تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد بن الله خير خلق الله وعلى آله امناء الله والحجج على خلق الله وبعد؛
السابع:ان لا يكون السفر الى المسافة فما زاد عملاً له عرفاً اما باتخاذ عمل سفري مهنة له او بتكرر السفر منه خارجاً .
ولتوضيح ذلك سوف نقسم البحث الى قسمين:
الاول: من كان عمله السفر كالسائق.
الثاني : من كان السفر مقدمة لعمله كالطالب والعسكري والموظف وغيرهم.
وكلامنا الان في القسم الاول وهو من كان عمله السفر وسوف نأتي على القسم الثاني في المشاركة القادمة ان شاء الله تعالى .
الاول: الذي يكون عمله السفر له صورتان :
الاولى : ان يكون عمله السفري الى ما دون المسافة كمن يعمل سائقاً بين كربلاء ومنطقة طويريج التي تبعد عن كربلاء مسافة 20 كم تقريبا فهذا وظيفتة الاتمام في منطقة طويريج ان كان من سكنة كربلاء لانه لايعد مسافراً لعدم قطعه للمسافة الشرعية ذهاباً واياباً فتكون وظيفته الاتمام كما في كربلاء.
الثانية : ان يكون عمله السفري الى المسافة الشرعية فما زاد كأن يكون سائقاً بين النجف وكربلاء فهذا وظيفته الاتمام والصوم فمتى ما صدق عليه عنوان السائق أو نحوه وجب عليه الإتمام ، نعم إذا توقّف صدقه على تكرار السفر وجب التقصير قبله ، والظاهر توقّف صدق عنوان السائق مثلاً على العزم على مزاولة مهنة السياقة مرة بعد أُخرى على نحو لا تكون له فترة غير معتادة لمن يتّخذ تلك المهنة عملاً له ، وتختلف الفترة طولاً وقصراً بحسب اختلاف الموارد.
فائدة : 1- اذا سافر من اتخذ العمل السفري مهنة له سفراً ليس من عمله ولا متعلقاً به كما اذا سافر للزيارة او الحج وجب عليه التقصير الا اذا انطبق عليه عنوان كثير السفر الاتي في المشاركة القادمة ان شاء الله تعالى .
2- لايشترط فيمن اتخذ السفر عملا له ان يقطع 44 كم امتدادية بل يكتفي بقطع 22كم ذهاباً واياباً خلافاً لكثير السفر الذي يشترط في تحقق عنوان الكثرة عليه ان يقطع 44 كم امتدادية لا تلفيقية وسيجيء البحث عنها بعونه تعالى. وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد بن الله خير خلق الله وعلى آله امناء الله والحجج على خلق الله وبعد؛
السابع:ان لا يكون السفر الى المسافة فما زاد عملاً له عرفاً اما باتخاذ عمل سفري مهنة له او بتكرر السفر منه خارجاً .
ولتوضيح ذلك سوف نقسم البحث الى قسمين:
الاول: من كان عمله السفر كالسائق.
الثاني : من كان السفر مقدمة لعمله كالطالب والعسكري والموظف وغيرهم.
وكلامنا الان في القسم الاول وهو من كان عمله السفر وسوف نأتي على القسم الثاني في المشاركة القادمة ان شاء الله تعالى .
الاول: الذي يكون عمله السفر له صورتان :
الاولى : ان يكون عمله السفري الى ما دون المسافة كمن يعمل سائقاً بين كربلاء ومنطقة طويريج التي تبعد عن كربلاء مسافة 20 كم تقريبا فهذا وظيفتة الاتمام في منطقة طويريج ان كان من سكنة كربلاء لانه لايعد مسافراً لعدم قطعه للمسافة الشرعية ذهاباً واياباً فتكون وظيفته الاتمام كما في كربلاء.
الثانية : ان يكون عمله السفري الى المسافة الشرعية فما زاد كأن يكون سائقاً بين النجف وكربلاء فهذا وظيفته الاتمام والصوم فمتى ما صدق عليه عنوان السائق أو نحوه وجب عليه الإتمام ، نعم إذا توقّف صدقه على تكرار السفر وجب التقصير قبله ، والظاهر توقّف صدق عنوان السائق مثلاً على العزم على مزاولة مهنة السياقة مرة بعد أُخرى على نحو لا تكون له فترة غير معتادة لمن يتّخذ تلك المهنة عملاً له ، وتختلف الفترة طولاً وقصراً بحسب اختلاف الموارد.
فائدة : 1- اذا سافر من اتخذ العمل السفري مهنة له سفراً ليس من عمله ولا متعلقاً به كما اذا سافر للزيارة او الحج وجب عليه التقصير الا اذا انطبق عليه عنوان كثير السفر الاتي في المشاركة القادمة ان شاء الله تعالى .
2- لايشترط فيمن اتخذ السفر عملا له ان يقطع 44 كم امتدادية بل يكتفي بقطع 22كم ذهاباً واياباً خلافاً لكثير السفر الذي يشترط في تحقق عنوان الكثرة عليه ان يقطع 44 كم امتدادية لا تلفيقية وسيجيء البحث عنها بعونه تعالى. وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
تعليق