إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رد شبهة:{ لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكا والربع الاخر أحمق }

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد شبهة:{ لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكا والربع الاخر أحمق }

    ردشبهة : { لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكا والربع الاخرأحمق }
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الشبهة :

    جاء عنالامام الباقر في ذم شيعته :

    ".. لوكان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكا والربع الاخر أحمق ."

    الجواب :

    1ـ الحديثمروي عن اسلم مولى محمد بن الحنفية وقد صرح بجهالته الطبرسي في خاتمة المستدرك ج 5ص 285

    2ـ كلمةالناس وردت فيكثير من الاحاديث بمعنى ( المخالفون لاهل البيت )

    واليكنموذجان على ذلك:

    الاول : ماجاء في بحارالأنوار / جزء 2 / صفحة [ 159 ]
    عنعبدالأعلى بن أعين، قال، قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك حديث يرويهالناس (1)أن رسول الله صلى الله عليه واله قال: حدث عن بني إسرائيل ولا حرج. قال:نعم. قلت:فنحدث عن بني إسرائيل بما سمعناه ولا حرج علينا ؟ قال: أما سمعت ما قال ؟كفىبالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع. فقلت: وكيف هذا ؟ قال: ما كان في الكتاب أنهكانفي بني إسرائيل فحدث أنه كان في هذه الامة ولا حرج.اهـ

    قلتُ :

    جاء فيالهامش" من محقق الكتاب " مانصه :

    (1)المرادمن الناس العامة، أورد الحديث أبي داود في سننه باسناده عن أبى بكر بن
    أبىشيبةقال: حدثنى على بن مسهر، عن محمد بن عمرو، عن أبى سلمة، عن أبي هريرة قال:
    قالرسولالله صلى الله عليه وآله: حدثوا عن بنى إسرائيل ولا حرج. قال الخطابى: ليس
    معناهإباحةالكذب في أخبار بنى اسرائيل ورفع الحرج عمن نقل عنهم الكذب ولكن معناه
    الرخصةفيالحديث عنهم على معنى البلاغ وان لم يتحقق صحة ذلك بنقل الاسناد، وذلك
    لانه أمرقدتعذر في أخبارهم لبعد المسافة وطول المدة ووقوع الفترة بين زماني
    النبوة،وفيهدليل على أن الحديث لا يجوز عن النبي صلى الله عليه وآله الا بنقل
    الاسنادوالتثبتفيه. وقد روى الدراوردى هذا الحديث عن محمد بن عمرو بزيادة لفظ دل
    بها علىصحةهذا المعنى ليس في رواية على بن مسهر الذى رواها أبو داود عن أبى هريرة
    قال:قالرسول الله صلى الله عليه وآله: حدثوا عن بنى اسرائيل ولا حرج، حدثوا عنى
    ولاتكذبواعلى. ومعلوم أن الكذب على بنى اسرائيل لا يجوز بحال فانما أراد بقوله:
    وحدثواعنىولا تكذبوا على أي تحرزوا من الكذب على بأن لا تحدثوا عنى الا بما يصح
    عندكم منجهةالاسناد والذى به يقع التحرز عن الكذب على. " معالم السنن ج 3 ص187".

    الثاني :بحار الأنوار/ جزء 53 / صفحة [51]
    وحشرناهمفلم نغادرمنهم أحدا " سئل الإمام أبو عبد الله عليه السلام عن قوله "ويوم نحشر من كل أمة فوجا " قال: ما يقول الناس فيها ؟ قلت: يقولون: إنهافيالقيامة، فقال أبو عبد الله عليه السلام: أيحشر الله في القيامة من كل أمةفوجاويترك الباقين ؟ إنما ذلك في الرجعة فأما آية القيامة فهذه " وحشرناهمفلم نغادر منهم أحدا "

    3ـ نسأل المخالفعن المراد من " الناس " في الحديث بطريقة السبر والتقسيم :

    أـ اما انتكون مختصة بالشيعة ، فنقول :
    1ـ لا دليلعلى هذاالاختصاص ، بل القرائن الخارجية تشير الى خلافه كما مر عليك .
    2ـ سيكونالمعنى تحصيل الحاصل ، اذ التقدير يكون هكذا :
    " لوكان الشيعةكلهم لنا شيعة " وهو كما ترى !

