بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
روت لنا فاطمة خير النساء *** حديث اهل الفضل اصحاب الكساء
تقول :ان سيد الانام *** قد جائني يوما من الايام
فقال لي اني ارى في بدني *** ضعفا اراه اليوم قد انحلني
قومي علي بالكسا اليماني *** وفيه غطيني بلا تواني
قالت فجئيه وقد لبيته مسرعه وبالكسا غطيته
وكنت ارنو وجهه كالبدر في اربع بعد ليال عشر
فما مضى الا يسير من زمن حتى اتى ابو محمد الحسن
فقال يا اماه اني اجد رائحة طيبة اعتقد
بانها رائحة النبي اخي الوصي المرتضى علي
قلت نعم ها هو ذا تحت الكسا مد ثر به مغطى واكتسى
فجاء نحوه ابنه مسلما مستاذنا قال له :ادخل مكرما
فما مضى الا القليل الا جاء الحسين السبط مستقلا
فقال يا ام اشم عندك رائحة كانها المسك الذكي
وحق من اولاك منه شرفا اظنها ريع النبي المصطفى
قلت نعم تحت الكساء هذا بجنبه اخوك فيه لاذا
فاقبل السبط له ستاذنا مسلما قال له :ادخل معنا
وما مضى من ساعة الا وقد جاء ابوهما الغضنفر الاسد
ابو الائمة الهداة النجبا المرتضى رابع اصحاب الكسا
فقال يا سيدة النساء ومن بها زوجت في السماء
اني اشم في حماك رائحة كانها الورد الندي فائحة
يحكي شذاها عرف سيد البشر وخير من لبى وطاف واعتمر
قلت نعم تحت الكساء التحفا وضم شبليك وفيه اكتنفا
فجاء يستاذن منه سائلا منه الدخول قال فادخل عاجلا
قالت فجئت نحوهم مسلمة قال ادخلي محبؤة مكرمة
فعندما بهم اضاء الموضع وكلهم تحت الكساء اجتمعوا
نادى اله الخلق جل وعلا يسمع املاك السماوات العلى
اقسم بالعزة والجلال وبارتفاعي فوق كل عالي
ما من سما رفعتها مبنية وليس ارض الثرى مدحية
ولا خلقت قمرا منيرا كلا ولا شمسا اضاءت نورا
وليس بحر في المياه يجري كلا ولا فلك البحار تسري
الا لاجل من هم تحت الكسا من لم يكن امرهم ملتبسا
قال الامين قلت يا رب ومن تحت الكسا؟بحقهم لنا ابن
فقال لي هم معدن الرسالة ومهبط التنزيل والجلالة
وقال هم فاطمة وبعلها والمصطفى والحسنان نسلها
وقلت يارباه هل تاذن لي ان اهبط الارض لذلك المنزل
فاغتدي تحت الكساء سادسا كما جعلت خادما وحارسا
قال نعم فجاءهم مسلما مسلما يتلو عليهم انما
يقول ان الله خصكم بها معجزة لمن غدا منبتها
اقراكم رب العلا سلامه وخصكم بغاية الكرامه
وهو يقول معلنا ومفهما املاكه الغلا بما تقدما
قال علي قلت يا حبيبي ما لجلوسنا من النصيب
قال النبي والذي اصطفاني وخصني بالوحي واجتباني
ما ان جرى ذكر لهذا الخير في محفل الاشياع خير معشر
الا وانزل الاله الرحمة وفيهم حفت جنود جمة
من الملائك الذي صدقوا تحرسهم في الدهر ما تفرقوا
كلا وليس فيهم مغموم الا وعنه كشف هموم
كلا ولا طالب حاجة يرى قضاءها عليه قد تعسرا
الا قضى الله الكريم حاجته وانزل الرضوان فضلا ساحته
قال علي نحن و الاحباب اشياعنا الذين قدما طابوا
فزنا بما نلنا ورب الكعبة فليشكرن كل فرد ربه
يا عجبا يستاذن الامين عليهم ويهجم الخوؤن
قال سليم قلت يا سلمان هل دخلوا ولم يك استئذان
فقال اي وعزة الجبار ليس على الزهراء من خمار
لاكنها لاذت وراء الباب رعاية للستر والحجاب
فمذ راوها عصروها عصرة كادت بروحي ان تموت حسرة
تصيح يا فضة اسنديني فقد وربي قتلوا جنيني
فاسقطت بنت الهدى واحزنا جنينها ذاك المسمى محسنا
