إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل تعرف سبع القنطره ؟؟؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تعرف سبع القنطره ؟؟؟؟؟


    اللهم صل على محمد وآل محمد
    السبع : يُقال للأسد ولكلّ حيوان مقدام فتّاك ، ويطلق على الرجل الشجاع البالغ في الشجاعة والإقدام .

    والقنطرة : يقال للجسر ، ولكلّ ما بني على الماء من أنهار وجداول للعبور .
    وسبع القنطرة يعني الرجل الشجاع الذي حمى الجسر من عبور الأعداء عليه ، وأثبت من نفسه جدارة الحراسة للجسر ، وسجّل عليه مواقف بطولية مشرّفة .
    كيف عرف (عليه السّلام) بهذه الخصّيصة ؟
    وإنّما عُرف أبو الفضل العبّاس (عليه السّلام) بسبع القنطرة ؛ لأنّه ـ على ما روي ـ قد أبدى من نفسه في حرب النهروان ـ والنهروان بلد من بغداد بأربعة فراسخ ـ جدارة عالية في حراسة القنطرة ، والجسر الذي كان قد أوكله أبوه أمير المؤمنين (عليه السّلام) مع مجموعة من الفرسان بحفظه يوم النهروان من الخوارج ، وسجّل عليه مواقف شجاعة وبطولات هاشمية مشرّفة .
    فإنّه لم يدع بشجاعته وبسالته جيش الخوارج أن يعبروا من عليه ، ولا أن يجتازوه إلى حيث يريدون ، بل صمد أمامهم بسيفه وصارمه ، وصدّهم عمّا كانوا ينوونه بعزمه وبأسه ؛ ولذلك لمّا دخل وقت
    الصلاة وطلب الإمام أمير المؤمنين ماءً يتوضّأ به أقبل فارس والإمام (عليه السّلام) يتوضّأ ، وقال : يا أمير المؤمنين ، لقد عبر القوم ـ ويقصد بهم الخوارج ـ وإنهم عبروا القنطرة التي أوكل بها الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) ابنه العبّاس (عليه السّلام) مع مجموعة من الفرسان .
    فلم يرفع الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) إليه رأسه ، ولم يلتفت إليه ؛ وذلك وثوقاً منه بشجاعة ولده المقدام أبي الفضل العبّاس (عليه السّلام) الذي أوكله بحفظ القنطرة من سيطرة الأعداء ، وأمره بحراستها من عبورهم عليها وتجاوزهم عنها .
    هذا مضافاً إلى ما أخبره به رسول الله (صلّى الله عليه وآله) عن الله في شأن الخوارج ، وما يؤول إليه أمرهم وفتنتهم ، وما أطلعه (صلّى الله عليه وآله) على جزئيات قضيّتهم ، وكيفية مقاتلتهم له ، ومواقع نزولهم وركوبهم ، وسوء عواقبهم ومصارعهم .
    على إثر ذلك كلّه أجاب الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) ذلك الفارس بقوله : (( إنّهم ما عبروا ولا يعبرونه ، ولا يفلت منهم إلاّ دون العشرة ، ويقتل منكم إلاّ دون العشرة )) . ثمّ قال (عليه السّلام) : يؤكد ذلك : (( والله ما كذبتُ ولا كُذّبت )) . فتعجّب الناس من كلام أمير المؤمنين (عليه السّلام) لذلك الفارس .
    وكان هنالك مع الإمام رجل وهو في شكّ من أمره فقال : إن صحّ ما قال فلا أحتاج بعده إلى دليل غيره ، فبينما هم كذلك إذ أقبل فارس فقال : يا أمير المؤمنين ، القوم على ما ذكرت لم يعبروا القنطرة .
    مع خوارج النهروان ثمّ إنّ الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) صلّى بالناس صلاة الظهر وأمرهم بالمسير إليهم وهم دون القنطرة ، ثمّ حمل (عليه السّلام) عليهم بأصحابه حملة رجل واحد ، وذلك

