تويت
تعتبر مرحلة الرضاعة من اهم مراحل الطفولة .. حيث يوضع فيها اساس نمو الشخصية فيما بعد .. وقد اهتم الدين الاسلامي الحنيف بهذا الجانب واولاه اهمية كبيرة .. حيث ذكرت الرضاعة في القرآن وحددت فترتها على ان لا تتجاوز الحولين ..
وايضا وردت احاديث كثيرة عن رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) وعن الائمة ( عليهم السلام ) عن ضرورة اختيار المرضعة الجيدة للطفل ..وايضا ما يسبب له هذا الارضاع من تحريم عدد من النساء عليه لو كان رجلاً . او تحريم عدد من الرجال على البنت ..
وللرضاعة شقان : اولهما ( التغذية ) وثانيهما ( الخبرة الانفعالية ) .. اي ان ارضاع الطفل من ثدي أمه يحقق هدفين ، هما الرضاعة الغذائية ، والرضاعة الانفعالية وذلك لما يرتبط بعملية الرضاعة من احساس الرضيع بالدفء وشعوره بالحب والحنان ..
وأن حليب الام هو أكمل غذاء جسمي ، والحب هو اشهى غذاء نفسي ، فأضافة الى الغذاء المشبع هنا ايضاً نلاحظ مصدر الاحساس بوجود الام والشعور بحنانها والشعور بالامن ، لذلك نلاحظ كلما وجد الطفل حاجته من الغذاء وتم اشباعه فانه سوف يكون نظرة عن الامان والامن ويشعر بهما .. فلذلك فان الرضاعة هي موقف اجتماعي شامل يشمل الرضيع والام وهو اول فرص التفاعل الاجتماعي .. وكلما كان اتجاه الام نحو عملية الرضاعة ايجابياً مليئاً بالدفء والحب والحنان ، وكانت في حالة استرخاء تام وهدوء انفعالي عميق فان ذلك سوف ينعكس على حالة الرضيع ..
والرضاعة الطبيعية ( حليب الام ) هي اسلم وانفع طرق تغذية الرضيع ، وتؤكد معظم البحوث افضليتها عن الرضاعة البديلة الصناعية . حيث للرضاعة الطبيعية أفضلية في مظاهر النمو العقلي المعرفي خلال العامين الاولين من حياة الطفل ، فحليب الام معقم بطريقة لا مثيل لها ، ويحتوي على كمية من الماء تغني الرضيع عن شرب الماء ، كما انه غني بالفيتامينات ودرجة حرارته ثابتة ، ولا يسبب متاعب للطفل كالمغص ، وايضا يحتوي على عناصر المناعة الضرورية لحماية الرضيع من الكثير من الامراض .. اضافة الى امور كثيرة تخص الام المرضعة .. كما انها تنمي الالفة والمحبة والارتباط بين الام ورضيعها ..
أما اذا رغبت الام ، أو أضطرت الى الاستعانة بالتغذية الصناعية البديلة عن الرضاعة الطبيعية فيجب مراعاة أن يكون ذلك مساعداً ولا تقتصر على التغذية الصناعية بقدر الامكان .. وايضاً في حالة عدم وجود حليب في ثدي الام أو اصابة الام ببعض الامراض ، ففي هذه الحالة تقدم الرضاعة البديلة للرضيع ، ويجب ان يراعى في تقديمها أن يشعر الطفل بالحب والحنان أي يجب الاهتمام بالجانب الانفعالي للرضاعة . ويجب على الام اثناء ارضاع رضيعها أن تكون هادئة ومستريحة معتدلة بدون تدليل زائد او قسوة او عصبية ، وعليها أن تراعي عادات التغذية فيما يتعلق بعدد الرضعات المناسبة لكل رضيع ، والاهتمام بمراعاة الوقت الكافي للرضاعة ..
نلاحظ مما تقدم أن هذه الامور مفيدة للرضيع وللام في نفس الوقت ، وفيها مصدر امن وسعادة بالغة للطرفين ، فخبرة الرضاعة السليمة تزيد ثقة الرضيع بالعالم وتجعله متفائلاً فيما بعد وأقدر على العطاء أما أذا كانت خبرة الرضاعة مشوبة بالألم والحرمان ، فان ذلك يولد مشاعر الغضب والعدوان لدى الرضيع ويؤثر على نموه فيما بعد ..
