بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
هذه مجموعة من اقوال الفقهاء والعلماء حول دراسة الفلسفة راجين منكم توجيهنا في اماكن الزلات
الشهيد الثاني في منية المريد(وبقي علوم اخرى بعضها محلام مطلقا كالسحر والشعبذة وبعض الفلسفة وكل مايترتب عليه اثارة الشكوك)
السيد الخوئي في في صراط النجاة عند سؤاله عن دراسة الفلسفة وهذا مقطع من جوابه (اذا خاف من الضلال اثر دراستها حرم والا فلامانع في حد نفسه ) ووافقه تلميذه
الشيخ جواد التبريزي
الشيخ اسحاق الفياض في الاستفتاءات الشرعية (لاباس بدراسة الفلسفة او المناقشة فيها في حدنفسها نعم لوكان الشخص غير مؤهل لدراستها بان كانت تؤدي الى انحرافه واضلاله لم يجز له دراستها)
السيد صادق الروحاني (دراسة الفلسفة ليست حراما بل قد تكون من الواجبات الكفائية فيما لوتوقفت رد الشبه الفلسفية على ذلك ولعل هذا
السبب هو الذي ادى لدراستها في الحوزات العلمية ) وفي موضع اخر (لاتجوز دراسة الفلسفة الا للطلاب المحصنين فكريا وعقائديا )
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (لا اشكال في تعلم ودراسة الفلسفة بشرطين 1:ان يكون المكلف قد تعلم العقائد الاسلامية بالمقدار الكافي
2:ان يدرس الفلسفة عند استاذ ملتزم)
السيد محمد الشيرازي في شرحة على المنظومة (ان الحروب الفكرية يجب ان تقابل بالمثل )
وقد جعلها كل من السيد علي العلوي والسيد حسين الشاهرودي من المناهج التي تدرس في الحوزة العلمية وبقية الاعلام لم نستطع الى الوصول الى اراءهم القيمة وهذا من المؤسف لكي تكتمل الصورة ولكن عندنا حدس انها مشابه لهذه الاراء المطروحة في البحث
ونهاية المطاف توجد خاتمة معطرة بالمسك النجفي الهادئ
جاء في كتاب «قصص وخواطر من اخلاقيات علماء الدين»، عبدالعظيم البحراني، 1996، ان دراسة الفلسفة كانت ضمن الدراسات التي اقبل عليها المرجع
وينقل المؤلف عن احد تلامذة سماحة السيد انه خرج ذات مرة
مع استاذه من محل الدرس في مدينة النجف الاشرف متجهين الى المنزل، فقال له السيد: «لما كنت في 18 من العمر أنهيت دراسة
الفلسفة بفهم دقيق لمفاهيمها المعقدة حتى اصبت بعض الاحيان بشيء من العُجب والغرور، وكنت لذلك ايضا معجبا بالفلاسفة ومشدودا الى افكارهم، ومع
هذا حضرت في حوزة مشهد المقدسة دروس آية الله العظمى الشيخ الحاج ميرزا مهدي الاصفهاني قُدس سره، وكان ناقدا للفلسفة وشديدا على
الفلاسفة، ومازال صوته يدوي في أذني حيث كان يخطب فينا، وهو يهاجم انصار علم الفلسفة قائلا: هل انكم تريدون صنع مذهب في وجه مذهب اهل البيت
عليهم السلام؟ من انتم وما شأنكم، ارتدعوا، عودوا الى رشدكم، دعوا هذه الفلسفة الممتزجة بالآراء الغريبة عن منهج الائمة الطاهرين. ولكني رغم ذلك لم
اناقشه باساءة ادب، فاستنصر لفلاسفة كنت أؤيدهم، واستمر حضوري لدروسه حتى اقنعني تدريجيا باعادة النظر في التأييد المطلق لعلم الفلسفة وحبي
المبالغ فيه للفلاسفة. فصرت محايدا في الامر لا مؤيدا ولا منددا، وهناك اكتشفت فائدة التواضع والادب وضرر العجب والغرور»
ونحن لانريد ان نسرد اقوال العلماء حول الفلسفة واهميتها لانها قد تخرج عن صبغة البحث....والحمدلله رب العالمين
