يا سيوف خذيني...

[حسن علي زعرور]

بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...

ان كَـان دينُ محمدِ لَم يَستقم الا بِقتلــي فَيا سيوفُ خذينـــــي
(الامام الحسين عليه السلام)
قد سلّمت السيوف والرماح والسهام على الامام الحسين، فكلّما أقبل سهم الى الامام قال له السلام عليك يا أبا عبد الله ويعود حتى قال الامام مقولته الشهيرة :"ان كان دين محمد لن يستقم الاّ بقتلي فيا سيوف خذيني" عندها أصابت السيوف والرماح جسد المولى امتثالا" لأمره عليه السلام ولم تعمل في جسده إلا بعد إذنه لها، مُرغماً لأنف الطبيعة وخرقاً لناموس العادة، وإذا خرق حكم الطبيعة وناموس العادة، لأنه فوق مستوى البشر .....

ومن ظنّ بان السيوف طعنت صدرك الطاهر بأمرها..... كلاّ وحاشى بل وقفت عليك تسلّمُ
عيبٌ عليها ولو فعلت لأفناها الجليل بفعلها.... ولكنك خاطبتها خذيني ان كان الاسلام بأخذي يسلمُ
انّه الحسين مصباح الهدى أنار الدنيا بأسرها..... وخُطّ اسمه في عرش الالــه ان كنت تجهلُ
وقال الحبيب في حقّه ريحانتي سيّد الجنة وأميرها.... ومن يُنكر مقولته الى جهنّم فليرحلُ
يا عاشقا" يكفيك فخرا" أنّ شهيق نفْسك وزفيرها.... بحب الحسين تسبّح وتهلّلُ
يا من عليه صلّت ملائكة السماء وأرضها.... ان كنت تعشق حسينا" صل عليه وسلم

[فضة]

إن كان دين محمد لم يستقم
إلاّ بقتلي فيا سيوف خذيني

أولأولست أنت القائل مخاطباً ربك وباريك.

تركت الخلق طراً في هواكا
وأيتمت العيال لكي أراكا
فلو قطعتني في الحب أربـاً
لما مال الفؤاد الى سواكـا

ولئن رفع رأسك يا سيد الأباة على الرماح فلقد رفعت راية الإسلام ونشرت لواء الدين وسيظلان منتشران يرفرفان ما دامت الفضيلة والوجود وان بقيت ملقى ثلاثاً على الرمال فستبقى اعمالك مخلدة ما خلد الدهر وسيبقى جهادك الوضاء متلألأً ناصعاً على مر الزمن وستبقى تضحيتك الكريمة ما بقيت الإنسانية وما ترددت كلمة لا إله إلاّ الله محمد رسول الله يا أبا الشهداء ويا امام السعداء أرسل نظرة من ضريحك المقدس فشاهد ما يقوم به المسلمون لك من تعظيم وتمجيد وما تقوم به أمة جدك المرحومة لك من تكريم وتبجيل وتبذل في سبيل تخليد ذكراك النفس والنفيس وترخص في سبيل اظهار ولائك واقامة شعائرك كل غال وعزيز راجية أن يكون لها ذلك ذخراً لليوم الذي لا ينفع فيه المال والبنون الذي تذهل فيه كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها اليوم الذي لا يجوز فيه أحد على الصراط مهما كانت شخصيته وعظمته ما لم يكن حاملاً صك ولائكم وعلم حبكم وموالاتكم جعلنا الله من مواليكم وناشري فضائلكم والجاري على سيرتكم وطريقتكم.
********************
الاخ حسين علي زعرور
بارك الله باناملكم المواليه
ورزقكم الله شفاعة سيد الشهداء
عليه السلام

[حنايا عشق]

السلام عليك يا ابا عبد لله
بارك الله فيك