إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أنين البقيع برۈحيـﮯ سرى ۈآبگى عليآ وخير الورى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أنين البقيع برۈحيـﮯ سرى ۈآبگى عليآ وخير الورى

    أنين البقيع برۈحيـﮯ سرى ۈآبگى عليآ وخير الورى
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




    ذكرى 25 محرم


    نقدم أحر آيات التعازي والمواساة إلى النبي

    والإمام علي والإمام الحسن والإمام الحسين

    والإمام الحجة صلوات الله عليهم أجمعين

    بمناسبة زين العابدين الإمام

    علي بن الحسين سلام الله عليه

    كما نتقدم بالتعازي إلى الأمة الإسلامية

    وإلى العلماء الأبرار الأخيار

    والمراجع العظام وإلى شيعة أهل البيت




    سيرة علي بن الحسين



    الإسم: علي

    اللقب : زين العابدين

    الكنية: أبو الحسن (أبو محمد)

    اسم الأب : الحسين بن علي

    اسم الأم : شاه زنان

    الولادة : 5 شعبان 38 ه

    الشهادة : 25 95ه

    مدة الإمامة: 35 سنة

    القاتل : هشام بن عبد الملك

    مكان الدفن : البقيع



    رغم أن الامام علي بن الحسين كان ابن اثنتي وعشرين سنة عندما حصلت واقعة كربلاء وقتل الحسين
    إلاّ أنه نجا من القتل بعناية الله تعالى حيث كان مريضاً طريح الفراش لا يقوى على حمل السلاح،
    فاستلم زمام الامامة ليكمل مسيرة أبيه الحسين في مواجهة الطغاة ونشر تعاليم الاسلام الحنيف





    شخصية علي بن الحسين (ع) :


    امتاز علي بن الحسين بقوة الشخصية وبعد النظر فضلاً عن العلم والتقوى حتى عرف بزين العابدين.

    وقد سعى لتكريس حياته كلها لإبراز خصائص الثورة الحسينية وتحقيق أهدافها
    في مواجهة المشروع الأموي الذي كان يشكل الخطر الأكبر على الاسلام.
    وقد تجلّى دوره العظيم في عدة مجالات نذكر أهمها:



    1- (ع) في الكوفة:


    يدخل موكب السبايا إلى الكوفة، تتقدمه السيدة زينب بطلة كربلاء، والإمام .

    ويحتشد الناس لاستقبال الموكب. ويدخل أبناء علي بن ابي طالب إلى الكوفة
    حيث جعلها علي حاضرة البلاد الإسلامية بالأمس القريب.
    وتتقدّم زينب بين الناس وكأنها لم تغادرهم بالأمس القريب مع أخيها الحسين إلى المدينة.
    وأهل الكوفة يعلمون جيداً من هم هؤلاء السبايا والأسرى.
    لذلك أراد أن يصوّر لهم حجم المجزرة التي تسبّبوا بها بخذلانهم إمامهم الحسين :
    "أنا ابن من انتهكت حرمته وسلبت نعمته وانتهب ماله وسبي عياله،
    أنا ابن المذبوح بشط الفرات من غير دخل ولا ترات..
    " ويعلو البكاء فيقطعه صوت زينب‏ : "فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً فلقد ذهبتم بعارها وشنارها
    قُتل سليل خاتم النبوة وسيد شباب أهل الجنة فتعساً لكم وسحقاً
    فلقد خاب السعي وتبّت الأيدي وبئتم بغضب من الله ورسوله..
    " لقد سمعوا من خلالها صوت علي بن أبي طالب خليفتهم وهو يستصرخهم
    ويخاطب ضمائرهم فاهتز وجدانهم لذلك واعترتهم موجة من السخط والغليان
    لا تلبث إلاّ قليلاً حتى تتفجر ثورات وبراكين لتضيف مسمماراً إلى نعش المشروع الأموي الطاغي






    2- (ع) في الشام:


    وانتقل الموكب إلى الشام حيث يوجد الخليفة يزيد بن معاوية الذي يريد أن يستشعر بنشوة النصر فأقاموا له عيداً وفرحاً كبيراً.

    لقد انتصر "خليفة رسول الله!!!" ولكن على مَنْ؟
    ! إنهم لا يعرفون حقيقة هؤلاء الأسرى والسبايا، فانبرى ليكشف لهم الحقيقة:
    "أيها الناس، أنا ابن مكة ومنى، أنا ابن زمزم والصفا، أنا ابن من حمل الركن بأطراف الردا،
    أنا ابن من صلى بملائكة السما، أنا ابن من أوحى إليه الجليل ما أوحى،
    أنا ابن فاطمة الزهراء، أنا ابن خديجة الكبرى، أنا ابن المرمّل بالدما، أنا ابن ذبيح كربلاء...
    " وانقلب العيد إلى دهشة غمرت الوجوه، وتحولت الفرحة إلى تساؤلات ترتسم في الأذهان.
    وانفلت زمام الأمر من يد يزيد، لقد فضحت هذه الكلمات الحكم الأموي وساهمت في تعريته أمام أهل الشام







