بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي ابا عبد الله الحسين...
راح الحســـن يا حســـين.......... بإيد الغدر مســموم
زينــــب تزيد وْنيـــــــــن.......... قومي يا زهـــــرا اليوم
قومي يا زهرا اليوم
هاذي كبدي يُمّا ما أريـــــــــدا ...... بسّ اريدك يا عزيــــزة تسمعيـــني
كبدي اليوم فدا حسين ووريـــدا..... وما تقولين أخوك وين وتعْتبـــــيني
أنا حاضر بعاشـور وحق جدّي وحبيبـا....ون شفتي كبدي بيدي لا تِلوميـني
انظر صدر مهشـــوم....أوصّفْـلك أعذريـــــــني
سامع أخـويا حسيـــــــن ......... يناديــكِ احضريني
أنا المتت عطشــــــــــان ........... تعــالي وشرّبيني
وزينــب تصيح الحيــــــــن........... يا زهــرا سنّديــني
قومي يا زهرا اليوم,,,قومي يا زهرا اليوم
عظم الله لكم الاجر بمصاب سيد شباب اهل الجنة...
قال (صلّى الله عليه وآله): من سرّه أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى الحسن)
وقع اختيار معاوية على "جعدة بنت الاشعث" زوجة الإمام، وكان أبوها منافقا، فأغراها بالمال وبتزويجها من ابنه يزيد.
وسوس الشيطان لجعدة، وأخذت السّم الذي أرسله معاوية فوضعته في "إفطار" الإمام الحسن، وكان صائما.
تناول سيدناالحسن طعام الإفطار، فشعر بألم شديد يقطّع أمعاءه، ونظر إلى زوجته وقال: "ياعدوة الله، قتلتيني قتلك الله لقد غرّك معاوية وسخر منك. يخزيك الله ويخزيه".
سخر معاوية من "جعدة " وطردها من قصره وقال لها: أننا نحب حياة يزيد.
وهكذا خسرت تلك المرأة الدنيا والآخرة وفازت بلقب: "مسممة الأزواج".
وفي 28 من شهر صفر من عام 50 للهجرة، عرجت روح الإمام إلى الرفيق الأعلى .. تشكو إلى الله ظلم بني أمية.
ولمّا استشهد الإمام سلام الله عليه غسّله الحسين (عليه السلام) وكفّنه وحمله على سريره. ولم يشك مروان ومن معه من بني أميّة أنهم سيدفنونه عند رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فتجمّعوا له ولبسوا السلاح، فلما توجّه به الحسين عليه السلام إلى قبر الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله ليجدّد به عهداً أقبلوا إليه في جمعهم، وكادت الفتنة أن تقع بين بني هاشم وبين بني أميّة.
وحدث بعد ذلك مشادة رمى بنو أميّة على أثرها جنازة الإمام الحسن عليه السلام بالسهام،(وقد جمع بنو هاشم السهام بعد الدفن من نعش الحسن وكانت اثنان وسبعون سهم) فعند ذلك صرخت بنو هاشم وجرّد العباس عليه السلام سيوفه وهمّ على أن يحاربوهم فقال الحسين عليه السلام:
"الله الله لا تضيّعوا وصيّة أخي فانه أقسم عليّ أن لا أخاصم فيه أحدا وأن أدفنه في البقيع مع أمه اعدلوا به إلى البقيع".
فعدلوا به ودفنوه في البقيع مع جدّته فاطمة بنت أسد".
فالسلام عليه يوم وُلد ويوم استُشهد ويوم يُبعث حيا.
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي ابا عبد الله الحسين...
راح الحســـن يا حســـين.......... بإيد الغدر مســموم
زينــــب تزيد وْنيـــــــــن.......... قومي يا زهـــــرا اليوم
قومي يا زهرا اليوم
هاذي كبدي يُمّا ما أريـــــــــدا ...... بسّ اريدك يا عزيــــزة تسمعيـــني
كبدي اليوم فدا حسين ووريـــدا..... وما تقولين أخوك وين وتعْتبـــــيني
أنا حاضر بعاشـور وحق جدّي وحبيبـا....ون شفتي كبدي بيدي لا تِلوميـني
انظر صدر مهشـــوم....أوصّفْـلك أعذريـــــــني
سامع أخـويا حسيـــــــن ......... يناديــكِ احضريني
أنا المتت عطشــــــــــان ........... تعــالي وشرّبيني
وزينــب تصيح الحيــــــــن........... يا زهــرا سنّديــني
قومي يا زهرا اليوم,,,قومي يا زهرا اليوم
عظم الله لكم الاجر بمصاب سيد شباب اهل الجنة...
قال (صلّى الله عليه وآله): من سرّه أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى الحسن)
وقع اختيار معاوية على "جعدة بنت الاشعث" زوجة الإمام، وكان أبوها منافقا، فأغراها بالمال وبتزويجها من ابنه يزيد.
وسوس الشيطان لجعدة، وأخذت السّم الذي أرسله معاوية فوضعته في "إفطار" الإمام الحسن، وكان صائما.
تناول سيدناالحسن طعام الإفطار، فشعر بألم شديد يقطّع أمعاءه، ونظر إلى زوجته وقال: "ياعدوة الله، قتلتيني قتلك الله لقد غرّك معاوية وسخر منك. يخزيك الله ويخزيه".
سخر معاوية من "جعدة " وطردها من قصره وقال لها: أننا نحب حياة يزيد.
وهكذا خسرت تلك المرأة الدنيا والآخرة وفازت بلقب: "مسممة الأزواج".
وفي 28 من شهر صفر من عام 50 للهجرة، عرجت روح الإمام إلى الرفيق الأعلى .. تشكو إلى الله ظلم بني أمية.
ولمّا استشهد الإمام سلام الله عليه غسّله الحسين (عليه السلام) وكفّنه وحمله على سريره. ولم يشك مروان ومن معه من بني أميّة أنهم سيدفنونه عند رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فتجمّعوا له ولبسوا السلاح، فلما توجّه به الحسين عليه السلام إلى قبر الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله ليجدّد به عهداً أقبلوا إليه في جمعهم، وكادت الفتنة أن تقع بين بني هاشم وبين بني أميّة.
وحدث بعد ذلك مشادة رمى بنو أميّة على أثرها جنازة الإمام الحسن عليه السلام بالسهام،(وقد جمع بنو هاشم السهام بعد الدفن من نعش الحسن وكانت اثنان وسبعون سهم) فعند ذلك صرخت بنو هاشم وجرّد العباس عليه السلام سيوفه وهمّ على أن يحاربوهم فقال الحسين عليه السلام:
"الله الله لا تضيّعوا وصيّة أخي فانه أقسم عليّ أن لا أخاصم فيه أحدا وأن أدفنه في البقيع مع أمه اعدلوا به إلى البقيع".
فعدلوا به ودفنوه في البقيع مع جدّته فاطمة بنت أسد".
فالسلام عليه يوم وُلد ويوم استُشهد ويوم يُبعث حيا.
تعليق