بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
خمسة خواص في الدمع الجاري في عزاء ابا عبد الله الحسين عليه السلام
الاولى: إنها أحب القطرات الى الله تعالى .
الثانية: أن قطرة منها لو سقطت في جهنم لأطفأت حرها.
الثالثة: أن الملائكة لتلقى تلك الدموع وتجمعها في قارورة.
الرابعة: أنها تـُدفع الى خزنة الجنان فيمزجونها بماء الحيوان الذي هو من الجنة في عذوبته ألف ضعف.
الخامسة: أنه لا تقدير لثوابها فكل شيء له تقدير خاص إلا أجر الدمعة .
واذا سمعت هذه الكيفيات والخواص العجيبة مع علاوة التي وردت في الرواية : (من أن لكل شيء ثوابا الا الدمعة فينا )، اي لم يبين بعد ثوابها اذا لا حد يذكر لها فلا تتعجب إيها القارئ ولا تستكثر هذا المقدار الكثير من الثواب والخواص والفضائل على هذا العمل القليل ، فأن هذا في الحقيقة ليس عطاء في هذا الباكي على هذه القطرة من الدمع بما هي قطرة بل هو عطاء (للحسين عليه السلام )على ما بذله
فكيف لا يعطي من لا تنفذ خزائنه ولا تزيده كثرة العطاء الا كرما وجودا ومثل ذلك لمن بذل فيه روحه وجسده ورأسه وجميع جوارحه وأوصاله وأعضائه وأولاده وعياله وأطفاله وراحته وحياته وهو مع ذلك مكروب عطشان متحير في امور عياله وأطفاله ونسائه والجروح متواتره عليه من السنان واللسان والشتم والسيوف والسب والاحجار .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
1ـ العوالم 17 : 534 بحار الأنوار 44: 293
2ـ كامل الزيارات : 102 ونقله العلامة المجلسي في البحار 44: 290
3ـ بحار الانوار 44: 305
4ـ المنتخب للطريحي : 462
5ـ بحار الانوار 44: 305
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
خمسة خواص في الدمع الجاري في عزاء ابا عبد الله الحسين عليه السلام
الاولى: إنها أحب القطرات الى الله تعالى .
الثانية: أن قطرة منها لو سقطت في جهنم لأطفأت حرها.
الثالثة: أن الملائكة لتلقى تلك الدموع وتجمعها في قارورة.
الرابعة: أنها تـُدفع الى خزنة الجنان فيمزجونها بماء الحيوان الذي هو من الجنة في عذوبته ألف ضعف.
الخامسة: أنه لا تقدير لثوابها فكل شيء له تقدير خاص إلا أجر الدمعة .
واذا سمعت هذه الكيفيات والخواص العجيبة مع علاوة التي وردت في الرواية : (من أن لكل شيء ثوابا الا الدمعة فينا )، اي لم يبين بعد ثوابها اذا لا حد يذكر لها فلا تتعجب إيها القارئ ولا تستكثر هذا المقدار الكثير من الثواب والخواص والفضائل على هذا العمل القليل ، فأن هذا في الحقيقة ليس عطاء في هذا الباكي على هذه القطرة من الدمع بما هي قطرة بل هو عطاء (للحسين عليه السلام )على ما بذله
فكيف لا يعطي من لا تنفذ خزائنه ولا تزيده كثرة العطاء الا كرما وجودا ومثل ذلك لمن بذل فيه روحه وجسده ورأسه وجميع جوارحه وأوصاله وأعضائه وأولاده وعياله وأطفاله وراحته وحياته وهو مع ذلك مكروب عطشان متحير في امور عياله وأطفاله ونسائه والجروح متواتره عليه من السنان واللسان والشتم والسيوف والسب والاحجار .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
1ـ العوالم 17 : 534 بحار الأنوار 44: 293
2ـ كامل الزيارات : 102 ونقله العلامة المجلسي في البحار 44: 290
3ـ بحار الانوار 44: 305
4ـ المنتخب للطريحي : 462
5ـ بحار الانوار 44: 305
تعليق