    بعد أن أتمّ (عليه السّلام) الحجّة عليهم ، واستتابهم ممّا جنوه من قتل عبد الله بن خباب وبَقْر بطن زوجته وإخراج طفلها وقتله ، فرجع منهم ثمانية آلاف وبقي أربعة آلاف لم يتوبوا ، وقالوا له : لنقتلنّك كما قتلناه .
    فحمل (عليه السّلام) عليهم ، واختلطوا فلم يكن إلاّ ساعة حتّى قتلوا بأجمعهم ولم يفلت منهم إلاّ تسعة أنفس ؛ فرجلان هربا إلى خراسان وإلى أرض سجستان وبهما نسلهما ، ورجلان صارا إلى بلاد الجزيرة إلى موضع يسمّى السّن ، ورجلان صارا إلى بلاد عمّان وفيها نسلهما إلى الآن ، ورجلان صارا إلى بلاد اليمن ، ورجل آخر هرب إلى البرّ ثمّ بعد ذلك دخل الكوفة وهو عبد الرحمن بن ملجم المرادي .
    كما إنّه لم يقتل من أصحاب الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) إلاّ تسعة ، فكان كما أخبر به أمير المؤمنين (عليه السّلام) تماماً من دون زيادة ولا نقصان .
    sigpic

  • #2
    سبع القنطره السلام على أبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين ، المواسي أخاه بنفسه الآخذ لغده من أمسه ، الفادي له الوافي الساعي إليه بمائه المقطوعة يداه لعن الله قاتليه يزيد بن الرقاد وحكيم بن الطفيل الطائي يكنّى أبو الفضل و يلقّب بالسقّاء و قمر بني هاشم، و باب الحوائج و سبع القنطرة و كافل زينب و بطل الشريعة. كثير من الأخوة يتسائل عن معنى (سبع القنطرة) وبعضهم يظن أن المقصود بسبع القنطرة هي ( سبع كربلاء او المعركة او ساحة الميدان او ..أو ..) أولاً معنى القنطرة: فسر علماء اللغة معنى كلمة -قنطرة- بأنها جسر أو معبر يعبر الناس عليه سبع القنطرة روي لما كان أمير المؤمنين (عليه السلام) في واقعة النهروان (جرت بين الإمام علي (ع) والخوارج في سنة 37 هـ) ودخل وقت الصلاة فقال آتوني بماء فقعد يتوضأ فاقبل فارس وقال قد عبر القوم (اي الخوارج) فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) ما عبروا ولا يعبرونه ولا يفلت منهم إلا دون العشرة ولا يقتل منكم إلا دون العشرة والله ما كذبت ولا كُذبت فتعجب الناس وكان معه رجل وهو في شك في أمره فقال إن صح ما قال فلا احتياج إلى دليل غيره فبينما هم كذلك إذ أقبل فارس فقال يا أمير المؤمنين القوم على ما ذكرت لم يعبروا (القنطرة) فصلى بالناس الظهر وأمرهم بالمسير إليهم وهم دون القنطرة. ثم حمل واختلطوا فلم يكن إلا ساعة حتى قتلوا بأجمعهم وكانوا أربعة آلاف وقيل أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قد وضع على القنطرة جماعة من الفوارس وفيهم قمر الهاشميين ولده العباس (عليه السلام) فلما جاء القوم ليعبروا منعوهم وظهرت في ذلك اليوم شجاعة وبسالة للعباس أبهرت الناس بحيث ما مر به أحد من القوم إلا ومسحه بالسيف مسحاً أو بعجه بعجا، ولا زالت شعراء أهل البيت باللغة الدارجة في الرثاء والمديح تذكر موقفه هذا وتذكر شجاعته وبسالته فيه وتصفه (بسبع القنطرة). اية الشكر لقد اذهلتنا مشاركاتك كل الشكر الموصل لك
    نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
    حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية

    تعليق


    • #3
      أشكر مروركِ غاليتي ،،، أسعدني كثيراً حضوركِ ،،،

      لا حرمنا الله من تواصلكِ
      sigpic

      تعليق

      يعمل...
      X