في الفرق بين قراءة (فنادته الملائكة) و(فناداه الملائكة) للنبي زكريا عليه السلام..
قال تعالى في قصة النبي زكريا في سورة آل عمران/39
((فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحى مصدقاً بكلمة من الله وسيداً وحصوراً ونبياً من الصالحين))
في قراءة حمزة والكسائي: فناداه الملائكة،
وفي قراءة باقي السبعة ومنهم عاصم: فنادته الملائكة، كما ورد في إتحاف الفضلاء ص/173
القراءة الأولى (فنادته) بالتأنيث على تقدير: نادته جماعة الملائكة،
والقراءة الثانية(فناداه) بالتذكير على تقدير: فناداه جمع الملائكة.المصدر السابق
ولفظ الملائكة هنا بالجمع ومعناه المفرد، لأنه يراد به جبريل وحده إذ هو المنادي.
كما ورد في مجمع البيان فنادته الملائكة)قيل ناداه جبريل،
وعن السدي: فعلى هذا يكون المعنى إن النداء أتاه من هذا الجنس كما يقال ركب فلان السفن وإنما ركب سفينة واحدة..
تعليق