ذهبت امرأة عربية بصحبة زوجها إلى أحد المؤتمرات الطبيّة
في إحدى المدن الأوربية
نزلت في تلك المدينة بالحجاب الكامل
حتى أنّها لا يُرى منها شيئاً وأخذت تنتقل مع زوجها بين أروقة المؤتمر وهي سواد لا يُعرف ما بداخلها
وكانت الأَعيُن تتفحصها وتود أن تعلم ما هذا الحجابالكامل في وسط أوربا؟!
شيء لم يألفوه!!
واجتمعت عليها عدَّة من النساء الأوربيات وهن بروفسورات
وقلن لها وكانت تجيد اللغة الإنجليزية
إنّك ما لبست هذا الشيء إلّا وفيكِ عيب
أو وجهكِ مشوه..
وهذه هي فكرتهم عن الحجاب
أنّه يخفي القبح داخله ,
وهنا أخذتهن جانباً وكشفت عن وجهها فإذا هي امرأة كأي امرأة أخرى لا قُبح ولا تشويه ..
بل نورٌ على نور.
وأخذت تتحدث إليهن وتشرح لهن وضع المرأة في الإسلام ,وعظمة المرأة المسلمة.
وكيف أنّ الحجاب يصونها ويحميها,وحدثتهن عن الإسلام عموماً..
وبعد حوالي ثُلُث الساعة أعلنت سبع بروفسورات منهنالإسلام ودخلن فيه .
والسبب أنّ هذه المرأة العربية المُسلمة المحافظة على دينها وحجابها لم تتنكر لدينها ولم ترم الحجاب
وتذوب داخل هذه المجتمعات وتصبح رخيصة ذليلة بعد أن أعزها الإسلام..
هذه هي المرأة المسلمة إذا قامت بدورها
فإنها تقود العالم..
****
****
تعليق