بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله الطاهرين
واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين
اللهم صل على محمد واله الطاهرين
واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين
الحذر،الحذر من حب الدنيا الدنية،فإن {حب الدنيا رأس كل خطيئة}وطالب الدنيا فاسدٌ عمله وهباء.
الدنيا هي:عبارة عما للعبد حظٌ منه بعد موته،اي ماينفعه بعد موته،قال الشاعر:
الدنيا هي:عبارة عما للعبد حظٌ منه بعد موته،اي ماينفعه بعد موته،قال الشاعر:
دقات قلب المرء قائلةٌ له **ان الحياة دقائقٌ وثواني
فاجعل لنفسك ذاكراً تعلو به**فالذكر بعد الموت عمرٌ ثاني
فاجعل لنفسك ذاكراً تعلو به**فالذكر بعد الموت عمرٌ ثاني
فلا ينفع الانسان بعد الموت كما ورد في الحديث الشريف غير(علمٌ ينتفع به،صدقة جارية،ولدٌ صالح يدعو له)
والدنيا التي يريد العبد من طلبها تحصيل الاجر والثمرة الأخروية،فإنها غير الدنيا المذمومة،كما انه يستثنى من الدنيا
المذمومة،المقدار الذي يستهلكه العبد للبقاء حياً وتأمين معاشه وعياله وحفظ ماء وجه وجماله الضروري،بل ان مثل هذا التحصيل يُعد من الاعمال الصالحة.
والدنيا مثلها كمثل ماء البحر،كلما استسقى منها الظامئ إزداد عطشاً...حتى الموت.
وهي كالحية ظاهرها ناعم ومنقوش وزاهٍ،وباطنها مليء بالسم القاتل،ومفاسدها دون حدٍّ.
وكان فيما اوحى الله تعالى الى موسى{عليه السلام}((إعلم ان كل فتنةٍ بذرها حب الدنيا))
وروي عن علي امير المؤمنين{عليه السلام}((حب الدنيا رأس الفتن وأصل المحن)،(راس الآفات الوله بالدنيا)،(ان الدنيا لمفسدة الدين ومسلبة اليقين)).
ونحن اليوم نرى الكثير من الناس وهذا الحرص على الدنيا والتكالب عليها وعلى المناصب والكراسي،
والاعجب من ذلك انه يدعي الاسلام ويعرف الدنيا وخستها وضِعتها وما فعلت بالقرون الماضية حين افنتهم وابادتهم عن بكرة ابيهم
وكم تزوجت وطلقت كثيراً منهم ،ولايتعظ من ذلك!!ياللعجب من تلك النفوس المريضة المتعطشة لهذه الدنيا البائسة الفانية.
فينبغي للانسان ان يدعو لنفسه وللمؤمنين بما قال النبي{صلى الله عليه واله}قل{ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار)
اللهم احشرنا في رحال آل محمد واجعلنا ممن يأخذ بحقهم مع ولدهم{عجل الله فرجه الشريف}
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
والدنيا التي يريد العبد من طلبها تحصيل الاجر والثمرة الأخروية،فإنها غير الدنيا المذمومة،كما انه يستثنى من الدنيا
المذمومة،المقدار الذي يستهلكه العبد للبقاء حياً وتأمين معاشه وعياله وحفظ ماء وجه وجماله الضروري،بل ان مثل هذا التحصيل يُعد من الاعمال الصالحة.
والدنيا مثلها كمثل ماء البحر،كلما استسقى منها الظامئ إزداد عطشاً...حتى الموت.
وهي كالحية ظاهرها ناعم ومنقوش وزاهٍ،وباطنها مليء بالسم القاتل،ومفاسدها دون حدٍّ.
وكان فيما اوحى الله تعالى الى موسى{عليه السلام}((إعلم ان كل فتنةٍ بذرها حب الدنيا))
وروي عن علي امير المؤمنين{عليه السلام}((حب الدنيا رأس الفتن وأصل المحن)،(راس الآفات الوله بالدنيا)،(ان الدنيا لمفسدة الدين ومسلبة اليقين)).
ونحن اليوم نرى الكثير من الناس وهذا الحرص على الدنيا والتكالب عليها وعلى المناصب والكراسي،
والاعجب من ذلك انه يدعي الاسلام ويعرف الدنيا وخستها وضِعتها وما فعلت بالقرون الماضية حين افنتهم وابادتهم عن بكرة ابيهم
وكم تزوجت وطلقت كثيراً منهم ،ولايتعظ من ذلك!!ياللعجب من تلك النفوس المريضة المتعطشة لهذه الدنيا البائسة الفانية.
فينبغي للانسان ان يدعو لنفسه وللمؤمنين بما قال النبي{صلى الله عليه واله}قل{ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار)
اللهم احشرنا في رحال آل محمد واجعلنا ممن يأخذ بحقهم مع ولدهم{عجل الله فرجه الشريف}
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
تعليق