إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دم الامام الحسين عليه السلام يفضح خط بني أمية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دم الامام الحسين عليه السلام يفضح خط بني أمية

    بسم الله الرحمن الرحيــــــــــم

    اللهم صل على محمد وآل محمـــد

    والعن أعدائهم من الأولين والآخرين






    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






    السلام عليك ياأبا عبدالله
    السلام عليك ياوارث سيد الأنبياء
    السلام على الشيب الخضيب
    السلام على الجسم السليب
    السلام على الخد التريب
    ***************
    انبعثت ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) من الضمير الحيّ ومن وحي الرسالة الإسلامية المقدسة ومن البيت الذي انطلقت منه الدعوة الإسلامية للبشرية جمعاء من فكر خاتم الإنبياء محمد صلى الله عليه وآله، البيت الذي حمى الرسالة والرسول ودافع عنهما، حتى استقام عمود الدين. وأحدثت هذه الثورة المباركة في التأريخ الإنساني عاصفة تقوض الذل والاستسلام وتدك عروش الظالمين، وأضحت مشعلاً ينير الدرب لكل المخلصين وللإحرار كافة من أجل حياة حرّة كريمة في ظل طاعة الله تعالى.


    ولا يمكن لأحد أن يغفل عما تركته هذه الثورة من آثار في الأيام والسنوات التي تلتها رغم كل التشويه والتشويش الذي يحاول أن يمنع من سطوع الحقيقة لناشدها .
    وبالإمكان أن نلحظ بوضوح آثاراً كثيرة لهذه الثورة العظيمة عبر الأجيال وفي حياة الرسالة الإسلامية بالرغم من أنّا لا نحيط علماً بجميعها طبعاً. وأهم تلك الآثار هي :


    فضح الاُمويين وتحطيم الإطار الديني المزيّف :

    بفعل ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) تكشفت للناس حقيقة النزعة الاُموية المتسلطة على الحكم، ونسفت تضحيات الثائرين كل الاُطر الدينية المزيّفة التي استطاع الاُمويون من خلالها تحشيد الجيوش للقضاء على أي ثورة تنادي " يا لدين محمد " صلى الله عليه وآله، مستعينين بحالة غياب الوعي وشيوع الجهل الذي خلّفته السقيفة وما أدراك ما السقيفة. ونلمس هذا الزيف في قول مسلم بن عمرو الباهلي يؤنّب مسلم بن عقيل ربيب بيت النبوة والعبد الصالح لخروجه على يزيد الفاسق، ويفتخر بموقفه قائلاً : أنا من عرف الحق إذ تركته، ونصح الأُمّة والإمام إذ غششته، وسمع وأطاع إذ عصيته [1].
    وهذا عمرو بن الحجاج من قادة الجيش الأموي يحفّز الناس لمواجهة الإمام الحسين (عليه السلام) حين وجد منهم تردّداً وتباطؤاً عن الأوامر قائلاً :
    يا أهل الكوفة إلزموا طاعتكم وجماعتكم، ولا ترتابوا في قتل من مرق من الدين، وخالف الإمام! [2].

    فالدين في دعوى الاُمويين طاعة يزيد ومقاتلة ريحانة رسول الله وسيد شباب أهل الجنة الامام الحسين (عليه السلام).
    ولكن حركة الإمام الحسين (عليه السلام) ورفضه البيعة وتضحياته الجليلة نبّهت الاُمّة، وأوضحت لها ما طُمس بفعل التضليل. فقد وقف الإمام الحسين (عليه السلام) يخاطبهم ويوضّح مكانته عند الله تعالى وفي الرسالة والمجتمع الاسلامي: أمّا بعد فانسبوني، فانظروا من أنا؟ ثم ارجعوا إلى أنفسكم فعاتبوها وانظروا هل يصلح لكم قتلي وانتهاك حرمتي؟ ألست ابن بنت نبيكم (صلى الله عليه وآله) وابن وصيه وابن عمه وأول المؤمنين بالله والمصدّق لرسوله بما جاء من عند ربه ؟!
    هذا بالإضافة إلى كل الخطب والمحاورات التي جرت في وضع متوتّر حسّاس أوضح للناس مكانة طرفي النزاع حتى ضاقت صدورهم ونطقوا بالحقيقة بقولهم : ((بل نقاتلك بغضا لأبيك وما فعل بأشياخنا يوم بدر وحنين)) أي أن غايتهم الخسيسة هي الثأر لدم أئمة الشرك أجداد يزيد الفاجر من رسول الله صلى الله عليه وآله ولكن لم يجدوا الرسول فأطلقوا شرارة حقدهم على ولده الحسين عليه السلام.