وايضا وردت احاديث كثيرة عن رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) وعن الائمة ( عليهم السلام ) عن ضرورة اختيار المرضعة الجيدة للطفل ..وايضا ما يسبب له هذا الارضاع من تحريم عدد من النساء عليه لو كان رجلاً . او تحريم عدد من الرجال على البنت ..
وللرضاعة شقان : اولهما ( التغذية ) وثانيهما ( الخبرة الانفعالية ) .. اي ان ارضاع الطفل من ثدي أمه يحقق هدفين ، هما الرضاعة الغذائية ، والرضاعة الانفعالية وذلك لما يرتبط بعملية الرضاعة من احساس الرضيع بالدفء وشعوره بالحب والحنان ..
وأن حليب الام هو أكمل غذاء جسمي ، والحب هو اشهى غذاء نفسي ، فأضافة الى الغذاء المشبع هنا ايضاً نلاحظ مصدر الاحساس بوجود الام والشعور بحنانها والشعور بالامن ، لذلك نلاحظ كلما وجد الطفل حاجته من الغذاء وتم اشباعه فانه سوف يكون نظرة عن الامان والامن ويشعر بهما .. فلذلك فان الرضاعة هي موقف اجتماعي شامل يشمل الرضيع والام وهو اول فرص التفاعل الاجتماعي .. وكلما كان اتجاه الام نحو عملية الرضاعة ايجابياً مليئاً بالدفء والحب والحنان ، وكانت في حالة استرخاء تام وهدوء انفعالي عميق فان ذلك سوف ينعكس على حالة الرضيع ..
والرضاعة الطبيعية ( حليب الام ) هي اسلم وانفع طرق تغذية الرضيع ، وتؤكد معظم البحوث افضليتها عن الرضاعة البديلة الصناعية . حيث للرضاعة الطبيعية أفضلية في مظاهر النمو العقلي المعرفي خلال العامين الاولين من حياة الطفل ، فحليب الام معقم بطريقة لا مثيل لها ، ويحتوي على كمية من الماء تغني الرضيع عن شرب الماء ، كما انه غني بالفيتامينات ودرجة حرارته ثابتة ، ولا يسبب متاعب للطفل كالمغص ، وايضا يحتوي على عناصر المناعة الضرورية لحماية الرضيع من الكثير من الامراض .. اضافة الى امور كثيرة تخص الام المرضعة .. كما انها تنمي الالفة والمحبة والارتباط بين الام ورضيعها ..
أما اذا رغبت الام ، أو أضطرت الى الاستعانة بالتغذية الصناعية البديلة عن الرضاعة الطبيعية فيجب مراعاة أن يكون ذلك مساعداً ولا تقتصر على التغذية الصناعية بقدر الامكان .. وايضاً في حالة عدم وجود حليب في ثدي الام أو اصابة الام ببعض الامراض ، ففي هذه الحالة تقدم الرضاعة البديلة للرضيع ، ويجب ان يراعى في تقديمها أن يشعر الطفل بالحب والحنان أي يجب الاهتمام بالجانب الانفعالي للرضاعة . ويجب على الام اثناء ارضاع رضيعها أن تكون هادئة ومستريحة معتدلة بدون تدليل زائد او قسوة او عصبية ، وعليها أن تراعي عادات التغذية فيما يتعلق بعدد الرضعات المناسبة لكل رضيع ، والاهتمام بمراعاة الوقت الكافي للرضاعة ..
نلاحظ مما تقدم أن هذه الامور مفيدة للرضيع وللام في نفس الوقت ، وفيها مصدر امن وسعادة بالغة للطرفين ، فخبرة الرضاعة السليمة تزيد ثقة الرضيع بالعالم وتجعله متفائلاً فيما بعد وأقدر على العطاء أما أذا كانت خبرة الرضاعة مشوبة بالألم والحرمان ، فان ذلك يولد مشاعر الغضب والعدوان لدى الرضيع ويؤثر على نموه فيما بعد ..
تعليق