تويت
بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
بالامس وفي حضرة الحسين عليه السلام ذكر الخطيب اللبناني السيد نصرت قشاقش هذا الموضوع:
قال:وفي برنامج اذاعي سألني المذيع عن سبب ازدياد عدد الزوار وخاصة في الاربعين الامام الحسين عليه السلام هل هو الامن؟؟؟
فأجب سماحة السيد والكلام له:ان رجال الامن مستعدين ليفدوا بأنفسهم زوار الحسين عليه السلام...ولكن ليس هذا السبب الحقيقي لإزدياد الزوار!!!بل السبب الحقيقي هو التفجيرات التي تحصل وقد ذكر
ان في السنة الماضية في ذكرى الاربعين اشار له مسؤول في السفارة العراقية في بيروت(لبنان)ان عدد الزوار الذين حصلوا على تأشيرة دخول الاراضي العراقي هو بحدود الثلاثون الف زائر...
ولكن في هذه السنة رغم التفجيرات التي حصلت للزوار في منطقة الرمادي وأدى الى استشهاد ثلاثة زوار وجرح البعض و الحوادث التي تحصل في سوريا والتي ادى الى خطف بعض الزوار اللبنانين وما زالوا الى الان وقطع الطريق في البر
طريق سوريا علما بأن اكثر الحملات كانت تأتي عن طريق البر فتزور السيدة زينب والسيدة رقية عليهما السلام في الشام ويأتون الى زيارة الائمة عليهم السلام في العراق...وبعد التفجير التي حصل منذ الاسبوعين وأدى الى استشهاد احد الزوار وقد دفن في النجف الاشراف وجرح البعض وصل الخبر الى اللبنانين الشيعة...وقد ابى اللبنانيون الشيعة هذه السنة الا ان يحطموا الارقام ويزور الامام الحسين عليه السلام ويلبوا ندائه هل من ناصر ينصرني...فكان جوابهم لبيك يا حسين...لن يمنعنا شيء من زيارتك...رغمنا على كل ناصبي سنزورك...
وقد اشار السيد ان المعطيات من السفارة العراقية في بيروت(لبنان) تقول ان هذه السنة قد زاد العدد اربعة اضعاف اي وصل الى حدود المئة وعشرون الف زائر...وقد قال هذا من لبنان وحده كيف من البحرين والقطيف وباقي الدول الاسلامية...غير العراقين الذين زحفوا بالملاين الى الامام الحسين...
وقد صدق الشاعر حينما قال:
يفجرونا ونصيح حسين...يفجرونا ونضال زوار...
وقد ذكر سماحة السيد ان اعداء اهل البيت قد اخذوا صورة بالاقمار الاصطناعية من النجف الى كربلاء حيث كان بين النجف وكربلاء خط اسود متصل بين مقام امير المؤمنين عليه السلام ومقام الامام الحسين عليه السلام فكانت تسميتهم لهذا الخط بالافعى السوداء...وقد صدق مولاي الصادق في دعائه للزوار الحسين حيث قال:
...اللهم ان اعدائنا عابوا عليهم فلم يمنعهم ذلك من الخروج...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
بالامس وفي حضرة الحسين عليه السلام ذكر الخطيب اللبناني السيد نصرت قشاقش هذا الموضوع:
قال:وفي برنامج اذاعي سألني المذيع عن سبب ازدياد عدد الزوار وخاصة في الاربعين الامام الحسين عليه السلام هل هو الامن؟؟؟
فأجب سماحة السيد والكلام له:ان رجال الامن مستعدين ليفدوا بأنفسهم زوار الحسين عليه السلام...ولكن ليس هذا السبب الحقيقي لإزدياد الزوار!!!بل السبب الحقيقي هو التفجيرات التي تحصل وقد ذكر
ان في السنة الماضية في ذكرى الاربعين اشار له مسؤول في السفارة العراقية في بيروت(لبنان)ان عدد الزوار الذين حصلوا على تأشيرة دخول الاراضي العراقي هو بحدود الثلاثون الف زائر...
ولكن في هذه السنة رغم التفجيرات التي حصلت للزوار في منطقة الرمادي وأدى الى استشهاد ثلاثة زوار وجرح البعض و الحوادث التي تحصل في سوريا والتي ادى الى خطف بعض الزوار اللبنانين وما زالوا الى الان وقطع الطريق في البر
طريق سوريا علما بأن اكثر الحملات كانت تأتي عن طريق البر فتزور السيدة زينب والسيدة رقية عليهما السلام في الشام ويأتون الى زيارة الائمة عليهم السلام في العراق...وبعد التفجير التي حصل منذ الاسبوعين وأدى الى استشهاد احد الزوار وقد دفن في النجف الاشراف وجرح البعض وصل الخبر الى اللبنانين الشيعة...وقد ابى اللبنانيون الشيعة هذه السنة الا ان يحطموا الارقام ويزور الامام الحسين عليه السلام ويلبوا ندائه هل من ناصر ينصرني...فكان جوابهم لبيك يا حسين...لن يمنعنا شيء من زيارتك...رغمنا على كل ناصبي سنزورك...
وقد اشار السيد ان المعطيات من السفارة العراقية في بيروت(لبنان) تقول ان هذه السنة قد زاد العدد اربعة اضعاف اي وصل الى حدود المئة وعشرون الف زائر...وقد قال هذا من لبنان وحده كيف من البحرين والقطيف وباقي الدول الاسلامية...غير العراقين الذين زحفوا بالملاين الى الامام الحسين...
وقد صدق الشاعر حينما قال:
يفجرونا ونصيح حسين...يفجرونا ونضال زوار...
وقد ذكر سماحة السيد ان اعداء اهل البيت قد اخذوا صورة بالاقمار الاصطناعية من النجف الى كربلاء حيث كان بين النجف وكربلاء خط اسود متصل بين مقام امير المؤمنين عليه السلام ومقام الامام الحسين عليه السلام فكانت تسميتهم لهذا الخط بالافعى السوداء...وقد صدق مولاي الصادق في دعائه للزوار الحسين حيث قال:
...اللهم ان اعدائنا عابوا عليهم فلم يمنعهم ذلك من الخروج...