إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فضيحة يزيد بن معاوية في خطبة السيدة زينب (عليها السلام) النص الاصلي؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فضيحة يزيد بن معاوية في خطبة السيدة زينب (عليها السلام) النص الاصلي؟

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى

    قال الشاعر في حق العقيلة زينب (عليها السلام):
    ياقلب زينب كم قاسيت من محن فيك الرزايا وكل الصبر قد جمعا ** لو كان مافيك من صبر ومن محن في اقصى جبال الارض لنصدعا
    هكذا عقيلة الطالبين وقفت وقفة جبارة وبقلب شجاع وتصدت لكل محاولات الامويين لطمس هذا الدين فهي نصرت دين الله ونصرت اخيها الحسين صاحب النهضة المباركة فاذا تاملت ايها االقارئ الكريم في هذه المراة في عظم المصيبة التي تحملتها من بعد طف كربلاء فكان لها الدور الريادي الكبير والدور التعبوي الذي كشف زيف وكذب يزيد بن معاوية فكانت لها مواقف في كل الساحات لاتخلو ساحة منها في الوقوف في وجه الطغاة وكشف باطلهم وبين تنفيذ وصية الامام الحسين (عليه السلام) من جمع العيال والحفاظ على عائلة الحسين طوال مسيرة السبايا وحتى الرجوع الى المدينة المنورة فمسيرتها كانت سلام الله لوعة وحزن وفراق وحسرة من فراق الاحبة والاخوة والولد وابن الاخ مع تصبرها وقلبها الشجاع فهي مراة قل النظير لها في التاريخ بل لاتزال وحيدة دهرها من وجود قرين لها في تحمل مثل هذه المصائب لذلك لقبت بام المصائب زينب (عليها السلام)
    بعد هذه المقدمة ناتي الى بعض الفقرات من خطبتها سلام الله عليها في مجلس يزيد بن معاوية : بعد ان حمدت الله واثنت علية وصلت على النبي محمد :قالت:
    اظننت يايزيد حيث أخذت علينا أقطار الأرض وآفاق السماء فأصبحنا نساق كما تساق
    الأسارى ان بنا على الله هوانا وبك عليه كرامه وان ذلك العظم خطرك عنده فشمخت
    بأنفك ونظرت في عطفك جذلان مسرورا حيث رأيت الدنيا لك مستوثقه والأمور متسقه
    وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا؟!! فمهلا مهلا، انسيت قول الله عزوجل ( ولا تحسبن الذين كفروا
    إنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب أليم)
    أمن العدل ياأبن الطلقاء تخديرك حرائرك وإماءك وسوقك بنات رسول الله سبايا قد هتكت ستورهن وأبديت وجوههن تحدو بهن الأعداء من بلد إلى بلد ويستشرفهن اهل المناهل والمناقل ويتصفح وجوههن القريب والبعيد والدني والشريف ليس معهن من رجالهن ولي ولا من حماتهن حمي ؟، وكيف ترتجي مراقبة من لفظ فوه أكباد الأزكياء ونبت لحمه من دماء الشهداء، وكيف يستبطأ في بغضنا أهل البيت من نظر إلينا بالشنف والشنآن والإحن والأضغان ثم تقول غير متألم ولا مستعظم لأهلوا واستهلوا فرحا ثم قالوا يايزيد لا تشل منحنيا على ثنايا ابي عبدالله سيد شباب اهل الجنه تنكتها بمخصرتك وكيف لا تقول ذلك وقد نكأت القرحه واستأصلت الشأفه بإراقتك دماء ذرية محمد صلى الله عليه وآله ونجوم الأرض من آل عبد المطلب وتهتف بأشياخك زعمت أنك تناديهم ، فلتردن وشيكا موردهم ولتودن أنك شللت وبكمت ولم تكن قلت ماقلت وفعلت مافعلت .
    اللهم خذ لنا بحقنا وانتقم ممن ظلمنا واحلل غضبك بمن سفك دماءنا وقتل حماتنا
