بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
في الشام تسبى صبية لها من الفضل قد ملاء الارض كلها
ان كنت لا تعرفها فزر زينب بالشام تخبرك عنها
بنت الحسين من العمر ثلاثا مدفونة في جوارها
فلها من الفضل من زار زينب يزورها
لا تقل ان الدموع لا تنهمل فوالله ما ان تدخل قبرها
حتى تجري الدموع من خديك لوحدها
كنت اسمع من الناس ان البكاء يندرج لها
فوالله ما ان زرت ضريحا حتى وجدت انة الحسين بها
هي رقية ان كنت لا تعرف شانها في يوم المحشر ترها
شفيعة لمن زار قبر الحسين وقبرها
كان للامام الحسين (عليه السلام) بنت صغيره يحبها وتحبه وقيل ان اسمها رقيه ,وامها الرباب بنت امرىء القيس , وولدت سلام الله عليها اواخر السابعه والخمسين للهجره وكان لها من العمر 3 سنوات , وبعد ان اخذت ( سلام الله عليها ) مع الاسيرات من بيت النبوه والى الشام, استمرت في البكاء ليلها ونهارها لفراق ابيها الامام الحسين ( سلام الله عليه), وكانوا يقولون لها ان اباك في السفر ( يقصدون سفر الاخره) , فراته ليله في منامها ولما استيقظت اخذت في البكاء الشديد, وهي تقول ائتوني بوالدي وقره عيني وكلما اراد اهل البيت اسكاتها ازدادت حزنا وبكاءا ولبكائها زاد وكثر وطال حزن اهل البيت فاخذوا في البكاء الشديد وقام الصياح, فسمع الخسيس اللعين يزيد صيحتهم وبكائهم, فقال : ما الخبر؟ قيل له ان بنت ( الحسين) الصغيره الموجوده مع السبايا في الخربه,رات اباها في نومه ,فاستيقظت وهي تطلبه وتبكي وتصيح , فلما سمع الخسيس بذلك قال : ارفعوا اليها راس ابيها وضعوه بين يديها تتسلى به !!!!!
فاتوا بالراس الشريف ( وااااااحسيناااه) في طبق مغطى بمنديل ووضعوه بين يديها فقالت: ماهذا ؟ انا لم اطلب طعاما اني اريد ابي ...
فقالوا: هذا ابوك, فرفعت المنديل فرات رأسا فقالت: ماهذا الرأس ؟ قالوا: هذا رأس ابيك..
فرفعت الرأس وضمته الى صدرها وقالت :
يا أبتاه من الذي خضبك بدمائك؟ يا أبتاه من ذا الذي قطع وريدك ؟ يا أبتاه من الذي أيتمني على صغر سني , يا أبتاه من للعيون الباكيات, يا أبتاه من للضائعات الغريبات, يا أبتاه من للشعور المنشورات, يا أبتاه من بعدك واخيبتاه من بعدك وا غربتاه, ليتني كنت لك الفداء , يا أبتاه ليتني كنت قبل هذا اليوم عمياء , يا أبتاه ليتني توسدت التراب ولم ارشيبك مخضبا بالدماء..
ثم وضعت فمها على فم ابيها الشهيد المظلوم وبكت حتى غشي عليها ..
فقال الامام زين العابدين ( عليه السلام): عمه زينب ارفعي اليتيمه من على راس والدي فانها فارقت الحياااه ..
فسلام عليك سيدتي يوم ولدتي ويوم استشهدتي ويوم تبعثين حية...
ولها كرمات كثيرة من ان نحصيها فهي معروفة عند اهل الشام والشيعة في لبنان وكل العالم ولا تكاد عائلة ممن قصدها الا وترى الكرمات والمعجزات عندهم من بركة هذه الطفلة الصغيرة...
اليوم سيدتي قبرك مهجور والاعداء يريدون ان يهدمون قبرك ويطفئ نور الله بأفواهم ولكن الله يأبى ان يطفئ نوره وسيبقى مرقدك يعانق السماء في كل مكان...وهذا وعد ام المصائب زينب عليه السلام..
فكيف سيدتي يهدمون قبرك وابا الفضل موجود !!!!
