إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ذكر الحسين عليه السلام في القران الكريم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذكر الحسين عليه السلام في القران الكريم

    السلام عليكم
    ورد على ذهني هذا التساؤل:
    وهو هل تحدث الله تعالى في القرآن الكريم عن مصيبة قتل الإمام الحسين (عليه السلام)؟
    فقد اضطربت السماء والأرض يوم استشهاده (عليه السلام) فهل من المعقول أن السماء والأرض اضطربت وأن العالم كله قد كلف بالبكاء عليه دمعاً ودماً ولم يتحدث القرآن الكريم عن هذه المصيبة.
    في رأيي إن الجواب كلا فقد تكلم القرآن عنها ولكن بلغة التأويل.
    وقد بحثت في بحار الأنوار ولم أجد الكثير فقد العلامة المجلسي رحمه الله في الجزء 44 صفحة 216 في الباب 28 تحت عنوان الآيات المؤولة لشهادته صلوات الله عليه،
    ذكر بعض الآيات منها في سورة الفجر(يا أيتها النفس المطمئنة) إن الإمام الحسين(عليه السلام)
    هو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية.
    أرجو من الإخوة الكرام كل من يعثر في بطون الكتب على آية أولها الأئمة بأنها نزلت في مصيبة الإمام الحسين(عليه السلام) أن يضيفها ليفيدنا بها ولكم الأجر والثواب.
    التعديل الأخير تم بواسطة علي الخفاجي ; الساعة 30-01-2013, 10:12 PM. سبب آخر:

  • #2
    بارك الله فيك أخ صفاء الدين

    التفاتة رائعة وسأبحث إن شاء الله عماطلبتم

    ونسأل الله التوفيق
    التعديل الأخير تم بواسطة علي الخفاجي ; الساعة 30-01-2013, 10:02 PM. سبب آخر:

    تعليق


    • #3
      السلام على أخي صفاء الدين..
      سألتَ سؤالاً محدداً عن: هل ذُكرتْ مصيبة الإمام الحسين(عليه السلام) في القرآن الكريم؟؟
      إنا نقرأ قوله تعالى عن شمولية كتابه الكريم أنه((فيه تبيان كل شئ)) ،
      كما نؤمن بالمنهج الاشاري في القرآن الكريم ولو أننا لا نتلقى كل إشاراته،
      وهنا يكفينا ما قاله الإمام الحسين(عليه السلام):(كتاب الله على أربعة أشياء:العبارة والاشارة واللطائف والحقائق، فأما العبارة للعوام وأما الإشارة للخواص وأما اللطائف للأولياء وأما الحقائق للأنبياء)
      فنحن نفسر العبارة ونؤول الإشارة ولا ننسى أنها للخواص ومَن هم الخواص؟؟
      ويكفي أن الإمام الحسين(عليه السلام) هو ابن مدرسة القرآن، والقرآن كتاب الله التدويني الصامت
      والحسين كتاب الله التكويني الناطق،
      وأسرار شهادته تكتشف يوماً بعد يوم ككتاب الله،
      وذكره يتجدد كذكر القرآن ولم يزل كنزاً مخفياً ككتاب الله تظهر إشاراته وأسراره على مر العصور.
      ومع تأكد عظمة الإمام أمير المؤمنين وعظمة سيدة النساء(عليهما السلام) لم يذكر اسمهما أو محنتهما في الأمة - صريحاً -في القرآن لحكمة ربانية،
      ولعل الإشارة أبلغ من العبارة والتلميح أوقع من التصريح والخفاء أجلُّ من البيان
      .
      ومؤكد - ياأخي - أننا لو استنطقنا الإمام المعصوم الغائب عن أعيننا الحاضر في وجداننا(أرواحنا فداه) لاستطاع أن يقع على إشارات القرآن الكريم في كل وقائع الدهر الجليلة، ومنها فاجعة الإسلام الكبرى بقتل جده الحسين(عليه السلام)..
      دمت مخلصاً وعشت صفيا.
      التعديل الأخير تم بواسطة علي الخفاجي ; الساعة 01-02-2013, 05:47 PM. سبب آخر:

      تعليق

      يعمل...
      X