
((الحسين(ع) صانع انتصار الخلود))
لا يقاس الحسين بالثوار، بل بالأنبياء
ولا تقاس كربلاء بالمدن، بل بالسماوات
ولا تقاس عاشوراء بحوادث الدهر، بل بمنعطفات الكون
مع الحسين كل هزيمة انتصار
وبدون الحسين كل انتصار هزيمة
لأن قصة عاشوراء لم تكتمل فصولها، فإن ((كل يوم عاشوراء، وكل أرض كربلاء)).
أيها الناس .. إن الشهادة تزيد في أعمار المستشهدين، ألا ترون كيف أن "عبد الله الرضيع" يعتبر اليوم من كبار عظماء الرجال ؟
اعتمد الحسين على قوّة المنطق، واعتمد عدوه على منطق القوة، ولما سقطت قوة عدوه، انتصر منطق الحسين، وكان انتصاره ابديا
قبل عاشوراء، كانت كربلاء اسماً لمدينة صغيرة، أما بعد عاشوراء فقد أصبحت عنواناً لحضارة شاملة
تمزقت رايته .. ولم تنكس
وتمزقت أشلائه .. ولم يركع
وذبحوا أولاده وإخوانه وأصحابه .. ولم يهن
إنها عزة الإيمان في أعظم تجلياتها...
كذب الموت فالحسين مخلد ** كلما مر ذكره في الزمان تجدد
************
ظنوا بأن قتل الحسين يزيدهم ** لكــنما قـتل الحســين يزيدا
تعليق