بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
لابد للمراءة المسلمة ان تعلم ما لها من الاجر والثواب الجزيل وهي في بيت زوجها ،وكيف توازي الرجل في الاجر بحسن تبعلها وطاعتها لزوجها والانقياد الى امره بذلك تكون قد شاركت الرجل بحجه وعمرته وجهاده وجميع اعماله التي يتقرب بها الى الله تعالى بدون ان تهاجر اوتسافر اوتنفق شيئااللهم صل على محمد وال محمد
وهذا حوار دار بين امراءة مسلمة والنبي (صلى الله عليه واله ) وانا ادعوا النساء ان تطلع على هذا الحوار وان يأخذن مضامينه بعين الاعتبار عنأسماء بنت يزيد الأنصارية من بني عبد الأشهل أنها أتت النبي صلى الله عليه واله وسلم وهو بين أصحابه فقالت بأبي أنت وأمي إني وافدة النساء إليك وأعلم نفسي لك الفداء أما إنه ما من امرأة كائنة في شرق ولا غرب سمعت بمخرجي هذا أو لم تسمع إلا وهي على مثل رأي أن الله بعثك بالحق إلى الرجال والنساء فآمنا بك وبإلاهك الذي أرسلك وإنا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم ومقضى شهواتكم وحاملات أولادكم وإنكم معاشر الرجال فضلتم علينا بالجمعة والجماعات وعيادة المرضى وشهود الجنائز والحج بعد الحج وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله وإن الرجل منكم إذا أخرج حاجا أو معتمرا ومرابطا حفظنا لكم أموالكم وغزلنا لكم أثوابا وربينا لكم أولادكم فما نشارككم في الأجر يا رسول الله قال فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مسألتها في أمر دينها من هذه فقالوا يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إليها ثم قال لها انصرفي أيتها المرأة واعلمي من خلفك من النساء أن حسن تبعل إحداكن لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته تعدل ذلك كله قال فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر استبشارا
عن أبي نصر عبد الله بن عبد الرحمن عن المساور الحميري عن أمه عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة
شعب الإيمان - أحمد بن الحسين البيهقي - ج 6 - ص 420 - 424
فلا تفوتن شيئا من هذا الاجر وهذه الدرجات بل الحصول صك دخول جنة الخلد بشرط بسيط الا وهو حسن التبعل وطاعة الزوج
تعليق