    ب ـ او لاتكون مختصة بهم ، بل تشمل الشيعة والسنة ، فنقول :
    1ـ ما قلناهفي الوجه الاول من القرائن وتحصيل الحاصل ، فهل يمتلك الخصم شاهدا او قرينة علىاخراج المخالفين للشيعة ؟ !
    2ـ لو سلمفالاشكال سيصبح مطردا فلا داعي لتوجيهه للشيعة فحسب .

    4ـ لو سلمناالمراد بها الشيعة فالقضية شرطية والشرطية قد تصدق مع كذب طرفيها . فمثلا قولهتعالى :{إن كان للرحمن ولدا فانا اول العابدين } صادقة برمتها وبمجموعها ولكن لايمكن لأحدان يدعي ان ذلك دليل على صدق طرفيها كيف ونحن نعلم بالقطع كذب الطرفالأول اعني (للرحمن ولد ) ؟ !
    فالحاصل انهذا لا يدل على ان واقع الشيعة كذلك لتعليق الجزاء على الشرط والتالي على المقدموحيث انالشرط والمقدم وهو ـ الناس كلهم لنا شيعة ـ غير متحقق واقعا فيكون الجزاءوالتالي وهو ـ لكان ثلاثة ارباعهم ..الخ ــ غيرمحقق قطعا .

    والحمد للهرب العالمين
    التعديل الأخير تم بواسطة السيد الحسيني ; الساعة 13-01-2013, 08:19 PM. سبب آخر:

    ( الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ ) .
    { نهج البلاغة }

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة السيد الحسيني مشاهدة المشاركة
    ردشبهة : { لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكا والربع الاخرأحمق }
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الشبهة :

    جاء عنالامام الباقر في ذم شيعته :

    ".. لوكان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكا والربع الاخر أحمق ."

    الجواب :

    1ـ الحديثمروي عن اسلم مولى محمد بن الحنفية وقد صرح بجهالته الطبرسي في خاتمة المستدرك ج 5ص 285

    2ـ كلمةالناس وردت فيكثير من الاحاديث بمعنى ( المخالفون لاهل البيت )

    واليكنموذجان على ذلك:

    الاول : ماجاء في بحارالأنوار / جزء 2 / صفحة [ 159 ]
    عنعبدالأعلى بن أعين، قال، قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك حديث يرويهالناس (1)أن رسول الله صلى الله عليه واله قال: حدث عن بني إسرائيل ولا حرج. قال:نعم. قلت:فنحدث عن بني إسرائيل بما سمعناه ولا حرج علينا ؟ قال: أما سمعت ما قال ؟كفىبالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع. فقلت: وكيف هذا ؟ قال: ما كان في الكتاب أنهكانفي بني إسرائيل فحدث أنه كان في هذه الامة ولا حرج.اهـ

    قلتُ :

    جاء فيالهامش" من محقق الكتاب " مانصه :