اللهم صل على محمد وال محمد
روت لنا فاطمة خير النساء *** حديث اهل الفضل اصحاب الكساء
تقول :ان سيد الانام *** قد جائني يوما من الايام
فقال لي اني ارى في بدني *** ضعفا اراه اليوم قد انحلني
قومي علي بالكسا اليماني *** وفيه غطيني بلا تواني
قالت فجئيه وقد لبيته مسرعه وبالكسا غطيته
وكنت ارنو وجهه كالبدر في اربع بعد ليال عشر
فما مضى الا يسير من زمن حتى اتى ابو محمد الحسن
فقال يا اماه اني اجد رائحة طيبة اعتقد
بانها رائحة النبي اخي الوصي المرتضى علي
قلت نعم ها هو ذا تحت الكسا مد ثر به مغطى واكتسى
فجاء نحوه ابنه مسلما مستاذنا قال له :ادخل مكرما
فما مضى الا القليل الا جاء الحسين السبط مستقلا
فقال يا ام اشم عندك رائحة كانها المسك الذكي
وحق من اولاك منه شرفا اظنها ريع النبي المصطفى
قلت نعم تحت الكساء هذا بجنبه اخوك فيه لاذا
فاقبل السبط له ستاذنا مسلما قال له :ادخل معنا
وما مضى من ساعة الا وقد جاء ابوهما الغضنفر الاسد
ابو الائمة الهداة النجبا المرتضى رابع اصحاب الكسا
فقال يا سيدة النساء ومن بها زوجت في السماء
اني اشم في حماك رائحة كانها الورد الندي فائحة
يحكي شذاها عرف سيد البشر وخير من لبى وطاف واعتمر
قلت نعم تحت الكساء التحفا وضم شبليك وفيه اكتنفا
فجاء يستاذن منه سائلا منه الدخول قال فادخل عاجلا
قالت فجئت نحوهم مسلمة قال ادخلي محبؤة مكرمة
فعندما بهم اضاء الموضع وكلهم تحت الكساء اجتمعوا
نادى اله الخلق جل وعلا يسمع املاك السماوات العلى
اقسم بالعزة والجلال وبارتفاعي فوق كل عالي
ما من سما رفعتها مبنية وليس ارض الثرى مدحية
ولا خلقت قمرا منيرا كلا ولا شمسا اضاءت نورا
وليس بحر في المياه يجري كلا ولا فلك البحار تسري
الا لاجل من هم تحت الكسا من لم يكن امرهم ملتبسا
قال الامين قلت يا رب ومن تحت الكسا؟بحقهم لنا ابن
فقال لي هم معدن الرسالة ومهبط التنزيل والجلالة
وقال هم فاطمة وبعلها والمصطفى والحسنان نسلها
وقلت يارباه هل تاذن لي ان اهبط الارض لذلك المنزل
فاغتدي تحت الكساء سادسا كما جعلت خادما وحارسا
قال نعم فجاءهم مسلما مسلما يتلو عليهم انما
يقول ان الله خصكم بها معجزة لمن غدا منبتها
اقراكم رب العلا سلامه وخصكم بغاية الكرامه
وهو يقول معلنا ومفهما املاكه الغلا بما تقدما
قال علي قلت يا حبيبي ما لجلوسنا من النصيب
قال النبي والذي اصطفاني وخصني بالوحي واجتباني
ما ان جرى ذكر لهذا الخير في محفل الاشياع خير معشر
الا وانزل الاله الرحمة وفيهم حفت جنود جمة
من الملائك الذي صدقوا تحرسهم في الدهر ما تفرقوا
كلا وليس فيهم مغموم الا وعنه كشف هموم
كلا ولا طالب حاجة يرى قضاءها عليه قد تعسرا
الا قضى الله الكريم حاجته وانزل الرضوان فضلا ساحته
قال علي نحن و الاحباب اشياعنا الذين قدما طابوا
فزنا بما نلنا ورب الكعبة فليشكرن كل فرد ربه
يا عجبا يستاذن الامين عليهم ويهجم الخوؤن
قال سليم قلت يا سلمان هل دخلوا ولم يك استئذان
فقال اي وعزة الجبار ليس على الزهراء من خمار
لاكنها لاذت وراء الباب رعاية للستر والحجاب
فمذ راوها عصروها عصرة كادت بروحي ان تموت حسرة
تصيح يا فضة اسنديني فقد وربي قتلوا جنيني
فاسقطت بنت الهدى واحزنا جنينها ذاك المسمى محسنا
تعليق