بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
ان قلنا الصبر فصبر زينب افضل من ايوب
فأيوب النبي لم يبتلي بمثل مصيبة زينب
ان قالوا الصبر ايوب فأقول ان الصبر قد خجل من زينب
وان قالوا حزن يعقوب فحزن رقية اعظم
فيعقوب بحزنه فقد عيناه ورقية بحزها الى باريها تصعد
أثناء مسير قافلة السبايا بعد أن غابت الشمس , توقفت القافلة قليلاً، وحين أرادوا اكمال المسير
وجدوا الرمح الذي كان عليه رأس الإمام الحسين (عليه السلام) ثابتا في الأرض لا يتحرك..
رغم محاولات حامله أن يحركه أو ينتزعه فلم يستطع..
...
فاستعان بمن كان معه فلم يفلحوا.
فلجأوا للإمام السجاد (عليه السلام) سائلين فأمرعمته السيدة زينب (عليها السلام) بتفقد الأطفال
وتتأكد من عدم فقدان أحدهم.
فأخذت السيدة زينب (عليها السلام) تتفقدهم واحداً واحداً فاكتشفت فقدان الطفلة ( رقية )
فأخبرت الإمام زين العابدين علي السجاد (عليه السلام) بذلك
فأخبر الإمام السجاد (عليه السلام) الجنود :
أن الرأس لن يتحرك قبل العثور على الطفلة.. وحين بحثوا عنها ولم يجدوها..
أشار عليهم الإمام أن يبحثوا في الجهة التي ينظر إليها الرأس الشريف
وحين توجهوا وجدوا الطفلة نائمة تحت فيء نخلة بعد أن أتعبها السير المتواصل
فجاءها أحد الجنود و أيقظها برفسةٍ من رجله ثم ضربها بسوطه
وبعد أن عاد بها احتضنتها السيدة زينب (عليها السلام) ومسحت دموعها
وعند ذلك تحرك الرمح من مكانه.
.....
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
ان قلنا الصبر فصبر زينب افضل من ايوب
فأيوب النبي لم يبتلي بمثل مصيبة زينب
ان قالوا الصبر ايوب فأقول ان الصبر قد خجل من زينب
وان قالوا حزن يعقوب فحزن رقية اعظم
فيعقوب بحزنه فقد عيناه ورقية بحزها الى باريها تصعد
أثناء مسير قافلة السبايا بعد أن غابت الشمس , توقفت القافلة قليلاً، وحين أرادوا اكمال المسير
وجدوا الرمح الذي كان عليه رأس الإمام الحسين (عليه السلام) ثابتا في الأرض لا يتحرك..
رغم محاولات حامله أن يحركه أو ينتزعه فلم يستطع..
...
فاستعان بمن كان معه فلم يفلحوا.
فلجأوا للإمام السجاد (عليه السلام) سائلين فأمرعمته السيدة زينب (عليها السلام) بتفقد الأطفال
وتتأكد من عدم فقدان أحدهم.
فأخذت السيدة زينب (عليها السلام) تتفقدهم واحداً واحداً فاكتشفت فقدان الطفلة ( رقية )
فأخبرت الإمام زين العابدين علي السجاد (عليه السلام) بذلك
فأخبر الإمام السجاد (عليه السلام) الجنود :
أن الرأس لن يتحرك قبل العثور على الطفلة.. وحين بحثوا عنها ولم يجدوها..
أشار عليهم الإمام أن يبحثوا في الجهة التي ينظر إليها الرأس الشريف
وحين توجهوا وجدوا الطفلة نائمة تحت فيء نخلة بعد أن أتعبها السير المتواصل
فجاءها أحد الجنود و أيقظها برفسةٍ من رجله ثم ضربها بسوطه
وبعد أن عاد بها احتضنتها السيدة زينب (عليها السلام) ومسحت دموعها
وعند ذلك تحرك الرمح من مكانه.
.....
تعليق