روى محمد بن أبي عمير عن أبان بن عثمان و هشام بن سالم و محمد بن حمران عن الأمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
عجبت لمن فزع من أربع كيف لا يفزع من أربع ؛
عجبت لمن خـاف كيف لا يفزع إلى قول له عز وجل (حَسْبُنا اللهُ وَ نِعْمَ الوَكِيل ) فأني سمعت الله عز وجل يقول بعقبها ( فَأنْقَلَبُوا بِنِعْمَةِ مِنَ اللهِ و فضلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ ) و عجبت لمن أغتم كيف لا يفزع إلى قوله تعالى : ( لَا إلهَ إلا أنْت سُبْحانَكَ إنّي كُنْتُ مِن الظالمين ) فأني سمعت الله عز و جل يقول بعقبها : ( فَاستَجَبْنا لَهُ وَ نَجْيناهُ مِنَ الغَم و كذلكَ نُنْجي المؤمنينَ ) و عجبت لمن مكر به كيف لا يفزع إلى قوله عز وجل ( أُفوضُ أَمْري إلى اللهَ إنَّ اللهَ بصيرٌ بِالعبادْ ) فإني سمعت الله عزوجل يقول بعقبها : ( فَوَقاهم اللهُ سيئاتِ ما مَكروا ) وعجبت لمن اراد الدنيا و زينتها كيف لا يفزع إلى قوله تعالى : ( ما شَاءَ الله لا قوةَ إلا باللهِ ) فإني سمعت الله عز وجل يقول بعقبها : ( أنْ تَرنِ أنا أقلُ مِنك مالاً و ولداً ْ فعسى ربي أن يؤتينِ خيراً مِن جنتِكَ ) .
عجبت لمن فزع من أربع كيف لا يفزع من أربع ؛
عجبت لمن خـاف كيف لا يفزع إلى قول له عز وجل (حَسْبُنا اللهُ وَ نِعْمَ الوَكِيل ) فأني سمعت الله عز وجل يقول بعقبها ( فَأنْقَلَبُوا بِنِعْمَةِ مِنَ اللهِ و فضلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ ) و عجبت لمن أغتم كيف لا يفزع إلى قوله تعالى : ( لَا إلهَ إلا أنْت سُبْحانَكَ إنّي كُنْتُ مِن الظالمين ) فأني سمعت الله عز و جل يقول بعقبها : ( فَاستَجَبْنا لَهُ وَ نَجْيناهُ مِنَ الغَم و كذلكَ نُنْجي المؤمنينَ ) و عجبت لمن مكر به كيف لا يفزع إلى قوله عز وجل ( أُفوضُ أَمْري إلى اللهَ إنَّ اللهَ بصيرٌ بِالعبادْ ) فإني سمعت الله عزوجل يقول بعقبها : ( فَوَقاهم اللهُ سيئاتِ ما مَكروا ) وعجبت لمن اراد الدنيا و زينتها كيف لا يفزع إلى قوله تعالى : ( ما شَاءَ الله لا قوةَ إلا باللهِ ) فإني سمعت الله عز وجل يقول بعقبها : ( أنْ تَرنِ أنا أقلُ مِنك مالاً و ولداً ْ فعسى ربي أن يؤتينِ خيراً مِن جنتِكَ ) .
تعليق