    منزلة الامام علي بن الحسين (ع) عند المسلمين:


    حج هشام بن عبد الملك فحاول أن يلمس الحجر الأسود فلم يستطع من شدة الازدحام فوقف جانباً،

    وإذا بالامام مقبلاً يريد لمس الحجر فانفرج له الناس ووقفوا جانباً تعظيماً له حتى لمس الحجر وقبله
    ومضى فعاد الناس الى ما كانوا عليه. فانزعج هشام وقال: من هذا؟
    وصادف أن كان الفرزدق الشاعر واقفاً فأجابه هذا علي بن الحسين بن علي
    ثم أنشد فيه قصيدته المشهورة التي يقول فيها:

    هذا الذي تعرف البطحاء وطأته والبيت يعرفه والحل والحرم

    هذا ابن خير عباد الله كلهم هذا التقي النقي الطاهر العلم



    زوجاته وأولاده :

    تزوج الامام علي بن الحسين من ابنة عمه فاطمة بنت الحسن فأنجبت له محمد الباقر وسائر أولاده هم من إماء،

    وكان أبرزهم زيد بن علي الشهيد الذي تنسب له الشيعة الزيدية






    شهادة (ع) :


    هذه المسيرة الإصلاحية الهادفة لم تخفَ عن عيون عبد الملك بن مروان التي بثّها في المدينة

    لتراقب تحركات فسرعان ما تبرّم هذا الحاكم من حركة
    التي أثمرت في توسيع القاعدة الشعبية والفكرية المتعاطفة معه.
    فاعتقله وأحضره إلى دمشق مقيداً، لكن قوّة شخصية أثارت الاحترام
    في نفس السلطان فأمر بإطلاقه وإعادته سالماً إلى المدينة.
    وأخيراً قرّر الوليد بن عبد الملك تصفية فأوعز إلى أخيه سليمان فدسّ السم له









    تجهيزه:



    وقام الإمام أبو جعفر الباقر بتجهيز جثمان أبيه، فغسل جسده الطاهر،

    وقد رأى الناس مواضع سجوده كأنها مبارك الإبل من كثرة سجوده لله تعالى،
    ونظروا إلى عاتقه كأنه مبارك الإبل، فسألوا الباقر عن ذلك،
    فقال أنه من أثر الجراب الذي كان يحمله على عاتقه، ويضع فيه الطعام،
    ويوزعه على الفقراء والمحرومين وبعد الفراغ من غسله أدرجه في أكفانه،
    وصلى عليه الصلاة المكتوبة


    تشييعه:


    وجرى للإمام تشييع حافل لم تشهد يثرب له نظيراً فقد شيعه البر والفاجر،

    والتفت الجماهير حول النعش العظيم والهين جازعين في بكاء وخشوع،
    وإحساس عميق بالخسارة الكبرى، فقد فقدوا بموته الخير الكثير،
    وفقدوا تلك الروحانية التي لم يخلق لها مثيل لقد عقلت الألسنة،
    وطاشت العقول بموت الإمام، فازدحم أهالي يثرب على الجثمان المقدس
    فالسعيد من يحظى بحمله، ومن الغريب أن سعيد بن المسيب أحد الفقهاء السبعة
    في المدينة لم يفز بتشييع الإمام والصلاة عليه، وقد أنكر عليه ذلك حشرم مولى أشجع،
    فأجابه سعيد: أصلي ركعتين في المسجد أحب إلي من أن أصلي
    على هذا الرجل الصالح في البيت الصالح

    وهو اعتذار مهلهل فإن حضور تشييع جنازة الإمام (عليه السلام)

    الذي يحمل هدي الأنبياء من أفضل الطاعات وأحبها عند الله تعالى


    في مقره الأخير:

    وجيء بالجثمان الطاهر وسط هالة من التكبير والتحميد إلى بقيع الغرقد،

    فحفروا له قبراً بجوار قبر عمه الزكي الإمام الحسن سيد شباب أهل الجنة
    وريحانة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأنزل الإمام الباقر (عليه السلام)
    جثمان أبيه فواراه في مقره الأخير،
    وقد وارى معه العلم والبر والتقوى، ووارى معه روحانية الأنبياء والمتقين

    وبعد الفراغ من دفنه هرع الناس نحو الإمام الباقر،

    وهم يرفعون إليه تعازيهم الحارة، ويشاركونه في لوعته وأساه،
    والإمام مع أخوته وسائر بني هاشم يشكرونهم على مشاركتهم
    في الخطب الفادح الجلل والمصاب العظيم!!
    http://im15.gulfup.com/2012-02-12/1329078016871.gif
    http://www.noorfatema.org/up/uploads/13451833182.gif
    http://up.iraqim.com/upfiles/IeY07200.gif

  • #2
    شكرا لك فدك الزهراء
    مشاركة قيمة وفقك الله

    تعليق

    يعمل...
    X