السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(اللهم صلى على محمد وال محمد) اسعد الله يومكم بكل خير وختمه لكم بكل خير.
هذه الحياة المليئة بالمفاجئات لا يمكن العيش بها بهدوء وسكينة واطمئنان مالم نتوكل على الله في كل احوالنا , والتوكل على الله يعني انقطاع القلب الى الله في الامور كلها وما يقع على المرء من امر يكون به راضيا , لأنه يعلم ان الحكم لله وقوله تعالى : {... نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} , وفي هذا الشأن قصة ذات فائدة يحكى ان احد الملوك غضب على حكيمه المشهور فأودعه السجن وأراد احد رؤساء الشرطة ان يقف على احوال السجين ومعنوياته , فدخل عليه في محبسه , وسأله عن أحواله , فوجده قوي القلب ثابت العزيمة متهلل الوجه رغم ما حل به من نصب وعذاب , ووسط تعجب الشرطي ودهشته , تبسم الحكيم وقال : سينقضي عجبك هذا لو عرفت ان سبب طمأنينتي هو ان عندي دواءً مركباً من ستة عناصر صنعته بيدي وانا لا افتر عن تناوله , سأل الشرطي : وما هو ذلك الدواء العجيب ؟ فأجاب الحكيم : بالتوكل على الله القادر , والاعتقاد بقدرته , والتسليم بقضائه , والتحلي بالصبر والاستقامة , والاعتقاد بان الجزع والضجر لن يوصلا الى نتيجة فعوّدت نفسي على تحمّل المصائب والمشاق , والإيمان بوجود من هو أسوأ مني حالاً فشكرت الله على ذلك , ثم يقيني بأن التفاؤل يجلب الفرج . وهذه القصة يمكن ان تكون دافع لنا بان نخلق اجواء السعادة وفي احلك الظروف وان نبتسم للحياة لان لنا رب كفيل بأمور عبده الذي توكل عليه , فلما الضجر والشكوى وإيذاء من حولنا جراء ذلك , نسأل الله ان يكفينا شر الغفلة وان يرزقنا حسن التوكل عليه والثقة به امين يا الله .
(اللهم صلى على محمد وال محمد) اسعد الله يومكم بكل خير وختمه لكم بكل خير.
هذه الحياة المليئة بالمفاجئات لا يمكن العيش بها بهدوء وسكينة واطمئنان مالم نتوكل على الله في كل احوالنا , والتوكل على الله يعني انقطاع القلب الى الله في الامور كلها وما يقع على المرء من امر يكون به راضيا , لأنه يعلم ان الحكم لله وقوله تعالى : {... نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} , وفي هذا الشأن قصة ذات فائدة يحكى ان احد الملوك غضب على حكيمه المشهور فأودعه السجن وأراد احد رؤساء الشرطة ان يقف على احوال السجين ومعنوياته , فدخل عليه في محبسه , وسأله عن أحواله , فوجده قوي القلب ثابت العزيمة متهلل الوجه رغم ما حل به من نصب وعذاب , ووسط تعجب الشرطي ودهشته , تبسم الحكيم وقال : سينقضي عجبك هذا لو عرفت ان سبب طمأنينتي هو ان عندي دواءً مركباً من ستة عناصر صنعته بيدي وانا لا افتر عن تناوله , سأل الشرطي : وما هو ذلك الدواء العجيب ؟ فأجاب الحكيم : بالتوكل على الله القادر , والاعتقاد بقدرته , والتسليم بقضائه , والتحلي بالصبر والاستقامة , والاعتقاد بان الجزع والضجر لن يوصلا الى نتيجة فعوّدت نفسي على تحمّل المصائب والمشاق , والإيمان بوجود من هو أسوأ مني حالاً فشكرت الله على ذلك , ثم يقيني بأن التفاؤل يجلب الفرج . وهذه القصة يمكن ان تكون دافع لنا بان نخلق اجواء السعادة وفي احلك الظروف وان نبتسم للحياة لان لنا رب كفيل بأمور عبده الذي توكل عليه , فلما الضجر والشكوى وإيذاء من حولنا جراء ذلك , نسأل الله ان يكفينا شر الغفلة وان يرزقنا حسن التوكل عليه والثقة به امين يا الله .
تعليق