وردت عدة روايات ـ منها في (بحار الأنوار : 35/407) ـ تذكر أنّ الصديق هو الامام علي (عليه السلام)!
فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (الصديقون ثلاثة : حبيب النجار مؤمن آل ياسين, وخربيل مؤمن آل فرعون, وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم).
وعنه (صلى الله عليه وآله) : (صديق هذه الأمّة علي بن أبي طالب, وهو الصديق الاكبر والفاروق الاعظم).
وعن علي (عليه السلام) : (أنا الصديق الاكبر, لا يقولها بعدي إلا كذاب) .
وهكذا وردت عدة روايات في كتب الفريقين في تفسير قوله تعالى : (( وَالَّذي جَاء بالصّدق وَصَدَّقَ به أولَئكَ هم المتَّقونَ )) (الزمر:33), أنّ الذي جاء بالصدق هو رسول الله (صلى الله عليه وآله), والذي صدق به هو علي (عليه السلام) (تاريخ دمشق لابن عساكر 2/419، وشواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي 2/178 ح 810 ) .
وقوله تعالى : (( اتَّقوا اللّهَ وَكونوا مَعَ الصَّادقينَ )) (التوبة : 119), أن (( من الصادقين )) هو علي (عليه السلام) ( شواهد التنزيل 1/360 ح 351، والدر المنثور للسيوطي 3/29، وفتح القدير للشوكاني 2/415 ) .
وقوله تعالى : (( اولئك الذين أَنعَمَ اللّه عَلَيهم مّنَ النَّبيّينَ وَالصّدّيقينَ وَالشّهَدَاء )) (النساء : 69), ان من الصديقين علي (عليه السلام) ( شواهد التنزيل 1/154 ح 208 ) .
وعليه ثبت أن علياً (عليه السلام) هو الصادق والمصدق والصديق .
ولكن أعداءه (عليه السلام) -وبالخصوص بني أميه - لم يتحملوا هذه المنقبة لعلي (عليه السلام) فأخذوا يفترون أحاديث على رسول الله (صلى الله عليه وآله) كذباً وزوراً ويثبتون هذه المنقبة لابي بكر منها : ( ان الله جعل أبا بكر في السماء صادقاً وفي الارضيين صديقاً ) ( مسند الفردوس للديلمي ) .
ولكن السيوطي جعل هذا الحديث من الموضوعات في كتابه ( ذيل اللآلي ـ كتاب المناقب : 53 ) .
ومما تقدم يظهر ان تسمية أبي بكر بالصديق لم تكن في زمن النبي (صلى الله عليه وآله), بل وحتى في زمانه, وإلا لاستفاد من هذه المنقبة في إثبات خلافته بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله), واثبات صحة تصرفه في فدك, بل جاءت التسمية له بعد وفاته.
ودمتم في رعاية الله
فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (الصديقون ثلاثة : حبيب النجار مؤمن آل ياسين, وخربيل مؤمن آل فرعون, وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم).
وعنه (صلى الله عليه وآله) : (صديق هذه الأمّة علي بن أبي طالب, وهو الصديق الاكبر والفاروق الاعظم).
وعن علي (عليه السلام) : (أنا الصديق الاكبر, لا يقولها بعدي إلا كذاب) .
وهكذا وردت عدة روايات في كتب الفريقين في تفسير قوله تعالى : (( وَالَّذي جَاء بالصّدق وَصَدَّقَ به أولَئكَ هم المتَّقونَ )) (الزمر:33), أنّ الذي جاء بالصدق هو رسول الله (صلى الله عليه وآله), والذي صدق به هو علي (عليه السلام) (تاريخ دمشق لابن عساكر 2/419، وشواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي 2/178 ح 810 ) .
وقوله تعالى : (( اتَّقوا اللّهَ وَكونوا مَعَ الصَّادقينَ )) (التوبة : 119), أن (( من الصادقين )) هو علي (عليه السلام) ( شواهد التنزيل 1/360 ح 351، والدر المنثور للسيوطي 3/29، وفتح القدير للشوكاني 2/415 ) .
وقوله تعالى : (( اولئك الذين أَنعَمَ اللّه عَلَيهم مّنَ النَّبيّينَ وَالصّدّيقينَ وَالشّهَدَاء )) (النساء : 69), ان من الصديقين علي (عليه السلام) ( شواهد التنزيل 1/154 ح 208 ) .
وعليه ثبت أن علياً (عليه السلام) هو الصادق والمصدق والصديق .
ولكن أعداءه (عليه السلام) -وبالخصوص بني أميه - لم يتحملوا هذه المنقبة لعلي (عليه السلام) فأخذوا يفترون أحاديث على رسول الله (صلى الله عليه وآله) كذباً وزوراً ويثبتون هذه المنقبة لابي بكر منها : ( ان الله جعل أبا بكر في السماء صادقاً وفي الارضيين صديقاً ) ( مسند الفردوس للديلمي ) .
ولكن السيوطي جعل هذا الحديث من الموضوعات في كتابه ( ذيل اللآلي ـ كتاب المناقب : 53 ) .
ومما تقدم يظهر ان تسمية أبي بكر بالصديق لم تكن في زمن النبي (صلى الله عليه وآله), بل وحتى في زمانه, وإلا لاستفاد من هذه المنقبة في إثبات خلافته بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله), واثبات صحة تصرفه في فدك, بل جاءت التسمية له بعد وفاته.
ودمتم في رعاية الله
***********************************************
تعليق