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
في الشام تسبى صبية لها من الفضل قد ملاء الارض كلها
ان كنت لا تعرفها فزر زينب بالشام تخبرك عنها
بنت الحسين من العمر ثلاثا مدفونة في جوارها
فلها من الفضل من زار زينب يزورها
لا تقل ان الدموع لا تنهمل فوالله ما ان تدخل قبرها
حتى تجري الدموع من خديك لوحدها
كنت اسمع من الناس ان البكاء يندرج لها
فوالله ما ان زرت ضريحا حتى وجدت انة الحسين بها
هي رقية ان كنت لا تعرف شانها في يوم المحشر ترها
شفيعة لمن زار قبر الحسين وقبرها
كان للامام الحسين (عليه السلام) بنت صغيره يحبها وتحبه وقيل ان اسمها رقيه ,وامها الرباب بنت امرىء القيس , وولدت سلام الله عليها اواخر السابعه والخمسين للهجره وكان لها من العمر 3 سنوات , وبعد ان اخذت ( سلام الله عليها ) مع الاسيرات من بيت النبوه والى الشام, استمرت في البكاء ليلها ونهارها لفراق ابيها الامام الحسين ( سلام الله عليه), وكانوا يقولون لها ان اباك في السفر ( يقصدون سفر الاخره) , فراته ليله في منامها ولما استيقظت اخذت في البكاء الشديد, وهي تقول ائتوني بوالدي وقره عيني وكلما اراد اهل البيت اسكاتها ازدادت حزنا وبكاءا ولبكائها زاد وكثر وطال حزن اهل البيت فاخذوا في البكاء الشديد وقام الصياح, فسمع الخسيس اللعين يزيد صيحتهم وبكائهم, فقال : ما الخبر؟ قيل له ان بنت ( الحسين) الصغيره الموجوده مع السبايا في الخربه,رات اباها في نومه ,فاستيقظت وهي تطلبه وتبكي وتصيح , فلما سمع الخسيس بذلك قال : ارفعوا اليها راس ابيها وضعوه بين يديها تتسلى به !!!!!
فاتوا بالراس الشريف ( وااااااحسيناااه) في طبق مغطى بمنديل ووضعوه بين يديها فقالت: ماهذا ؟ انا لم اطلب طعاما اني اريد ابي ...
فقالوا: هذا ابوك, فرفعت المنديل فرات رأسا فقالت: ماهذا الرأس ؟ قالوا: هذا رأس ابيك..
فرفعت الرأس وضمته الى صدرها وقالت :
يا أبتاه من الذي خضبك بدمائك؟ يا أبتاه من ذا الذي قطع وريدك ؟ يا أبتاه من الذي أيتمني على صغر سني , يا أبتاه من للعيون الباكيات, يا أبتاه من للضائعات الغريبات, يا أبتاه من للشعور المنشورات, يا أبتاه من بعدك واخيبتاه من بعدك وا غربتاه, ليتني كنت لك الفداء , يا أبتاه ليتني كنت قبل هذا اليوم عمياء , يا أبتاه ليتني توسدت التراب ولم ارشيبك مخضبا بالدماء..
ثم وضعت فمها على فم ابيها الشهيد المظلوم وبكت حتى غشي عليها ..
فقال الامام زين العابدين ( عليه السلام): عمه زينب ارفعي اليتيمه من على راس والدي فانها فارقت الحياااه ..
فسلام عليك سيدتي يوم ولدتي ويوم استشهدتي ويوم تبعثين حية...
ولها كرمات كثيرة من ان نحصيها فهي معروفة عند اهل الشام والشيعة في لبنان وكل العالم ولا تكاد عائلة ممن قصدها الا وترى الكرمات والمعجزات عندهم من بركة هذه الطفلة الصغيرة...
اليوم سيدتي قبرك مهجور والاعداء يريدون ان يهدمون قبرك ويطفئ نور الله بأفواهم ولكن الله يأبى ان يطفئ نوره وسيبقى مرقدك يعانق السماء في كل مكان...وهذا وعد ام المصائب زينب عليه السلام..
فكيف سيدتي يهدمون قبرك وابا الفضل موجود !!!!
تعليق