إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال

    بسم الله الرحمان الرحيم.السلام عليكم. أرجو أن يكون بخير. أود أن أسأل عن تفسير الآيات التالية:
    1- "و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا" ما المقصود أو من المقصود بحبل الله؟
    2-
    "للرجال نصيب مما اكتسبوا و للنساء نصيب مما اكتسبن و اسألوا الله من فضله" ما المقصود بـ"اسألوا الله من فضله" في هذه الآية تحديدا؟
    3- "إذا السماء انشقّت و أذنت لربها و حقّت" ما معنى و حقّت"؟
    4- " و زكرياء إذ نادى ربّه ربّي لا تذرني فردا و أنت خير الوارثين" هل يوجد وارث غير الله تعالى؟
    مع جزيل الشكر و الامتنان
    .

  • #2
    السلام على الأخت فاطمة وعلى الأفاضل متصفحي المنتدى..
    1- في سؤالكم عن المقصود بحبل الله في قوله تعالى((واعتصموا بحبل الله جميعا))
    فقد ورد في تفسيرها أقوال: أحدها القرآن الكريم وثانيها دين الإسلام وثالثها ما رواه أبان بن تغلب عن الإمام الصادق(عليه السلام)قال: نحن حبل الله الذي قال((واعتصموا بحبل الله جميعا)).
    فقد روى أبو سعيد الخدري عن النبي(صلى الله عليه وآله) أنه قال: (أيها الناس إني قد تركت فيكم حبلين إن أخذتم بهما لن تضلوا بعدي أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض).
    وكلمة (عصم) تختص بالمقدسات فيقال(اعتصمت بالله)وهو أقوى إعتصام، وتعبير الحبل استعارة من حبل السفينة التي يلقى به إلى الغرقى لانتشالهم،ومن هنا كان القرآن حبل الله الممدود بين السماء والأرض وهذا الحبل يوصل إلى الله وهو الذي يولد العصمة الداخلية التي تنأى بالإنسان عن مهاوي السقوط والوقوع في حبائل الشيطان، وقال تعالى اعتصموا جميعاً لأن الإعتصام الجماعي هو الاعتصام الصحيح.
    2- وعن المقصود في قوله تعالى((واسألوا الله من فضله)):
    فبعد أن قال ((ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض..))النساء/32
    في الصفات الجسمية والروحية والتفاوت في المواقع الاجتماعية
    والتفاوت في الإرث وما في ذلك من أسرار خفية
    ،عقب عليها بقوله:
    ((للرجال نصيب مما اكتسبوا والنساء نصيب مما اكتسبن))
    أي لكل من الرجال والنساء نصيب من سعيه وجهده،وما يتفاوت به مع الآخرين في مكانته الطبيعية أو الناشئة بالاكتساب، ثم قال بعدها ((واسألوا الله من فضله))
    من خلال التماس الأسباب بدل أن تتمنوا هذا التفضيل والتفاوت عند الآخرين.

    3- ومعنى (حقت) في قوله تعالى((إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت)) فقد ورد في المجمع:
    أي وحق لها أن تأذن بالانقياد لأمر ربها الذي خلقها وتطيع له.

    وفي الميزان:الإذن الاستماع ومنه الإذن لجارحة السمع وهو مجاز عن الانقياد والطاعة.
    فهي أطاعت وانقادت لربها وكانت حقيقة وجديرة بأن تستمع وتطيع،
    فالسماء والأرض مطيعتان لأمر ربهما منذ أول خلقهما كما تشير الآية في سورة فصلت/11 عن قولهما في ذلك
    ((ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين))
    4- وسؤالكم هل يوجد وارث غير الله في قوله تعالى:
    ((وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين ))الأنبياء/89
    ففي تفسير الميزان أن معنى ذلك: ثناء وتحميد له تعالى بحسب لفظه ونوع تنزيه له بحسب المقام إذ لما قال

    ((لا تذرني فردا))
    وهو كناية عن طلب الوارث والله سبحانه هو الذي يرث كل شئ، نزهه تعالى عن مشاركة غيره له في معنى الوراثة ورفعه عن مساواة غيره
    فقال
    ((وأنت خير الوارثين))..
    التعديل الأخير تم بواسطة علي الخفاجي ; الساعة 25-12-2012, 11:00 AM. سبب آخر:

    تعليق


    • #3
      باسم الله الرّحمان الرّحيم. السّلام على الجميع. أشكر الأخ "المعلّم" على تفضّله بتفسير الآيات الكريمة و جزاه له كلّ خير.

      تعليق

      يعمل...
      X