تويت
بِسم اللهِ الرَّحْمن الرَّحِيم
الحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى أشْرَفِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ أَبِي الْقاسِمِ مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ الْطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين .
الحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى أشْرَفِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ أَبِي الْقاسِمِ مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ الْطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين .
ان الدين الاسلامي الحنيف صور لنا كثير من الاحكام وتلك الاحكام اما ان تكون واجبة او مستحبة او محرمة او مباحة او مكروهة ولكل واحد من هذه الاحكام الخمسة مبادئ و ملاكات من خلالها يحكم على الفعل كلا بحسبه واذ نلاحظ الشرع المقدس جعل للوضوء احد هذه الاحكام اذ جعل استحباب الوضوء لكل شيء وجعل له فوائد وحث عليها اهل البيت (عليهم السلام) فما ورد من الروايات باستحباب الوضوء كثيرة نستخلص بعض الفوائد من بعض تلك الروايات :
عن ابى جعفر (عليه السلام) "قال : ثلاث درجات وثلاث كفارات وثلاث موبقات وثلاث منجيات {الحديث طويل الى ان قال} واما الكفارات : فاسباغ الوضوء في السبرات .
عن هشام بن سالم، عن جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي (عليه السلام)، قال قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) من سره أن يكثر خير بيته فليتوضأ عند حضور طعامه، و من توضأ قبل الطعام و بعده عاش في سعة من رزقه، و عوفي من البلاء في جسده.
عن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال : « من توضأ فذكر اسم الله طهر جميع جسده وكان الوضوء إلى الوضوء كفارة لما بينهما من الذنوب ، ومن لم يسمّ لم يطهرمن جسده إلاّ ما أصابه الماء » .
عن ابن عباس قال : قال رسول اللهّ (صلّى اللهّ عليه وآله) : « افتحوا عيونكم عند الوضوء لعلها لا ترى نارجهنم » .
قال النبي (صلّى الله عليه وآله) : « ياعلي إذا توضأت فقل : بسم الله ، اللّهم إني أسالك تمام الوضوء ، وتمام الصلاة ، وتمام رضوانك ، وتمام مغفرتك ، فهذا زكاة الوضوء » .
أخرج أحمد في مسنده، عن عبد الرحمان بن ميسرة، عن ثوبان، عن النبي (صلى الله عليه وآله) ، قال: استقيموا تفلحوا، وخير أعمالكم الصلاة، ولا يحافظ على الوضوء إلاّ موَمن. مسند أحمد: 5|280.
و روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال الوضوء نصف الإيمان و الصوم نصف الصبر.
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): غسل اليدين قبل الطعام وبعده زيادة في الرزق، وإماطة للغمر عن الثياب، ويجلو البصر.
وعن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: أوله ينفي الفقر، وآخره ينفي الهم.
عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: إنّما الوضوء حدّ من حدود الله ليعلم الله من يطيعه ومن يعصيه، وإنّ المؤمن لاينجسّه شيء إنّما يكفيه مثل الدهن.
وهذه بعض ما قد استخلصتها من الروايات من الفوائد وهناك الكثير من الفوائد التي توجد في الوضوء :
1- الوضوء كفارة في السبرات : أي في الغداة الباردة .
2- الوضوء زيادة في الخير والرزق .
3- الوضوء يعفي الجسد من البلاء والامراض .
4- الوضوء المقرون بذكر الله طهارة الجميع الجسد .
5- ما بين الوضئين كفارة لما بينهما .
6- النظر في الوضوء مانع من رؤية النار .
7- الوضوء زكاتها المغفرة والرضوان .
8- الوضوء صحيفة المؤمن .
9- الوضوء نص الايمان .
10- الوضوء يجلي البصر .
11- الوضوء يجلي الغمر عن الثياب .
12- الوضوء نافي للهم .
تعليق