحسيـــــن

      ***********
      المصـــــادر

      (1) تأريخ الطبري : 4 / 254 ، والكامل في التأريخ : 3 / 270.
      (2) اعلام الورى : 1 / 468، وتأريخ الطبري : 5 / 540.












    التعديل الأخير تم بواسطة المحسن ; الساعة 13-12-2012, 06:25 PM. سبب آخر:
    ************************************************** ********************

    صبرا جميلا ما اقرب الفرج ****** من راقب الله في الامور نجا

    من صدق الله لم ينله اذى ***** ومن رجاه يكون حيث رجا

    لقد كتموا آثار آل محمد محبوهم خوفا وأعداؤهم بغضا


    فأبرز من بين الفريقين نبذة بها ملأ الله السماوات والأرضا

    http://alhussain-sch.org/forum/image...ine=1361119167

  • #2
    جزاك الله خير الجزاء
    ووفقك لخدمة الحسين(ع)
    sigpic

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد بارك الله بك اخي (المحسن ) ودمت في رعاية الله وحفظه

      حبُ علي مطرزٌ بفــــــؤادي .... كنزي الذي أورثته أولادي
      نهر سخي ليس ينضب لطالما .... أجرعت كأس ولائه أحفادي
      فأحرص على ألا يضيع فأنه .... طوق النجـاة بعرصة الميعـــاد

      تعليق


      • #4
        الشكر الوافي والإمتنان الكافي لكم أختي آية الشكر على تعليقكم الوضاء ولكم أختي محبة آل البيت على تعليقكم المعطاء..

        وفقكما الله لكل خير...
        ************************************************** ********************

        صبرا جميلا ما اقرب الفرج ****** من راقب الله في الامور نجا

        من صدق الله لم ينله اذى ***** ومن رجاه يكون حيث رجا

        لقد كتموا آثار آل محمد محبوهم خوفا وأعداؤهم بغضا


        فأبرز من بين الفريقين نبذة بها ملأ الله السماوات والأرضا

        http://alhussain-sch.org/forum/image...ine=1361119167

        تعليق

        يعمل...
        X