إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ذكرى أربعينية الامام الحسين ع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذكرى أربعينية الامام الحسين ع

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ذكرى أربعينية الإمام الحسين ( عليه السلام ) ( 20 صفر )....
    {الا لعنة الله على الظالمين}

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم





    نتقدم بأحر التعازي والأسى لمقام بقية الله في الأرض أرواحنا له الفداء الإمام المنتظر
    ( عج ) ولمراجعنا العظام ولكافة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بذكرى أربعينية الأمام الحسين (ع) وأهله (ع) وأصحابه (ع) .. فلنعرج بهذه الذكرى لزيارتهم (ع) ونجدد العهد بالإمام الحسين (ع) ..


    أربعين الإمام الحسين ( عليه السلام )


    في يوم ( 20 صفر ) سنة ( 61 هـ ) ، مضى أربعون يوماً من شهادة سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) وأهل بيته وأصحابه ، ويقول المسلمون وخاصة شيعة أهل البيت ( عليهم السلام ) في هذا اليوم بأحياء هذه الذكرى بإقامة مجالس العزاء والمأتم وأستذكار ما جرى على أبي عبد الله ( عليه السلام ) وأهل بيته في كربلاء ، وما جرى لسبايا حرم النبوة والطهارة من الكوفة الى الشام . . .

    زيارة الأربعين

    وفيه ( 20 صفر الخير ) يستحب فيه زيارة الأربعين لأبي عبد الله ( عليه السلام ) ، وهي مروية عن الصادق ( عليه السلام ) ، ووقتها عند ارتفاع النهار .

    قدوم جابر بن عبد الله الأنصاري لزيارة الحسين ( عليه السلام )

    وفيه ( 20 صفر الخير ) سنة ( 61 هـ ) كان قدوم جابر بن عبد الله الأنصاري ( رضي الله عنه ) من المدينة الى كربلاء لزيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) فكان أول من زاره من الناس .

    ورود حرم الإمام الحسين ( عليه السلام ) من الشام إلى كربلاء

    وفيه ( 20 صفر الخير ) ورود حرم الإمام الحسين ( عليه السلام ) من الشام الى كربلاء .

    لما رجع نساء الحسين ( عليه السلام ) وعياله من الشام وبلغوا الى العراق قالوا للدليل :
    مر بنا على طريق كربلاء .

    فوصلوا الى موضع المصرع فوجدوا جابر بن عبد الله الأنصاري وجماعة من بني هاشم قد وردوا لزيارة الحسين ( عليه السلام ) ، فوافوا في وقت واحد وتلاقوا بالبكاء والحزن واللطم ، وأقاموا المآتم ، وإجتمع إليهم نساء ذلك السواد فأقاموا على ذلك أياماً .

    وفيه ( 20 صفر الخير ) على ما ذكر المرتضى في بعض مسائله : أن رأس الحسين ( عليه السلام ) رُدّ الى بدنه بكربلاء من الشام وضم اليه


    فإن الإمام الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام قد جمع أكرم الصفات ،، وأحسن الأخلاق ،، وأعظم الأفعال ،،
    وأجلَّ الفضائل والمناقب ،، علما وفضلا ، وزهادة وعبادة ، وشجاعة ، وسخاء وسماحة، ومقاومة للظلم ، وقد جمع إلى كرم الحسب شرف النسب وهو نسب حبيب إله العالمين محمد المصطفى صلى الله عليه وآله ..

    وقد جاهد الإمام الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام لنيل أسمى المقاصد ، وأنْبل الغايات ، وقام بما لم يَقُم بمثله أحد .. فبذل عليه أفضل الصلاة والسلام نفسه ، ومالَه وآلَه (ع) وأصحابه (ع) ،، في سبيل إحياء الدين ،، وإظهار فضائح المنافقين ،، واختار المنيَّة على الدنيَّة ، وميتة العز على حياة الذل ، ومصارع الكرام على اللئام ..

    فأمن الحق أن تقام له عليه أفضل الصلاة والسلام الذكرى على ما جرى عليه في كل عام ، بل وفي كل يوم ، وتبكي له العيون بدل الدموع دمـــا ..

