اغتنم الفرص الذهبية !!!1
إن النشاط الروحي تارة يأتي فجاءة
كأن يستيقظ الصباح وهو مُنشرح الصدر، مُبتَسِم، يرى الدُنيا جميلة، ويرى كُلَّ شَيءٍ حوله جميلاً؛ ....((هذه نفحَةٌ إلهيّة نَزَلت عليه))..
:: ربما قام بزيارة أمه المريضة في اليوم السابق ::، :: أو جَلبَ لها دواءً أراحها ::، وفي جَوف الليل دعت له بالرحمة!..
هو لم يعلَم بدعوةِ أُمه، ولكنه أصبح وهو مُبتهِج؛ ::: هذهِ نفحَة فليغتنم الإنسان هذه الفرصة :::، وليدعُ اللهَ عَزَّ وجل في هكذا مواطن!..
يقول النَبيُ الأكرم : (إِنَّ لِرَبِّكُمْ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَات!.. فَتَعَرَّضُوا لَهُا، لَعَلَّهُ أَنْ يُصِيبَكُمْ نَفْحَةٌ مِنْهَا؛ فَلَا تَشْقَوْنَ بَعْدَهَا أَبَدً)!..
لا في كُلِّ أسبوع، ولا في السَنة؛ بل في الدهر.. إن النفحات التي تأتي يوم عَرفة أو ليلة الجمعة؛ هذا أمر طبيعي!..
ولكن النفحات التي تأتي بلا مُناسَبة، وبلا موجِب، وفي أوقات غَير مُبارَكة، ينبغي للإنسان أن يغتنم تلك الفرصة الذهبية!..
ما أوسع رحمتك ربي ......
اذ بدعاء امي أنزلت علي نفحاتك المنيرة......
شكرا لك ياربي ......
تعليق