بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
سيطولُ بعدي يا سكينةَ فاعلمي منكِ البكاءُ إذا الحمامُ دهـاني
لا تُحرقي قلبـي بدمعكِ حسرة ما دامَ منّي الروحُ في جثماني
فـإذا قُتلـتُ فأنتِ أولى بالذي تأتينـهُ يا خيـرةَ النسوانِ
هذا الابيات على لسان الامام الحسين(عليه السلام) في ساعة الوداع يوم طف كربلاء، فعندما افتقد الحسين بضعته الحبيبة سكينة وجدها منحازة عن النساء، باكية العين، كسيرة الفؤاد. اكب عليها يقبلها في لهفة وحنان، ثم رفع رأسه وقال بشجاعة واشفاق:«هلا ادخرت البكاء ليوم غد؟ تجلدي يا حبيبتي واصبري ان الله مع الصابرين»
يقول الامام الحسين(عليه السلام)عنها وعن امها الرباب:
لعمرك انني لاحب داراً تحل بها سكينـة والرباب
احبهما وابذل جل مالي وليس لعاتب عندي عتاب
توفيت السيدة سكينة بنت الحسين عليهما السلام بعد مضي 56 سنة على فاجعة كربلاء، وكانت وفاتها في والمدينة المنورة سنة 117هـ.في الخامس من ربيع الاول
وقد حضرت هي وأمها الرباب واخيها عبدالله الرضيع فاجعة كربلاء الدامية مع سيد الشهداء فكان لها بلاءاً حسناً في ايصال مظلومية آل بيت النبوة وصوت الحسين عليه السلام إلى العالم اجمع وبخاصة اثناء السبي من الكوفة الى الشام.
والسيدة سكينة عليها السلام لم تتزوّج غير ابن عمّها عبد الله بن الامام الحسن عليه السلام فقط وفقط، وزواجها بغير ابن عمّها من الأباطيل التي طبل لها رواة السوء، والمرتزقة من حثالات الأمة نسبة تعدّد الأزواج للسيدة سكينة عليها السلام، فقد خبطوا في ذلك خبط عشواء ،وغاب عنهم مقياس العلم والأخلاق والأمانة، فكالوا لأهل البيت الطاهرين وأتباعهم ومحبيهم شتّى أنواع البهت والتهم والإفتراءات،كل ذلك بسبب ولائهم لأهل البيت الذين أذهب الله الرجس وطهرهم تطهيراً. وفي يوم وفاتها اشترى محمد بن عبد الله النفس الزكيّة عطراً وعوداً بأربع مائة دينار وأحرقها حول نعشها وقد رام خالد بن عبد الملك حاكم المدينة إهانة الجنازة بسبب حرارة الجو بتأخير تشيعها وقال: إصبروا حتى آتي للصلاة على الجنازة لكنه لم يأت، لذا بقيت الجنازة بلا دفن إلى الليل ثم صلى عليها أخوها الامام زين العابدين عليه السلام وعلى قول يحيى بن الحسن، وعلى قول آخر محمد بن عبد الله بن الحسين ودفنت باحترام، فسلام ُ عليها سيدة جليلة العالمة يوم ولدت ويوم رحلت ويوم تبعث ان شاء الله.
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
سيطولُ بعدي يا سكينةَ فاعلمي منكِ البكاءُ إذا الحمامُ دهـاني
لا تُحرقي قلبـي بدمعكِ حسرة ما دامَ منّي الروحُ في جثماني
فـإذا قُتلـتُ فأنتِ أولى بالذي تأتينـهُ يا خيـرةَ النسوانِ
هذا الابيات على لسان الامام الحسين(عليه السلام) في ساعة الوداع يوم طف كربلاء، فعندما افتقد الحسين بضعته الحبيبة سكينة وجدها منحازة عن النساء، باكية العين، كسيرة الفؤاد. اكب عليها يقبلها في لهفة وحنان، ثم رفع رأسه وقال بشجاعة واشفاق:«هلا ادخرت البكاء ليوم غد؟ تجلدي يا حبيبتي واصبري ان الله مع الصابرين»
يقول الامام الحسين(عليه السلام)عنها وعن امها الرباب:
لعمرك انني لاحب داراً تحل بها سكينـة والرباب
احبهما وابذل جل مالي وليس لعاتب عندي عتاب
توفيت السيدة سكينة بنت الحسين عليهما السلام بعد مضي 56 سنة على فاجعة كربلاء، وكانت وفاتها في والمدينة المنورة سنة 117هـ.في الخامس من ربيع الاول
وقد حضرت هي وأمها الرباب واخيها عبدالله الرضيع فاجعة كربلاء الدامية مع سيد الشهداء فكان لها بلاءاً حسناً في ايصال مظلومية آل بيت النبوة وصوت الحسين عليه السلام إلى العالم اجمع وبخاصة اثناء السبي من الكوفة الى الشام.
والسيدة سكينة عليها السلام لم تتزوّج غير ابن عمّها عبد الله بن الامام الحسن عليه السلام فقط وفقط، وزواجها بغير ابن عمّها من الأباطيل التي طبل لها رواة السوء، والمرتزقة من حثالات الأمة نسبة تعدّد الأزواج للسيدة سكينة عليها السلام، فقد خبطوا في ذلك خبط عشواء ،وغاب عنهم مقياس العلم والأخلاق والأمانة، فكالوا لأهل البيت الطاهرين وأتباعهم ومحبيهم شتّى أنواع البهت والتهم والإفتراءات،كل ذلك بسبب ولائهم لأهل البيت الذين أذهب الله الرجس وطهرهم تطهيراً. وفي يوم وفاتها اشترى محمد بن عبد الله النفس الزكيّة عطراً وعوداً بأربع مائة دينار وأحرقها حول نعشها وقد رام خالد بن عبد الملك حاكم المدينة إهانة الجنازة بسبب حرارة الجو بتأخير تشيعها وقال: إصبروا حتى آتي للصلاة على الجنازة لكنه لم يأت، لذا بقيت الجنازة بلا دفن إلى الليل ثم صلى عليها أخوها الامام زين العابدين عليه السلام وعلى قول يحيى بن الحسن، وعلى قول آخر محمد بن عبد الله بن الحسين ودفنت باحترام، فسلام ُ عليها سيدة جليلة العالمة يوم ولدت ويوم رحلت ويوم تبعث ان شاء الله.
تعليق