إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشبهة الرابعة: حول شفاعة الأنبياء والأئمة والأولياء بقلم اية الله الشيخ التبريزي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشبهة الرابعة: حول شفاعة الأنبياء والأئمة والأولياء بقلم اية الله الشيخ التبريزي

    الشبهة الرابعة: حول شفاعة الأنبياء والأئمة والأولياء
    يشكل على الشيعة بأنهم يعتقدون بشفاعة الأنبياء والأئمة عليهم السلام ويخاطبونهم طالبين منهم الشفاعة إلى الله تعالى.
    الجواب
    الدليل على صحة الإعتقاد بالشفاعة هو القرآن الكريم، وقد تعرضنا لذلك بالتفصيل في كتابنا (الجامع لبراهين أصول الإعتقادات) ص 419 ـ 422.
    والشفاعة في منطق القرآن الكريم على قسمين:
    الأول: الشفاعة من دون الله تعالى: وهي التي نفاها الله سبحانه وتعالى عن غيره بقوله (يس لهم من دونه ولي ولا شفيع). الأنعام ـ 51 وآيات أخرى.
    والشفاعة المطلقة تتوقف على السلطة على إنفاذ حاجة المستشفع، وإلزام المشفوع إليه بقضائها حتى مع عدم رضاه، والشفاعة بهذا المعنى لا تكون لغير الله سبحانه وتعالى، قال الله تعالى: (قل لله الشفاعة جميعاً له ملك السماوات والأرض) الزمر ـ 44
    والإعتقاد بشفاعة أحد عند الله سبحانه وتعالى بهذا المعنى شرك، وهي التي عبد الوثنيون الأصنام من أحلها كما نطق به القرآن الكريم.
    الثاني: الشفاعة بإذن الله تعالى: والشفاعة بهذا المعنى استثناها الله في القرآن الكريم من نفي الشفاعة، وأثبتها لمن يشاء من عبـاده فقال تعالى (ن ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه) البقرة ـ 255 وقال تعالى (ا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء) النجم ـ 26 وقال تعالى (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) الأنبياء ـ 28.
    وهذا القسم من الشفاعة ليس إلا مجرد سؤال حاجة المشفوع من الله سبحانه وتعالى.
    ومن الشفاعة: الاستغفار لغيره، وقد أذن الله لنبيه صلى الله عليه وآله في الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات فقال تعالى:
    (واستغفر لهم وشاورهم في الأمر) آل عمران ـ 159 (واستغفر لهم الله) النور ـ 62 (واستغفر لهن الله) الممتحنة ـ 12

    وقد وعد الله المغفرة لمن استغفر الله واستشفع برسول الله صلى الله عليه وآله في طلب المغفرة له، فقال تعالى (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيما) النساء ـ 64
    وقد أخبر سبحانه عن استغفار الملائكة للمؤمنين فقال
    (ويسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا... فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم) غافر ـ 7

    وأخبر أيضاً عن دعاء نوح عليه السلام وطلبه المغفرة للمؤمنين حيث قال (رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات) نوح ـ 28 وعن دعاء إبراهيم عليه السلام وطلبه المغفرة للمؤمنين حيث قال (ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب) ابراهيم ـ 41
    وقد علَّم الله تعالى المؤمنين والمؤمنات طلب المغفرة من الله تعالى، ففي سورة آل عمران ـ آية 16 (ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار) وفي آية 147 (ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا) وغيرهما من الآيات.
    وقد منع الله سبحانه وتعالى من الإستغفار للمشركين، فقال تعالى (ا كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم. وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه) التوبة ـ 113 و 114
    ومنع من الإستغفار للكفار وأكد على عدم قبوله، فقال تعالى (إستغفر لهم أو لا تستغفر لهم، إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ذلك بأنهم كفروا بالله ورسوله) التوبة ـ 80
    ومنع أيضاً من الإستغفار للمنافقين فقال تعالى (واء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم) المنافقون ـ 6

    و الله و لي التوفيق .
    لا تَسَلْنِي مَن أنا وَ الأهْلُ أينْ ... هاك إسْمِي خَادِمَاً عِنْدَ الحُسَين


    هاك إسْمِي خَادِمَاً عِنْدَ الحُسَين

    http://i46.servimg.com/u/f46/13/76/93/58/1414.jpg

    لاي سؤال او استفسار راسلونا على الخطيب الكربلائي في منتدى مدرسة الامام الحسين عليه السلام او على al-karbalaay_14_1 في الغدير



    ابشروا بالحاطمة ... يا أعادي فاطمة


  • #2
    احسنت بارك الله فيك وشكر الله سعيك بحث جميل ومهم

    تعليق

    يعمل...
    X