بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار المنتجبين
..............................
عندما كان يمشي الإمام الحسين عليه السلام هو ومن كان معه من أهله وأصحابه خاطب ولده علي الأكبر قائلا:
( إننا نمشي والمنايا تمشي معنا )
فقال علي الأكبر: ( أو لسنا على الحق يا أبتاه )
قال الإمام الحسين عليه السلام :- نعم والذي بعث جدك محمد بالحق نبياً.
قال علي الأكبر ( والله ما أبالي أسقطت على الموت أم الموت سقط عليّ)
أي فتى هذا ؟
أي إيمان يحمله ؟
يضحي بنفسه رخيصة من أجل الحق ومن أجل هذا الدين
هذا علي الأكبر الذي عندما برز الى جيش الباطل الجيش اليزيدي قال الإمام الحسين عليه السلام:
( برز اليهم أشبة الناس خَلقاً وخُلُقاً برسول الله صلى الله عليه وآله )
وهذا القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ابن 13 عاماً الذي أبى إلا أن يقاتل مع عمه الحسين الذي منعة أولاً
فقال له عمه الحسين (عليه السلام):
( ياقاسم كيف ترى الموت مع عمك )
فقال (ياعم والله أني أرى الموت معك أحلى من العسل)
هل يعقل هذا؟
من الذي قال هذا؟
شخص يبلغ عمرة 13 ربيعاً
شاب قال مقولة عجز أن يقولها الشجعان
هؤلاء الشباب من أجل ماذا أرخصوا أنفسهم ؟
هل من أجل الحق والدين , هل من أجل أعلاء كلمة الله ,,,, نعم ولكن
نحن رجال وشباب اليوم ماذا قدمنا ماذا عملنا ؟
شباب اليوم ماهو همهم ؟ بماذا يفكرون ؟ ماهو محتوى تفكيرهم؟
هل لهم تضحيات ؟ ومن أجل ماذا ؟
شباب اليوم هل همهم الدين أم الدنيا ؟
هل همهم صلاتهم وطاعاتهم أم همهم الهو واللعب والضحك و(السماجة) والأفلام والمسلسلات والفن ؟
شباب اليوم هل تفكيرهم في بناء أنفسهم ومجتمعهم وأمتهم أم في آخر موضة
وآخر موديل وآخر ألبوم وكيف أغني وكيف أعاكس وأعشق؟
شباب اليوم هل أهدافهم عزة الأمة ورضى الله أم كيف أكون نجما في سوبر ستار ؟
من أجل ماذا ضحوا هل من أجل الدين وإحقاق الحق أم من أجل الغرام والعشق وحطام الدنيا ؟
ماهي أهتماماتهم هل بكتاب الله وسنة نبية وأهل البيت والأعلام والعلم والأزدهار والتقدم أم بالمسلسلات والحلقات والفنانين والألعاب والفسق والمجون .
هل ذكرهم لله ورسول الله وأهل البيت والصحابه الأخيار والعلماء الأعلام أم ذكرهم بتفاصيل حياة المطربين والغناء... وغيرة وغيرة؟
المطلع للواقع يراهم هكذا شباب اليوم
ماهو الفرق بين موقف علي الأكبر والقاسم وبين شبابنا وأعمالهم
القاسم يرى الموت أحلى من العسل وعلي الأكبر لايبالي بالموت من أجل الحق والدين ونحن ماذا نقول لله
قد نرى سيره هذان الطاهران رجعة الى ضمائرنا التي تلطخت بأوساخ الدنيا
فهنيئا للشباب الطاهرين الذين سخروا حياتهم كلها لله وفي طاعته
ونسأل الله أن يهدي شبابنا الى الرشد من غفلتهم ونحن كذلك أول الغافلين
وأن يجعلنا الله في طاعتة جنودا صالحين.
...............
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار المنتجبين
..............................
عندما كان يمشي الإمام الحسين عليه السلام هو ومن كان معه من أهله وأصحابه خاطب ولده علي الأكبر قائلا:
( إننا نمشي والمنايا تمشي معنا )
فقال علي الأكبر: ( أو لسنا على الحق يا أبتاه )
قال الإمام الحسين عليه السلام :- نعم والذي بعث جدك محمد بالحق نبياً.
قال علي الأكبر ( والله ما أبالي أسقطت على الموت أم الموت سقط عليّ)
أي فتى هذا ؟
أي إيمان يحمله ؟
يضحي بنفسه رخيصة من أجل الحق ومن أجل هذا الدين
هذا علي الأكبر الذي عندما برز الى جيش الباطل الجيش اليزيدي قال الإمام الحسين عليه السلام:
( برز اليهم أشبة الناس خَلقاً وخُلُقاً برسول الله صلى الله عليه وآله )
وهذا القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ابن 13 عاماً الذي أبى إلا أن يقاتل مع عمه الحسين الذي منعة أولاً
فقال له عمه الحسين (عليه السلام):
( ياقاسم كيف ترى الموت مع عمك )
فقال (ياعم والله أني أرى الموت معك أحلى من العسل)
هل يعقل هذا؟
من الذي قال هذا؟
شخص يبلغ عمرة 13 ربيعاً
شاب قال مقولة عجز أن يقولها الشجعان
هؤلاء الشباب من أجل ماذا أرخصوا أنفسهم ؟
هل من أجل الحق والدين , هل من أجل أعلاء كلمة الله ,,,, نعم ولكن
نحن رجال وشباب اليوم ماذا قدمنا ماذا عملنا ؟
شباب اليوم ماهو همهم ؟ بماذا يفكرون ؟ ماهو محتوى تفكيرهم؟
هل لهم تضحيات ؟ ومن أجل ماذا ؟
شباب اليوم هل همهم الدين أم الدنيا ؟
هل همهم صلاتهم وطاعاتهم أم همهم الهو واللعب والضحك و(السماجة) والأفلام والمسلسلات والفن ؟
شباب اليوم هل تفكيرهم في بناء أنفسهم ومجتمعهم وأمتهم أم في آخر موضة
وآخر موديل وآخر ألبوم وكيف أغني وكيف أعاكس وأعشق؟
شباب اليوم هل أهدافهم عزة الأمة ورضى الله أم كيف أكون نجما في سوبر ستار ؟
من أجل ماذا ضحوا هل من أجل الدين وإحقاق الحق أم من أجل الغرام والعشق وحطام الدنيا ؟
ماهي أهتماماتهم هل بكتاب الله وسنة نبية وأهل البيت والأعلام والعلم والأزدهار والتقدم أم بالمسلسلات والحلقات والفنانين والألعاب والفسق والمجون .
هل ذكرهم لله ورسول الله وأهل البيت والصحابه الأخيار والعلماء الأعلام أم ذكرهم بتفاصيل حياة المطربين والغناء... وغيرة وغيرة؟
المطلع للواقع يراهم هكذا شباب اليوم
ماهو الفرق بين موقف علي الأكبر والقاسم وبين شبابنا وأعمالهم
القاسم يرى الموت أحلى من العسل وعلي الأكبر لايبالي بالموت من أجل الحق والدين ونحن ماذا نقول لله
قد نرى سيره هذان الطاهران رجعة الى ضمائرنا التي تلطخت بأوساخ الدنيا
فهنيئا للشباب الطاهرين الذين سخروا حياتهم كلها لله وفي طاعته
ونسأل الله أن يهدي شبابنا الى الرشد من غفلتهم ونحن كذلك أول الغافلين
وأن يجعلنا الله في طاعتة جنودا صالحين.
...............
تعليق