إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العباس ع هو باب الامام الحسين ع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العباس ع هو باب الامام الحسين ع

    اللهم صل على محمد وآل محمد
    أبا الفضلِ أنتَ البابُ للسبطِ مثلما أبـوكَ عـليٌّ كـان باباً iiلأحمدا
    وقد كتب على مصراعي الباب الفضّي في الأيوان الذهبي من روضة أبي الفضل العبّاس (عليه السّلام) المباركة أبيات من قصيدة الخطيب الشهير الأُستاذ الشيخ محمّد علي اليعقوبي ، منها الأبيات التالية :
    هو بابُ الحسينِ ما خابَ يوماً ii وافـدٌ جـاءَ لائذاً في حماهُ
    إنّـهُ بـابُ حطّةٍ ليسَ يخشى ii كلَّ هولٍ مستمسكٌ في عراهُ
    قـفْ iiبـهِ داعياً وفيهِ توسّل ii فـبـهِ المرءُ يستجابُ دعاهُ
    أنت الباب للسبط
    في البيت الأوّل من مطلع هذه [ القصيدة ] يشير الشاعر الموالي إلى أنّ أبا الفضل العبّاس (عليه السّلام) قد احتذى حذو أبيه الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) في إيمانه وأخلاقه ، حيث كان من شدّة إيمان الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) وكرم أخلاقه أنّ النبي (صلّى الله عليه وآله) كان يعدّه لكلّ عظيمة ، ويدعوه عند كلّ نازلة وملمّة .
    وكان هو (عليه السّلام) قد وقف نفسه على خدمة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وحمايته والذبّ عنه ، حتّى اشتهر عنه قوله (عليه السّلام) : (( أنا عبدٌ من عبيد محمّد (صلّى الله عليه وآله) )) . وحتّى قال فيه تعالى وهو يصف موقفه
    ليلة المبيت حين نام على فراش رسول الله (صلّى الله عليه وآله) موقياً له بنفسه : ( وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ )(1). وغيرها من المواقف الاُخرى حتّى قال فيه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : (( أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمَنْ أراد المدينة فليأت الباب )) .
    فكان (عليه السّلام) باباً للنبي (صلّى الله عليه وآله) ، ومصاحباً له في حلّه وترحاله ، وحضره وسفره ، وسلمه وحربه ، وواقياً له بنفسه وروحه ، وماله وولده ، وقد عرف بذلك حتّى أنّه صار مَنْ يريد الزلفى عند رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يتقرّب بالإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) إليه .
    ومَنْ يريد الحظوة لدى النبي (صلّى الله عليه وآله) يوسّط الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) لديه ، ومَنْ أراد أن يقضي الله حاجته جعله بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله) الوسيلة إلى الله تعالى في قضاء حوائجه .
    وكذلك كان ولده أبو الفضل العبّاس ابن أمير المؤمنين (عليه السّلام) باباً لأخيه الإمام الحسين (عليه السّلام) ؛ حيث كان من شدّة إيمان العبّاس (عليه السّلام) ونُبل أخلاقه أنّ الإمام الحسين (عليه السّلام) كان يعدّه لكلّ عظيمة ، ويدعوه عند كلّ نازلة وملمّة .
    وكان هو (عليه السّلام) قد وقف نفسه لخدمة أخيه الإمام الحسين (عليه السّلام) ، وحمايته والدفع عنه حتّى اشتهر قوله في مخاطبته له : سيّدي ومولاي .
    ولم يعرف عنه أنّه خاطبه يوماً وذات مرّة بقوله : يا أخي ، إلاّ في يومٍ واحد وذات مرّة واحدة فقط وهي في يوم عاشوراء ؛ وذلك حين هوى من على ظهر جواده إلى الأرض ، وهي ساعة حرجة يحنّ فيها الإنسان إلى أقرب ذويه وأخصّ خاصّته ، ولحظة يتلهّف الإنسان فيها إلى أن يتصفّح وجوه كلّ أقربائه وجميع حامته ؛ وذلك لأنّه يريد أن يلقي فيها بنظراته الأخيرة على وجوههم ، ويتصفّح ولآخر مرّة للوداع مُحيّاهم ، ويحبّ أن يرى في النهاية رأسه في حجرهم ، وجسمه بين جموعهم وحضورهم .
    في هذه الساعة بالذات ، وفي تلك اللحظة الحسّاسة نفسها سمح أبو الفضل لنفسه أن ينادي أخاه بقوله : يا أخاه ! أدرك أخاك .
    المصدر الخصائص العباسيه
    ــــــــــــــــــــــــ

