"ثمرة البكاء على الحسين عليه السلام في القبر

[جبل الصبر]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
صلى الله عليك يا مولاي يا أبا عبد الله الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

"ثمرة البكاء على الحسين عليه السلام في القبر"

المنزل الثاني هو القبر ، المكان الذي لم يألفه الإنسان من قبل، فهو مخيف ومرعب جداً . وإلى ذلك يشير الإمام السجاد(ع) : " أبكي لظلمة قبري، أبكي لضيق لحدي، أبكي لسؤال منكر ونكير إياي في قبري".

وقد استنتج الشيخ الشوشتري من هذه الروايات ما مفاده: من سرّ مؤمناً فإنّ وجهه النوراني سيصاحبه في القبر ويقول له: أنا ذلك السرور الذي أدخلته على قلب المؤمن الفلاني.

إذن فمن أدخل الفرح إلى قلب مؤمن كان ذلك سبباً لفرحه في القبر. فكيف إذا سرّ مؤمناً كامل الإيمان ؟وكيف إذا كان نبياً أو إماماً؟
ثم يقول: من بكى على الحسين فقد سرّ النبي والإمام علياً والزهراء البتول. فهنيئاً لهذا الشخص في القبر.

كتاب سيد الشهداء ، السيد عيد الحسين دستغيب

[فضة]

اللهم اجعل لنا خدمة الحسين
والدمعة على الحسين هي خير شاهد لنا
على حب الحسين عليه السلام
اللهم اجعلها لنا شمعة نأنس بها
في وحشت القبر

[التائقة لرؤية مولاها]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
صلى الله عليك يا مولاي يا أبا عبد الله الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وعليكم السلام أختي جبل الصبر


جعلكِ الله من الباكين على الحسين
(عليه السلام)

[ام احمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضل البكاء والتباكي على الإمام الحسين (عليه السلام)
روايات من الفريقين
1- روى أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني بإسنادهم عن نجي الحضرمي أنه سار مع علي عليه السلام، وكان صاحب مطهرته (أي الإناء الذي كان يتوضأ به)، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي اصبر أبا عبدالله، اصبر أبا عبد الله بشط الفرات، قلت: وما ذاك؟ قال: دخلت: على النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ذات يوم وإذا عيناه تذرفان، قلت: يا نبي الله أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بل قام من عندي جبريل عليه السلام قبل، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات، قال: فقال: هل لك أن أشمك من تربته؟ قلت: نعم، قال: فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.»قال علي بن أبي بكر الهيثمي في كتابه مجمع الزوائد ج9 ص187

2– روى الشيخ الصدوق في ثواب الأعمال ص 110 بسند صحيح، والقمي في تفسيره ج2 ص291 بسند صحيح، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال:
كان علي بن الحسين (عليه السلام) يقول:أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين عليه السلام حتى تسيل على خده بوأه الله تعالى بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا، وأيما مؤمن دمعت عيناه حتى تسيل على خده فيما مسنا من الأذى من عدونا في الدنيا بوأه الله في الجنة مبوأ صدق، وأيما مؤمن مسه أذى فينا فدمعت عيناه حتى تسيل على خده من مضاضة (أي ألم المصيبة) ما أوذي فينا صرف الله عن وجهه الأذى وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار. (البحار ج44 ص281 ح13)
احسنتم الاخت المباركة(جبل الصبر)وفقكم الله وجعلكم من الباكين على الحسين ،ومن المواسين لامه الصديقة فاطمة الزهراء عليها الصلاة والسلام