بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
درس الجمع بين الحركة الخالقية والمخلوقية ,بمعنى ان الامام عليه السلام الذي يعيش في صلب الحركة الاجتماعية وفي تعامل وثيق مع الخلق الى درجة الخروج على طاغية عصره ، بكل ما استلزمه هذا الخروج من بذل للنفس والنفيس وتعريض للأهل والعيال لصنوف الاذى والتعذيب الا انه سجل لنا ارقى المشاعر العاطفية في مع ربه فهو الذي يناجي ربه بمناجات قل مثيلها في تراث الانسانية عندما وقف بأرض عرفة وعيناه تذرفان كأفواه القرب ، هو الذي لم يترك هذه المناجاه وهو بأرض كربلاء يذرف آخر قطرات دمه في سبيل الله تعالى وهو يستغيث بربه باروع صور الإلتجاء حيث يؤكد في الساعات الاخيرة من حياته على مبدأ التوحيد وانه لا معبود له سوى ربه والفحر كل الفخر ان يجمع العبد بين الحركتين ، فلا تطغى واحدة على حساب الاخرى فلا يذهله العمل مع الناس عن احساسه بالمعية الدائمية مع المولى كما لا يبعده الانس مع خالقه عن حمل هموم الناس والتفاعل مع آلامهم فأن الخلق عيال الله تعالى واحب الخلق الى الله انفعهم لعياله .
المصدر :ـ من كتيب الوصايا الاربعون في آداب المجالس الحسينية للشيخ حبيب الكاظمي
السلام عليك يا مولاي يا ابا عبد الله السلام عليك يا شبل الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) السلام عليك يا فخر الزهراء وعلي (عليهما السلام ) السلام عليك يا مولاي ما بقيت وبقي الليل والنهار.
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
درس الجمع بين الحركة الخالقية والمخلوقية ,بمعنى ان الامام عليه السلام الذي يعيش في صلب الحركة الاجتماعية وفي تعامل وثيق مع الخلق الى درجة الخروج على طاغية عصره ، بكل ما استلزمه هذا الخروج من بذل للنفس والنفيس وتعريض للأهل والعيال لصنوف الاذى والتعذيب الا انه سجل لنا ارقى المشاعر العاطفية في مع ربه فهو الذي يناجي ربه بمناجات قل مثيلها في تراث الانسانية عندما وقف بأرض عرفة وعيناه تذرفان كأفواه القرب ، هو الذي لم يترك هذه المناجاه وهو بأرض كربلاء يذرف آخر قطرات دمه في سبيل الله تعالى وهو يستغيث بربه باروع صور الإلتجاء حيث يؤكد في الساعات الاخيرة من حياته على مبدأ التوحيد وانه لا معبود له سوى ربه والفحر كل الفخر ان يجمع العبد بين الحركتين ، فلا تطغى واحدة على حساب الاخرى فلا يذهله العمل مع الناس عن احساسه بالمعية الدائمية مع المولى كما لا يبعده الانس مع خالقه عن حمل هموم الناس والتفاعل مع آلامهم فأن الخلق عيال الله تعالى واحب الخلق الى الله انفعهم لعياله .
المصدر :ـ من كتيب الوصايا الاربعون في آداب المجالس الحسينية للشيخ حبيب الكاظمي
السلام عليك يا مولاي يا ابا عبد الله السلام عليك يا شبل الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) السلام عليك يا فخر الزهراء وعلي (عليهما السلام ) السلام عليك يا مولاي ما بقيت وبقي الليل والنهار.
تعليق