    (1) سورة البقرة / 207 .

    sigpic

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وال محمد
    الحمد لله الذي منّ علينا بأناس يذكرون مصائب اهل البيت عليهم السلام
    فالامام الصادق عليه السلام يقول في كلام مختصر رحم الله من احيا امرنا
    وانتي يااختي العزيزه( اية الشكر) قد التزمتي بكلام الامام عليه السلام ونحنو نقول لسيدنا العباس
    عليه السلام ان لاينساكي وهو في جوار الله سبحانه
    وشكراً لكي على هذه المشاركات في حق كفيل زينب وحامل راية نصر من الله وفتح قريب
    والحمد لله رب العالمين

    تعليق


    • #3
      بارك الله أبنتي العزيزه ( آية الشكر ) وجزيتي خيرا
      sigpic

      تعليق


      • #4
        اية الشكر
        مشاركة قيمة
        وفقك الله واحسنتم

        نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
        حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
          قال الامام الصادق عليه السلام : (كان عمنا العباس بن على نافذ البصيرة ، صلب الايمان ، جاهد مع ابى عبدالله و ابلى بلاء احسنا و مضى شهيدا)

          أمّا أنت ـ يا أبا الفضل ـ فكنت هبة من الله لهذه الاَمّة ، فقد فتحت لها آفاقاً مشرقة من الحرية والكرامة ، وعلّمتها أنّ التضحية يجب أن تكون خالصة لله ، وبعيدة كلّ البعد عن الرغبات والعواطف وسائر الميول التي مآلها إلى التراب ، وبهذه الروح الاِسلامية الاَصيلة كانت تضحيتك ـ يا أبا الفضل ـ فقد اتّسمت بالدفاع عن الحق ، والذبّ عن القيم والمبادئ ـ وهذا هو السرّ في خلود تضحيتك ، وتفاعلها مع عواطف الناس على امتداد التاريخ.
          أمّا أنت ـ يا قمر بني هاشم ـ فقد أقمت صروح الحق في دنيا العرب والاِسلام وشيّدت للمسلمين مجداً شامخاً بنصرتك لاَخيك سيّد الشهداء ، الذي نافح من أجل أن تسود العدالة الاجتماعية في الاَرض وتوزع خيرات الله على المضطهدين والمحرومين ، وتحمّلت معه أعباء هذه الرسالة ، وبهذا كنت مع أخيك ، وسائر الشهداء الممجدين من أهل البيت وأنصارهم الطلائع المقدّسة لشهداء الحق في جميع أنحاء الاَرض.


          وبرز أبو الفضل العباس ( عليه السلام ) على مسرح التاريخ الاِسلامي كأعظم قائد فذّ لم تعرف له الاِنسانية نظيراً في بطولاته النادرة بل ولا في سائر مُثله الاَخرى التي استوعبت ـ بفخر ـ جميع لغات الاَرض.
          لقد أبدى أبو الفضل يوم الطف من الصمود الهائل ، والارادة الصلبة ما يفوق الوصف ، فكان برباطة جأشه ، وقوّة عزيمته جيشاً لا يقهر فقد أرعب عسكر ابن زياد ، وهزمهم نفسيّاً ، كما هزمهم في ميادين الحرب.
          فالسلام عليك يا ابا الفضل العباس يوم ولدت ويوم أستشهدت ويوم تبعث حيا
          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	057.jpg  
مشاهدات:	1 
الحجم:	30.2 كيلوبايت 
الهوية:	158284
          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	68343_109423332555856_987422403_n.jpg  
مشاهدات:	1 
الحجم:	103.7 كيلوبايت 
الهوية:	158285
          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

          السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


          من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

          وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
          sigpic

          تعليق


          • #6
            شكرا لمروركم ( فاضل الياسري )
            sigpic

            تعليق


            • #7
              شكرا لمروركم ( أمي الغاليه نور النور )
              sigpic

              تعليق


              • #8
                لا حرمنا الله منكم أختي ( زينب )
                sigpic

                تعليق


                • #9
                  بارك الله بكم وأشكر مروركم ( أنصار الاسدي )
                  sigpic

                  تعليق

                  يعمل...
                  X