بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم اخوتي الكرام ورحمة الله وبركاته
**********************************
طالما سمعنا ونسمع عن فضائل مزعومة لبعض الصحابة ،وان هذه الفضائل انما تمثل مراتب عالية لاصحابها وتعطيهم حصانة تجعلهم في منئى عن كل نقد او محاسبة،
وتعتبر حادثة الغار حين هجرة الرسول الكريم (صلى الله عليه واله) من افضل الفضائل لابي بكر بحسب زعمهم،
ولكن لو تأملنا في الايات الكريمة الواردة في المقام لرأينا خلاف ما يزعمون،
فأنها تشير بوضوح الى لوم الله وتوبيخه للصحابة على تقاعسهم وعدم اطاعتهم لاوامر الرسول حينما دعاهم للخروج لحرب الاعداء في تبوك،وقد ورد سبب النزول في تفسير الطبري والالوسي وغيرهم،
فلننظر الى ما يقوله الله في محكم اياته :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39) إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40) انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (41) لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (42) ( التوبة)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،
يبتدأ الخطاب بلوم المؤمنين على عدم مسارعتهم الى الخروج لملاقاة العدو في تبوك وتثاقلهم عن ذلك ثم يبدأ بتحذيرهم على انه سوف يستبدل قوما غيرهم ويعذبهم عذابا اليما ،والتحذير جاء بعبارة (الا) ثم جاء البيان والتذكير لهم انه قد سبق وان نصر الله رسوله فيما سبق حين لم ينصره احد ،وبنفس العبارة (الا) ثم جاء الامر الالهي بالنفير العام وبيان ان في الاصحاب من سوف يعتذر عن الخروج لا لعذر وسيحلفون وهم كاذبون
فأية الغار جائت في سياق ذم الصحابة على تقصيرهم ، وتهديدهم بالاستبدال ، وتذكيرهم بنصر الله لرسوله في الغار حين لا ناصر له .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::
فاي فضيلة تبقى في اية الغار لابي بكر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا ودمتم سالمين مسددين ..

والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم اخوتي الكرام ورحمة الله وبركاته
**********************************
طالما سمعنا ونسمع عن فضائل مزعومة لبعض الصحابة ،وان هذه الفضائل انما تمثل مراتب عالية لاصحابها وتعطيهم حصانة تجعلهم في منئى عن كل نقد او محاسبة،
وتعتبر حادثة الغار حين هجرة الرسول الكريم (صلى الله عليه واله) من افضل الفضائل لابي بكر بحسب زعمهم،
ولكن لو تأملنا في الايات الكريمة الواردة في المقام لرأينا خلاف ما يزعمون،
فأنها تشير بوضوح الى لوم الله وتوبيخه للصحابة على تقاعسهم وعدم اطاعتهم لاوامر الرسول حينما دعاهم للخروج لحرب الاعداء في تبوك،وقد ورد سبب النزول في تفسير الطبري والالوسي وغيرهم،
فلننظر الى ما يقوله الله في محكم اياته :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39) إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40) انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (41) لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (42) ( التوبة)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،
يبتدأ الخطاب بلوم المؤمنين على عدم مسارعتهم الى الخروج لملاقاة العدو في تبوك وتثاقلهم عن ذلك ثم يبدأ بتحذيرهم على انه سوف يستبدل قوما غيرهم ويعذبهم عذابا اليما ،والتحذير جاء بعبارة (الا) ثم جاء البيان والتذكير لهم انه قد سبق وان نصر الله رسوله فيما سبق حين لم ينصره احد ،وبنفس العبارة (الا) ثم جاء الامر الالهي بالنفير العام وبيان ان في الاصحاب من سوف يعتذر عن الخروج لا لعذر وسيحلفون وهم كاذبون
فأية الغار جائت في سياق ذم الصحابة على تقصيرهم ، وتهديدهم بالاستبدال ، وتذكيرهم بنصر الله لرسوله في الغار حين لا ناصر له .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::
فاي فضيلة تبقى في اية الغار لابي بكر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا ودمتم سالمين مسددين ..
تعليق