    ثم ما آلت إليه نتيجة المعركة من بشاعة في السلوك والفكر والهمجية فاتضحت خسّة الاُمويين ودناءتهم ودجلهم وتربصهم بالمسلمين الدوائر عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم عذابا مهينا.

    وكان الأثر البالغ في مواصلة الثورة الحسينية بدون سلاح دمويّ حين واصلت العقيلة زينب بنت أمير المؤمنين (عليه السلام) فضح الجرائم التي ارتكبها بنو اُميّة ومن ثم توضيح رسالة الإمام الحسين (عليه السلام) إلى كل أفراد بني البشر من ذلك اليوم حتى نهاية الدنيا فكانت صوت الإعلام المحمدي العلوي الحسيني الصارخ بوجه الإعلام السفياني الأموي اليزيدي.
    *******************

    يارسول الله
    ساعد الله قلبك على مصابك
    بولدك الحسيـــــن
    المصادر



    (1) تاريخ الطبري : 4 / 281 .
    [2] المصدر السابق : 4 / 331 .






    ************************************************** ********************

    صبرا جميلا ما اقرب الفرج ****** من راقب الله في الامور نجا

    من صدق الله لم ينله اذى ***** ومن رجاه يكون حيث رجا

    لقد كتموا آثار آل محمد محبوهم خوفا وأعداؤهم بغضا


    فأبرز من بين الفريقين نبذة بها ملأ الله السماوات والأرضا

    http://alhussain-sch.org/forum/image...ine=1361119167

  • #2
    جزاك الله خير الجزاء
    ووفقك لخدمة الحسين(ع)
    sigpic

    تعليق


    • #3
      وفقك الله وجزاك خير الجزاءوجعله الله في ميزان حسناتك ان شاء الله

      حبُ علي مطرزٌ بفــــــؤادي .... كنزي الذي أورثته أولادي
      نهر سخي ليس ينضب لطالما .... أجرعت كأس ولائه أحفادي
      فأحرص على ألا يضيع فأنه .... طوق النجـاة بعرصة الميعـــاد

      تعليق


      • #4
        كل الشكر والإمتنان لكم أختي آية الشكر على تعليقكم المعطاء الوهاج ولكم أختي
        محبة آل البيت على مداخلتكم النيرة العطرة...
        ************************************************** ********************

        صبرا جميلا ما اقرب الفرج ****** من راقب الله في الامور نجا

        من صدق الله لم ينله اذى ***** ومن رجاه يكون حيث رجا

        لقد كتموا آثار آل محمد محبوهم خوفا وأعداؤهم بغضا


        فأبرز من بين الفريقين نبذة بها ملأ الله السماوات والأرضا

        http://alhussain-sch.org/forum/image...ine=1361119167

        تعليق


        • #5
          @@@أحسنت اخي الفاضل @@@
          وبارك الله فيك وسدد
          الله خطاك

          قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله)
          {
          من كنتُ مولاه فهذا عليٌ مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله }

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وآل محمد
            بارك الله بك اخي
            المحسن على هذا الموضوع اسأل الله بحق الحسين ان يجعلك من خدام الحسين عليه السلام وان يوفقك الى كل خير .

            *يا أمية اخسأي فالنصر معاد الدماء *
            فالدماء انتصرت والنصر وعدٌ ووفاء
            يا أميةُ اسمعي صوت حسين في اعتلاء
            *يملأ الأسماع في كل زمان بالإبـاء *

            http://im13.gulfup.com/jTFe2.jpg

            تعليق

            يعمل...
            X