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
هذه مجموعة من اقوال الفقهاء والعلماء حول دراسة الفلسفة راجين منكم توجيهنا في اماكن الزلات
الشهيد الثاني في منية المريد(وبقي علوم اخرى بعضها محلام مطلقا كالسحر والشعبذة وبعض الفلسفة وكل مايترتب عليه اثارة الشكوك)
السيد الخوئي في في صراط النجاة عند سؤاله عن دراسة الفلسفة وهذا مقطع من جوابه (اذا خاف من الضلال اثر دراستها حرم والا فلامانع في حد نفسه ) ووافقه تلميذه
الشيخ جواد التبريزي
الشيخ اسحاق الفياض في الاستفتاءات الشرعية (لاباس بدراسة الفلسفة او المناقشة فيها في حدنفسها نعم لوكان الشخص غير مؤهل لدراستها بان كانت تؤدي الى انحرافه واضلاله لم يجز له دراستها)
السيد صادق الروحاني (دراسة الفلسفة ليست حراما بل قد تكون من الواجبات الكفائية فيما لوتوقفت رد الشبه الفلسفية على ذلك ولعل هذا
السبب هو الذي ادى لدراستها في الحوزات العلمية ) وفي موضع اخر (لاتجوز دراسة الفلسفة الا للطلاب المحصنين فكريا وعقائديا )
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (لا اشكال في تعلم ودراسة الفلسفة بشرطين 1:ان يكون المكلف قد تعلم العقائد الاسلامية بالمقدار الكافي
2:ان يدرس الفلسفة عند استاذ ملتزم)
السيد محمد الشيرازي في شرحة على المنظومة (ان الحروب الفكرية يجب ان تقابل بالمثل )
وقد جعلها كل من السيد علي العلوي والسيد حسين الشاهرودي من المناهج التي تدرس في الحوزة العلمية وبقية الاعلام لم نستطع الى الوصول الى اراءهم القيمة وهذا من المؤسف لكي تكتمل الصورة ولكن عندنا حدس انها مشابه لهذه الاراء المطروحة في البحث
ونهاية المطاف توجد خاتمة معطرة بالمسك النجفي الهادئ
جاء في كتاب «قصص وخواطر من اخلاقيات علماء الدين»، عبدالعظيم البحراني، 1996، ان دراسة الفلسفة كانت ضمن الدراسات التي اقبل عليها المرجع
وينقل المؤلف عن احد تلامذة سماحة السيد انه خرج ذات مرة
مع استاذه من محل الدرس في مدينة النجف الاشرف متجهين الى المنزل، فقال له السيد: «لما كنت في 18 من العمر أنهيت دراسة
الفلسفة بفهم دقيق لمفاهيمها المعقدة حتى اصبت بعض الاحيان بشيء من العُجب والغرور، وكنت لذلك ايضا معجبا بالفلاسفة ومشدودا الى افكارهم، ومع
هذا حضرت في حوزة مشهد المقدسة دروس آية الله العظمى الشيخ الحاج ميرزا مهدي الاصفهاني قُدس سره، وكان ناقدا للفلسفة وشديدا على
الفلاسفة، ومازال صوته يدوي في أذني حيث كان يخطب فينا، وهو يهاجم انصار علم الفلسفة قائلا: هل انكم تريدون صنع مذهب في وجه مذهب اهل البيت
عليهم السلام؟ من انتم وما شأنكم، ارتدعوا، عودوا الى رشدكم، دعوا هذه الفلسفة الممتزجة بالآراء الغريبة عن منهج الائمة الطاهرين. ولكني رغم ذلك لم
اناقشه باساءة ادب، فاستنصر لفلاسفة كنت أؤيدهم، واستمر حضوري لدروسه حتى اقنعني تدريجيا باعادة النظر في التأييد المطلق لعلم الفلسفة وحبي
المبالغ فيه للفلاسفة. فصرت محايدا في الامر لا مؤيدا ولا منددا، وهناك اكتشفت فائدة التواضع والادب وضرر العجب والغرور»
ونحن لانريد ان نسرد اقوال العلماء حول الفلسفة واهميتها لانها قد تخرج عن صبغة البحث....والحمدلله رب العالمين
تعليق