{ نموذج من الانتقائية والعشوائية }
وانا اكتب بحثا بسيطا حول دعوى احمد الحسن قلت في الوقفة الثالثة ما نصه :
لو رجعنا الى كتاب الغيبة للشيخ الطوسي ص 139اي قبل الرواية التي يحتج بها احمد الحسن بثلاث ورقات فقط في نفس الباب فسنجد الحديث المعروف بحديث اللوح المروي في الكافي الشريف ايضا وهذا نص الحديث واللفظ للشيخ الطوسي :
103 - عنه ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن محمد بن نعمة
السلولي ، عن وهيب بن حفص ، عن عبد الله بن القاسم ، عن عبد الله بن
خالد ، عن أبي السفاتج ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليه السلام عن
جابر بن عبد الله الأنصاري قال :
( دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها [ لوح فيه ] أسماء الأوصياء من ولدها ، فعددت اثني عشر اسما آخرهم القائم ، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي ) .
فالحديث ينص كسائر الاحاديث الاخرى على حقيقة لا مرية فيها وهي ان الامام المهدي القائم من آل محمد صلوات الله عليهم اجمعين هو آخر الأوصياء ، فماذا يفهم من كلمة ( آخرهم ) ؟ ولماذا وقع بصر احمد واتباعه ووقعت يدهم على تلك الرواية دون هذه ؟ !
والروايات في هذا المعنى كثيرة وانما وقع اختيارنا على هذه الرواية باعتبارها من نفس المصدر و الباب الذي وردت فيه الرواية التي يحتج بها القوم والا فثمة روايات اخرى صحيحة صريحة تدل على ذات المعنى منها على سبيل المثال لا الحصر الحديث الصحيح الذي الحرفي إثبات الهداة : 3 / 569 :
عن الفضل بن شاذان في كتاب إثبات الرجعة ، عن محمد بن عبد الجبار قال : قلت لسيدي الحسن بن علي « عليه السلام » : يا ابن رسول الله جعلني الله فداك : أحب أن أعلم من الإمام وحجة الله على عباده من بعدك ؟ فقال : إن الإمام وحجة الله من بعدي ابني سميُّ رسول الله « صلى الله عليه و آله » وكنِيُّه ، الذي هو خاتم حجج الله وآخر خلفائه ، قلت : ممن هو يا بن رسول الله ؟ قال : من ابنة ابن قيصر ملك الروم ألا إنه سيولد ويغيب عن الناس غيبة طويلة ثم يظهر ) .
فتنبه اخي القارئ الى قول الامام العسكري عن إمامنا المهدي صلوات الله عليهم اجمعين وتمعن فيه لترى ماذا يعني لك قوله : " خاتم حجج الله وآخر خلفائه .." افهل يوجد اصرح من هذا المقطع الشريف يفيد بطلان ادعاء الامامة والحجية وخلافة الله في ارضه بعد امام زماننا المهدي صلوات الله عليه ؟ ! فلا يسعنا هنا الا ان نردد قوله تعالى : {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا} [الفرقان : 43]
وانا اكتب بحثا بسيطا حول دعوى احمد الحسن قلت في الوقفة الثالثة ما نصه :
لو رجعنا الى كتاب الغيبة للشيخ الطوسي ص 139اي قبل الرواية التي يحتج بها احمد الحسن بثلاث ورقات فقط في نفس الباب فسنجد الحديث المعروف بحديث اللوح المروي في الكافي الشريف ايضا وهذا نص الحديث واللفظ للشيخ الطوسي :
103 - عنه ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن محمد بن نعمة
السلولي ، عن وهيب بن حفص ، عن عبد الله بن القاسم ، عن عبد الله بن
خالد ، عن أبي السفاتج ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليه السلام عن
جابر بن عبد الله الأنصاري قال :
( دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها [ لوح فيه ] أسماء الأوصياء من ولدها ، فعددت اثني عشر اسما آخرهم القائم ، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي ) .
فالحديث ينص كسائر الاحاديث الاخرى على حقيقة لا مرية فيها وهي ان الامام المهدي القائم من آل محمد صلوات الله عليهم اجمعين هو آخر الأوصياء ، فماذا يفهم من كلمة ( آخرهم ) ؟ ولماذا وقع بصر احمد واتباعه ووقعت يدهم على تلك الرواية دون هذه ؟ !
والروايات في هذا المعنى كثيرة وانما وقع اختيارنا على هذه الرواية باعتبارها من نفس المصدر و الباب الذي وردت فيه الرواية التي يحتج بها القوم والا فثمة روايات اخرى صحيحة صريحة تدل على ذات المعنى منها على سبيل المثال لا الحصر الحديث الصحيح الذي الحرفي إثبات الهداة : 3 / 569 :
عن الفضل بن شاذان في كتاب إثبات الرجعة ، عن محمد بن عبد الجبار قال : قلت لسيدي الحسن بن علي « عليه السلام » : يا ابن رسول الله جعلني الله فداك : أحب أن أعلم من الإمام وحجة الله على عباده من بعدك ؟ فقال : إن الإمام وحجة الله من بعدي ابني سميُّ رسول الله « صلى الله عليه و آله » وكنِيُّه ، الذي هو خاتم حجج الله وآخر خلفائه ، قلت : ممن هو يا بن رسول الله ؟ قال : من ابنة ابن قيصر ملك الروم ألا إنه سيولد ويغيب عن الناس غيبة طويلة ثم يظهر ) .
فتنبه اخي القارئ الى قول الامام العسكري عن إمامنا المهدي صلوات الله عليهم اجمعين وتمعن فيه لترى ماذا يعني لك قوله : " خاتم حجج الله وآخر خلفائه .." افهل يوجد اصرح من هذا المقطع الشريف يفيد بطلان ادعاء الامامة والحجية وخلافة الله في ارضه بعد امام زماننا المهدي صلوات الله عليه ؟ ! فلا يسعنا هنا الا ان نردد قوله تعالى : {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا} [الفرقان : 43]
تعليق