    فوالله مافريت إلا جلدك وما حززت إلا لحمك ولتردن على رسول الله صلى الله عليه وآله بما تحملت من سفك دماء ذريته وانتهكت من حرمته في عترته ولحمته حيث يجمع الله شملهم ويلم شعثهم ويأخذ لهم بحقهم (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) وحسبك بالله حاكما وبمحمد صلى الله عليه وآله خصيما وبجبرائيل ظهيرا، وسيعلم من سوّل لك ومكنك من رقاب المسلمين (بئس للظالمين بدلا) وأيكم (شر مكانا واضعف جندا) ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك إني لأستصغر قدرك واستعظم تقريعك واستكثر توبيخك لكن العيون عبرى والصدور حرى .
    الأ فالعجب كل العجب لقتل حزب الله النجباء بحزب الشيطان الطلقاء، فهذه الأيدي تنظف من دمائنا والأفواه تتحلب من لحومنا، وتلك الجثث الطواهر الزواكي تنتابها العواسل وتعفرها أمهات الفراعل، ولئن اتخذتنا مغنما لتجدنا وشيكا مغرما حين لا تجد إلا ماقدمت وما ربك بظلام للعبيد، فإلى الله المشتكى وعليه المعول .
    فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك والله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولا تدرك أمدنا ولا يرخص عنك عارها وهل رأيك إلا فند وأيامك إلا عدد وجمعك إلا بدد، يوم ينادي المنادي (ألا لعنة الله على الظالمين)
    فالحمدلله الذي ختم لأولنا بالسعاده والمغفره ولأخرنا بالشهادة والرحمه ونسأل الله ان يكمل لهم الثواب ويوجب لهم المزيد ويحسن علينا الخلافه إنه رحيم ودود وحسبنا الله ونعم الوكيل ..
    قال الشاعر في حق العقيلة زينب (عليها السلام):
    ياقلب زينب كم قاسيت من محن فيك الرزايا وكل الصبر قد جمعا ** لو كان مافيك من صبر ومن محن في اقصى جبال الارض لنصدعا
    هكذا عقيلة الطالبين وقفت وقفة جبارة وبقلب شجاع وتصدت لكل محاولات الامويين لطمس هذا الدين فهي نصرت دين الله ونصرت اخيها الحسين صاحب النهضة المباركة فاذا تاملت ايها االقارئ الكريم في هذه المراة في عظم المصيبة التي تحملتها من بعد طف كربلاء فكان لها الدور الريادي الكبير والدور التعبوي الذي كشف زيف وكذب يزيد بن معاوية فكانت لها مواقف في كل الساحات لاتخلو ساحة منها في الوقوف في وجه الطغاة وكشف باطلهم وبين تنفيذ وصية الامام الحسين (عليه السلام) من جمع العيال والحفاظ على عائلة الحسين طوال مسيرة السبايا وحتى الرجوع الى المدينة المنورة فمسيرتها كانت سلام الله لوعة وحزن وفراق وحسرة من فراق الاحبة والاخوة والولد وابن الاخ مع تصبرها وقلبها الشجاع فهي مراة قل النظير لها في التاريخ بل لاتزال وحيدة دهرها من وجود قرين لها في تحمل مثل هذه المصائب لذلك لقبت بام المصائب زينب (عليها السلام)
    بعد هذه المقدمة ناتي الى بعض الفقرات من خطبتها سلام الله عليها في مجلس يزيد بن معاوية : بعد ان حمدت الله واثنت علية وصلت على النبي محمد :قالت:
    اظننت يايزيد حيث أخذت علينا أقطار الأرض وآفاق السماء فأصبحنا نساق كما تساق
    الأسارى ان بنا على الله هوانا وبك عليه كرامه وان ذلك العظم خطرك عنده فشمخت
    بأنفك ونظرت في عطفك جذلان مسرورا حيث رأيت الدنيا لك مستوثقه والأمور متسقه
    وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا؟!! فمهلا مهلا، انسيت قول الله عزوجل ( ولا تحسبن الذين كفروا
    إنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب أليم(1)،(2)،(3).
