إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفرق بين السلفية و الوهابية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفرق بين السلفية و الوهابية

    بسم الله الرحمان الرحيم.السلام عليكم. أرجو أن يكون الجميع بخير. أود أن أسألكم عن الفرق بين السنة و السلفية و الوهابية. مع جزيل الشكر.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

    الاخت الفاضلة فاطمة علي وفقكم الله وزاد في شرفكم وإيمانكم
    قد ذكرنا في سؤالكم المتقدم من هم الوهابية ومنهم السنة ،واقول: الوهابية هم جماعة ممن يقدمون الخلفاء الثلاث على امير المؤمنين عليه السلام أي العامة والمصطلح عليهم بأهل السنة وهؤلاء سموا أنفسهم بالسلفية أي الذين يتبعون السلف الصالح من الصحابة والتابعين
    فالسلفية هم الوهابية وهم من اهل السنة والجماعة ولكنهم اشد تطرفا من بقية السنة
    فالوهابيه هم سنة يتبعون الشيخين ونعثلا ولكنهم يَفرقون عن السنة في العقيدة والمعتقد فالوهابية يكفرون جميع المسلمين ما عداهم وبعضهم ينصب العداء والبغض لأئمة الشيعة عليهم السلام علي وبنيه سلام الله عليه ويكفرون الشيعة جميعاً .
    بخلاف بقية المسلمين من اهل السنة والجماعة فهم يحبون اهل البيت عليهم السلام ولا يُـكفرون احداً إلا من خرج عن الدين بإلإحاد او إنكار ضرورية من ضروريات الإسلام كالرسول والرسالة والقرآن
    وعليه فالسلفية هم الوهابية بلا فرق وإنما لكل مسمى لحاظ فالوهابية نسبة الى محمد بن عبد الوهاب والسلفية نسبة الى السلف وهم ما تقدم من القوم الصالحين حسب زعمهم
    والسنة اعم فيدخل تحتها الوهابي السلفي وغيره من بقية المسلمين من ابناء العامة ، وبات يطلق على خصوص المسلمين الذين هم غير الوهابية
    وبهذا نعرف من هم الوهابية والسلفية والسنة والجميع يشترك بمقولة الخلفاء الاربع وان افضلهم اولهم ثم ثانيهم ولا نص على الإمامة والخليفة من اخذ بزمام الحكم وإن كان فاسقا ويجب طاعته ويحرم الخروج عليه الى غير ذلك
    ونسأل الله تعالى التوفيق لنا ولكم ولسائر المؤمنين

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


    من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

    وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
    sigpic

    تعليق

    يعمل...
    X