    (1)المرادمن الناس العامة، أورد الحديث أبي داود في سننه باسناده عن أبى بكر بن
    أبىشيبةقال: حدثنى على بن مسهر، عن محمد بن عمرو، عن أبى سلمة، عن أبي هريرة قال:
    قالرسولالله صلى الله عليه وآله: حدثوا عن بنى إسرائيل ولا حرج. قال الخطابى: ليس
    معناهإباحةالكذب في أخبار بنى اسرائيل ورفع الحرج عمن نقل عنهم الكذب ولكن معناه
    الرخصةفيالحديث عنهم على معنى البلاغ وان لم يتحقق صحة ذلك بنقل الاسناد، وذلك
    لانه أمرقدتعذر في أخبارهم لبعد المسافة وطول المدة ووقوع الفترة بين زماني
    النبوة،وفيهدليل على أن الحديث لا يجوز عن النبي صلى الله عليه وآله الا بنقل
    الاسنادوالتثبتفيه. وقد روى الدراوردى هذا الحديث عن محمد بن عمرو بزيادة لفظ دل
    بها علىصحةهذا المعنى ليس في رواية على بن مسهر الذى رواها أبو داود عن أبى هريرة
    قال:قالرسول الله صلى الله عليه وآله: حدثوا عن بنى اسرائيل ولا حرج، حدثوا عنى
    ولاتكذبواعلى. ومعلوم أن الكذب على بنى اسرائيل لا يجوز بحال فانما أراد بقوله:
    وحدثواعنىولا تكذبوا على أي تحرزوا من الكذب على بأن لا تحدثوا عنى الا بما يصح
    عندكم منجهةالاسناد والذى به يقع التحرز عن الكذب على. " معالم السنن ج 3 ص187".

    الثاني :بحار الأنوار/ جزء 53 / صفحة [51]
    وحشرناهمفلم نغادرمنهم أحدا " سئل الإمام أبو عبد الله عليه السلام عن قوله "ويوم نحشر من كل أمة فوجا " قال: ما يقول الناس فيها ؟ قلت: يقولون: إنهافيالقيامة، فقال أبو عبد الله عليه السلام: أيحشر الله في القيامة من كل أمةفوجاويترك الباقين ؟ إنما ذلك في الرجعة فأما آية القيامة فهذه " وحشرناهمفلم نغادر منهم أحدا "

    3ـ نسأل المخالفعن المراد من " الناس " في الحديث بطريقة السبر والتقسيم :

    أـ اما انتكون مختصة بالشيعة ، فنقول :
    1ـ لا دليلعلى هذاالاختصاص ، بل القرائن الخارجية تشير الى خلافه كما مر عليك .
    2ـ سيكونالمعنى تحصيل الحاصل ، اذ التقدير يكون هكذا :
    " لوكان الشيعةكلهم لنا شيعة " وهو كما ترى !

    ب ـ او لاتكون مختصة بهم ، بل تشمل الشيعة والسنة ، فنقول :
    1ـ ما قلناهفي الوجه الاول من القرائن وتحصيل الحاصل ، فهل يمتلك الخصم شاهدا او قرينة علىاخراج المخالفين للشيعة ؟ !
    2ـ لو سلمفالاشكال سيصبح مطردا فلا داعي لتوجيهه للشيعة فحسب .

    4ـ لو سلمناالمراد بها الشيعة فالقضية شرطية والشرطية قد تصدق مع كذب طرفيها . فمثلا قولهتعالى :{إن كان للرحمن ولدا فانا اول العابدين } صادقة برمتها وبمجموعها ولكن لايمكن لأحدان يدعي ان ذلك دليل على صدق طرفيها كيف ونحن نعلم بالقطع كذب الطرفالأول اعني (للرحمن ولد ) ؟ !
    فالحاصل انهذا لا يدل على ان واقع الشيعة كذلك لتعليق الجزاء على الشرط والتالي على المقدموحيث انالشرط والمقدم وهو ـ الناس كلهم لنا شيعة ـ غير متحقق واقعا فيكون الجزاءوالتالي وهو ـ لكان ثلاثة ارباعهم ..الخ ــ غيرمحقق قطعا .

    والحمد للهرب العالمين
    السيد الفاضل بوركت على هذا الجهد القيم وجعلك الله ممن يدافع عن مذهب ائمة اهل البيت عليهم السلام

    اللهم اشغلنا بذكرك، وأعذنا من سخطك،
    وأجرنا من عذابك، وارزقنا من مواهبك وأنعم علينا من فضلك وارزقنا حج بيتك، وزيارة
    قبر نبيك صلواتك ورحمتك ومغفرتك وبركاتك ورضوانك عليه وعلى أهل بيته إنك قريب مجيب.

    تعليق

    يعمل...
    X