    أمن العدل ياأبن الطلقاء تخديرك حرائرك وإماءك وسوقك بنات رسول الله سبايا قد هتكت ستورهن وأبديت وجوههن تحدو بهن الأعداء من بلد إلى بلد ويستشرفهن اهل المناهل والمناقل ويتصفح وجوههن القريب والبعيد والدني والشريف ليس معهن من رجالهن ولي ولا من حماتهن حمي ؟، وكيف ترتجي مراقبة من لفظ فوه أكباد الأزكياء ونبت لحمه من دماء الشهداء، وكيف يستبطأ في بغضنا أهل البيت من نظر إلينا بالشنف والشنآن والإحن والأضغان ثم تقول غير متألم ولا مستعظم لأهلوا واستهلوا فرحا ثم قالوا يايزيد لا تشل منحنيا على ثنايا ابي عبدالله سيد شباب اهل الجنه تنكتها بمخصرتك وكيف لا تقول ذلك وقد نكأت القرحه واستأصلت الشأفه بإراقتك دماء ذرية محمد صلى الله عليه وآله ونجوم الأرض من آل عبد المطلب وتهتف بأشياخك زعمت أنك تناديهم ، فلتردن وشيكا موردهم ولتودن أنك شللت وبكمت ولم تكن قلت ماقلت وفعلت مافعلت .
    اللهم خذ لنا بحقنا وانتقم ممن ظلمنا واحلل غضبك بمن سفك دماءنا وقتل حماتنا
    فوالله مافريت إلا جلدك وما حززت إلا لحمك ولتردن على رسول الله صلى الله عليه وآله بما تحملت من سفك دماء ذريته وانتهكت من حرمته في عترته ولحمته حيث يجمع الله شملهم ويلم شعثهم ويأخذ لهم بحقهم (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) وحسبك بالله حاكما وبمحمد صلى الله عليه وآله خصيما وبجبرائيل ظهيرا، وسيعلم من سوّل لك ومكنك من رقاب المسلمين (بئس للظالمين بدلا) وأيكم (شر مكانا واضعف جندا) ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك إني لأستصغر قدرك واستعظم تقريعك واستكثر توبيخك لكن العيون عبرى والصدور حرى .
    الأ فالعجب كل العجب لقتل حزب الله النجباء بحزب الشيطان الطلقاء، فهذه الأيدي تنظف من دمائنا والأفواه تتحلب من لحومنا، وتلك الجثث الطواهر الزواكي تنتابها العواسل وتعفرها أمهات الفراعل، ولئن اتخذتنا مغنما لتجدنا وشيكا مغرما حين لا تجد إلا ماقدمت وما ربك بظلام للعبيد، فإلى الله المشتكى وعليه المعول .
    فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك والله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولا تدرك أمدنا ولا يرخص عنك عارها وهل رأيك إلا فند وأيامك إلا عدد وجمعك إلا بدد، يوم ينادي المنادي (ألا لعنة الله على الظالمين)
    فالحمدلله الذي ختم لأولنا بالسعاده والمغفره ولأخرنا بالشهادة والرحمه ونسأل الله ان يكمل لهم الثواب ويوجب لهم المزيد ويحسن علينا الخلافه إنه رحيم ودود وحسبنا الله ونعم الوكيل . معاني الكلمات:عطفك: اي معجب بنفسه ، جذلان: فرحان، اهل المناهل والمناقل: بياعة الماء واهل المقاهي،الشنف والشنآن والاحن: ذو الانف المتعالي وأهل البغض واهل الحقد
    ----------
    (1)- تفسير الميزان، العلامة الطبطبائي،الجزء3،ص80.
    (2)- بحار الانوار، العلامة المجلسي، الجزء45،ص133.
    (3)- الملهوف على قتلى الطفوف،السيد ابن طاوس،الجزء 12،ص10.

  • #2
    sigpic

    تعليق


    • #3
      اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد
      اشكركم اخي القدير على هذه المشاركة

      نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
      حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية

      تعليق

      يعمل...
      X