السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , واسعد الله يومكم بكل خير وختمه الله لكم بكل خير بحق محمد وال محمد (صلوات الله عليهم اجمعين)
روي عن الامام علي (عليه السلام) انه قال : من الحكمة أن لا تنازِع مَن فوقَك، ولا تستذلّ مَن دونك، ولا تتعاطى ما ليس في قدرتك، ولا يخالف لسانُك قلبَك ، ولا قولُك فعلَك ، ولا تتكلّم فيما لا تعلم ، ولا تترك الأمر عند الإقبال وتطلُبَه عند الإدبار , ومن قصص الحكمة والكلام بعلم ومعرفة وهذه ميزة اهل البيت (عليهم السلام) , يحكى أنّ قيصر ملك الروم كتب إلى خليفة من خلفاء بني العباس كتاباً يذكر فيه : إنّا وجدنا في الإنجيل أنّه من قرأ سورة خالية من سبعة أحرف حرّم الله تعالى جسده على النار ، وهي : الثاء والجيم والخاء والزاي والشين والظاء والفاء ، فإنّا طلبنا هذه السورة في التوراة فلم نجدها ، وطلبناها في الزبور فلم نجدها ، فهل تجدونها في كتبكم فجمع الخليفة العباسي العلماء وسألهم في ذلك ، فلم يجب منهم أحد عن ذلك واخيراً طرحوا هذا السؤال على الامام الهادي (عليه السلام) فأجاب (عليه السلام) قائلاً : إنّها سورة الحمد ، فإنّها خالية من هذه السبعة أحرف فقيل : الحكمة في ذلك أنّ الثاء من الثبور ، والجيم من الجحيم ، والخاء من الخيبة ، والزاي من الزقّوم ، والشين من الشقاوة ، والظاء من الظلمة ، والفاء من الفرقة ، أو من الآفة .فأرسل الخليفة هذا الجواب إلى قيصر وقرأه فرح بذلك فرحاً شديداً ، وأسلم لوقته ، ومات على الإسلام . نسأل الله ان يوفقنا للتفقه بديننا ويجعل الحكمة سبيلنا امين يا الله .
روي عن الامام علي (عليه السلام) انه قال : من الحكمة أن لا تنازِع مَن فوقَك، ولا تستذلّ مَن دونك، ولا تتعاطى ما ليس في قدرتك، ولا يخالف لسانُك قلبَك ، ولا قولُك فعلَك ، ولا تتكلّم فيما لا تعلم ، ولا تترك الأمر عند الإقبال وتطلُبَه عند الإدبار , ومن قصص الحكمة والكلام بعلم ومعرفة وهذه ميزة اهل البيت (عليهم السلام) , يحكى أنّ قيصر ملك الروم كتب إلى خليفة من خلفاء بني العباس كتاباً يذكر فيه : إنّا وجدنا في الإنجيل أنّه من قرأ سورة خالية من سبعة أحرف حرّم الله تعالى جسده على النار ، وهي : الثاء والجيم والخاء والزاي والشين والظاء والفاء ، فإنّا طلبنا هذه السورة في التوراة فلم نجدها ، وطلبناها في الزبور فلم نجدها ، فهل تجدونها في كتبكم فجمع الخليفة العباسي العلماء وسألهم في ذلك ، فلم يجب منهم أحد عن ذلك واخيراً طرحوا هذا السؤال على الامام الهادي (عليه السلام) فأجاب (عليه السلام) قائلاً : إنّها سورة الحمد ، فإنّها خالية من هذه السبعة أحرف فقيل : الحكمة في ذلك أنّ الثاء من الثبور ، والجيم من الجحيم ، والخاء من الخيبة ، والزاي من الزقّوم ، والشين من الشقاوة ، والظاء من الظلمة ، والفاء من الفرقة ، أو من الآفة .فأرسل الخليفة هذا الجواب إلى قيصر وقرأه فرح بذلك فرحاً شديداً ، وأسلم لوقته ، ومات على الإسلام . نسأل الله ان يوفقنا للتفقه بديننا ويجعل الحكمة سبيلنا امين يا الله .
تعليق