بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء
والمرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين
(أقسام الشكر)
ثم إنّ يكون من أجل الصفات الحسنة ومن أرفع مقامات العبودية ,وهو على أقسام:
الأول:أن يكون من المخلوق للخالق,وقد رغب أليه الكتاب والسنة المقدسة,ترغيبا بليغا بأنحاء مختلفة,بأن أصناف الشكر.
تارة:إلى نفسه,قال تعالى(أن اشكُرُوا لى ولوَالديكَ إلىَّ المصيرُ))1 وقال تعالى ((واشكُرُوا لله))2 إلى غير ذلك من الآيات المباركة.
الثاني:أن يكون من الخالق للمخلوق,قال تعالى (وَكَانَ اللهُ شاكرا عليما))وقال تعالى(وَكَانَ سعيُكُم مّشكُوراً)),بل الشكور من أسمائه الحسنى, فإن من عادة العظماء التشكّر مما يستحسنونه من أعمال الرعايا,وله دخل كبير في سوق العباد إلى العمل,وجلب قلوبهم.
الثالث:أن يكون من الخلق لآخر مثله وهو من مكارم الأخلاق,وقد ورد في الحديث:((من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق)) لانتهاء المخلوق ونعمه الخالق فالشكر له ينتهي بالآخرة إلى شكر نعمائه وترك شكرا لمخلوق ينتهي إلى ترك شكر الخالق في سلسلة الأسباب.
ثم إن الشكر ..تارة:يكون لله تعالى ,لذاته بذاته ,بلا لحاط عناية أخرى ,لأنه مبدأ الكل ومنتهاه فيستحق الشكر وهو شكر أخص الخواص وأخلص أنواع الشكر وأعظمها
وأخرى:يكون مايرد منه تعالى على عبده من البلايا والمحن فيشكر عليها كشكره على النعيم وهو شكر الخواص وكالأول من أجل مقامات العارفين بالله تعالى .
وثالثة :يكون بإزاء النعمة وهو شكر العامة من الأنام وسيأتي في قوله تعالى (لئن شكرتُم لأزيدَنَّكُم))
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء
والمرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين
(أقسام الشكر)
ثم إنّ يكون من أجل الصفات الحسنة ومن أرفع مقامات العبودية ,وهو على أقسام:
الأول:أن يكون من المخلوق للخالق,وقد رغب أليه الكتاب والسنة المقدسة,ترغيبا بليغا بأنحاء مختلفة,بأن أصناف الشكر.
تارة:إلى نفسه,قال تعالى(أن اشكُرُوا لى ولوَالديكَ إلىَّ المصيرُ))1 وقال تعالى ((واشكُرُوا لله))2 إلى غير ذلك من الآيات المباركة.
الثاني:أن يكون من الخالق للمخلوق,قال تعالى (وَكَانَ اللهُ شاكرا عليما))وقال تعالى(وَكَانَ سعيُكُم مّشكُوراً)),بل الشكور من أسمائه الحسنى, فإن من عادة العظماء التشكّر مما يستحسنونه من أعمال الرعايا,وله دخل كبير في سوق العباد إلى العمل,وجلب قلوبهم.
الثالث:أن يكون من الخلق لآخر مثله وهو من مكارم الأخلاق,وقد ورد في الحديث:((من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق)) لانتهاء المخلوق ونعمه الخالق فالشكر له ينتهي بالآخرة إلى شكر نعمائه وترك شكرا لمخلوق ينتهي إلى ترك شكر الخالق في سلسلة الأسباب.
ثم إن الشكر ..تارة:يكون لله تعالى ,لذاته بذاته ,بلا لحاط عناية أخرى ,لأنه مبدأ الكل ومنتهاه فيستحق الشكر وهو شكر أخص الخواص وأخلص أنواع الشكر وأعظمها
وأخرى:يكون مايرد منه تعالى على عبده من البلايا والمحن فيشكر عليها كشكره على النعيم وهو شكر الخواص وكالأول من أجل مقامات العارفين بالله تعالى .
وثالثة :يكون بإزاء النعمة وهو شكر العامة من الأنام وسيأتي في قوله تعالى (لئن شكرتُم لأزيدَنَّكُم))
تعليق