تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واعظم الله لكم الاجر , في مصيبة استشهاد طفلة الامام الحسين السيدة رقيه (عليهما السلام) .
نقل عن صاحب كتاب مصباح الحرمين انه لما رات طفلة الامام الحسين (عليه السلام) في احدى الليالي والدها في عالم الرؤيا فاسترَت برؤياه وتنعمت بلقائه خلال اللحظات القصيرة التي وفقت لرؤيا سيد الشهداء (عليه السلام) بعد شهادته, وعندما استيقظت الطفلة من منامها وللأسف الشديد احست ان كل ما رأته كان مجرد رؤيا ولذلك فإنها لم تتحمل الواقع , فقد غاب عنها والدها العزيز التي تنعمت برؤياه قبل لحظات , فبقيت الطفلة تبكي بشدة وكلما حاول اهل البيت (عليهم السلام) تهدئتها لم يتمكنوا ولما تساءلوا عن سبب بكاءها قالت : اين وابي أتوني بوالدي وقرة عيني آنذاك عرف الجميع انها رأت والدها في المنام فضج الجميع بالبكاء والعويل واخذن العلويات يلطمن على وجوههن سمع يزيد اللعين ذلك وتساءل عن سبب البكاء فاخبروه بالأمر فامر ان يأخذوا راس الامام الى الطفلة لتتسلى به , ولما وصل الطشت الذي به الرأس الشريف الى السيدة رقية , تسألت ما هذا قالوا لها انه راس ابيك فحملت الطفلة الراس وجعلته في حجرها وهي تبكي وتقول : ابتاه ليتني مت دونك , ابتاه ليتني عميت قبل ان اراك على هذه الحالة ابتاه ليتني مت وكنت تحت التراب ولا ارى محاسنك مخضوبة بدمك , فبقيت الطفلة تبكي وتقبل الرأس وتنوح حتى أُغمي عليها ولما حركوها وجدوها قد فارقت الدنيا وارتحلت الى الملاْ الاعلى مع جدتها الطاهرة الصديقة فاطمه (عليها السلام)
نقل عن صاحب كتاب مصباح الحرمين انه لما رات طفلة الامام الحسين (عليه السلام) في احدى الليالي والدها في عالم الرؤيا فاسترَت برؤياه وتنعمت بلقائه خلال اللحظات القصيرة التي وفقت لرؤيا سيد الشهداء (عليه السلام) بعد شهادته, وعندما استيقظت الطفلة من منامها وللأسف الشديد احست ان كل ما رأته كان مجرد رؤيا ولذلك فإنها لم تتحمل الواقع , فقد غاب عنها والدها العزيز التي تنعمت برؤياه قبل لحظات , فبقيت الطفلة تبكي بشدة وكلما حاول اهل البيت (عليهم السلام) تهدئتها لم يتمكنوا ولما تساءلوا عن سبب بكاءها قالت : اين وابي أتوني بوالدي وقرة عيني آنذاك عرف الجميع انها رأت والدها في المنام فضج الجميع بالبكاء والعويل واخذن العلويات يلطمن على وجوههن سمع يزيد اللعين ذلك وتساءل عن سبب البكاء فاخبروه بالأمر فامر ان يأخذوا راس الامام الى الطفلة لتتسلى به , ولما وصل الطشت الذي به الرأس الشريف الى السيدة رقية , تسألت ما هذا قالوا لها انه راس ابيك فحملت الطفلة الراس وجعلته في حجرها وهي تبكي وتقول : ابتاه ليتني مت دونك , ابتاه ليتني عميت قبل ان اراك على هذه الحالة ابتاه ليتني مت وكنت تحت التراب ولا ارى محاسنك مخضوبة بدمك , فبقيت الطفلة تبكي وتقبل الرأس وتنوح حتى أُغمي عليها ولما حركوها وجدوها قد فارقت الدنيا وارتحلت الى الملاْ الاعلى مع جدتها الطاهرة الصديقة فاطمه (عليها السلام)
تعليق