    ونحن وفي هذه الذكرى الأليمة نرى في جميع انحاء العالم كم من الزائرين الموالين والمواليات سواء عن قرب او عن بعد ،، جاؤوا يحملون اللوعة والحرارة في زيارتهم للإمام للحسين عليه أفضل الصلاة والسلام في هذه الذكرى الأربعينية لأبي عبد الله الإمام الحسين (ع) ..

    فكيف لاتكون اللوعة والتآسي بهذه المصيبة الألمية منا نحن المحبين للإمام الحسين (ع) بهذه الذكرى ،، فقد حث أهل بيت النبوة عليهم أفضل الصلاة والسلام شيعتهم وأتباعهم ومحبيهم على إقامة الذكرى لهذه الفــاجعة الألمية في كل عام ، فهم نعم القدوة وخير من اتبع صلوات الله عليهم أجمعين ..


    :: فضل يوم الأربعين ::


    إن لأربعينية الأمام الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام أصول وجذور ، فقد ورد عن النبيّ صلّى الله عليه وآله:
    إنّ الأرض لَتبكي على المؤمن أربعين صباحاً ..

    وجاء عن الإمام الباقر عليه السلام:

    إنّ السماء بكت على الحسين أربعين صباحاً.. تطلع حمراء، وتغرب حمراء ..

    وكما ورد عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام قولُه:

    إنّ السماء بكت على الحسين عليه السلام أربعين صباحاً بالدم، وإنّ الأرض بكت عليه أربعين صباحاً بالسواد، وإنّ الشمس بكت عليه أربعين صباحاً بالكسوف والحمرة... وإنّ الملائكة بكت عليه أربعين صباحاً..

    ويمضي الموالون لأهل البيت عليهم السلام على تجديد العهد في يوم الأربعين من كلّ سنة ، يتذكّرونه ويُذكّرون به ، ويتثبّتون على أصله في حديث الإمام الحسن العسكريّ عليه السلام:

    علامات المؤمن خمس:

    صلاة الإحدى والخمسين (وهي الفرائض اليوميّة مع النوافل) ،
    وزيارة الأربعين (وهي زيارة الحسين سلام الله عليه في أربعينيّة شهادته، والألف واللام في كلمة الأربعين تُسمّى للعهد، فهي زيارة معهودة مشهورة)،
    والتختّم باليمين (التزاماً بسُنّة النبيّ وأهل بيته صلوات الله عليهم)،
    وتعفير الجبين (بالسجود على الأرض؛ خضوعاً لله تعالى وتذلّلاً في محضره القدسيّ)،
    والجهر بـ «بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم»...

    فهذه هي علامات المؤمن المسلّم لأوامر الله تعالى، ومنها موالاةُ أوليائه ومودّتُهم وقد قال الله تعالى : "قُلْ لا أسألُكم عليهِ أجراً إلاّ المودّةَ في القُربى"،، والإمام الحسين (ع) من أقرب قُربى رسول الله صلّى الله عليه وآله، ومن مصاديق المودّة: إحياءُ الذكرى، والمواساة مع التأسيّ ، والتفاعل الروحيّ والقلبيّ بسيرته وما جرى عليه صلوات الله عليه.

    وأخيرا لنجدد ذكرى الأربعين والتي تأتينا لتجدد فينا دماء الحسين الشهيد ...
    تجدد فينا دماء الحق ..تجدد فينا دماء الطهارة ورفض الظلم ..تجدد فينا دماء لإحياء الدين ...
    تجدد فينا خطبة العقيلة زينب (ع) .. تجدد فينا حركة العقيلة زينب الإعلامية...
    التعديل الأخير تم بواسطة اية الشكر ; الساعة 30-12-2012, 07:32 PM. سبب آخر:
    sigpic

  • #2

    السلام على ال بيت النبي
    السلام على زينب المسبية
    السلام على السجاد ع



    تعليق


    • #3
      أشكر مروركم
      sigpic

      تعليق

      يعمل...
      X