بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم
الامام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام
جده: أمير المؤمنين (عليه السلام).
أبوه: الحسين الشهيد
أمه: شاه زنان ـ أي ملكة النساء ـ بنت يزدجرد بن شهريار بن كسرى، ملك الفرس، سماها أمير المؤمنين (عليه السلام) مريم وقيل: فاطمة وكانت تدعى سيدة النساء.إخوته: علي الأكبر، عبد الله
الرضيع ـ الشهيدان في كربلاء ـ جعفر(1)
أخواته: سكينة، فاطمة، رقية
ولادته: ولد في المدينة يوم الجمعة خامس شعبان سنة 38
كنيته: أبو محمد
ألقابه: زين العابدين، سيد الساجدين، سيد العابدين، الزكي، الأمين، ذو الثفنات.
أشهر زوجاته: فاطمة بنت الإمام الحسن السبط.
أولاده: محمد أبو جعفر الباقر (عليه السلام) عبد الله، الحسن، الحسين، زيد، عمر، الحسين الأصغر،
عبد الرحمن، سليمان، علي محمد الأصغر.
بناته: خديجة، أم كلثوم، فاطمة، علية
نقش خاتمه: وما توفيقي إلا بالله.
شاعره: الفرزدق، كثير عزة
شهد مأساة كربلاء، وواكب مسير العائلة بعد الفاجعة إلى الكوفة، ومنها إلى الشام.
بوابه: أبو جبلة، أبو خالد الكابلي، يحيى المطعمي
كانت إقامته (عليه السلام) في المدينة، وكان فيها المفزع للمهمات، يفيض على الأمة علماً وسخاءاً.
إمامته: عاش بعد أبيه الحسين (عليه السلام) أربعاً وثلاثين سنة، وهي مدة إمامته (عليه السلام).
ملوك عصره: يزيد بن معاوية، معاوية بن يزيد، مروان بن الحكم، عبد الملك بن مروان، الوليد بن عبد الملك.
آثاره: الصحيفة السجادية، رسالة الحقوق.
سمه الوليد بن عبد الملك بن مروان.
وفاته:وتوفي في الخامس والعشرين من المحرم سنة 95
قبره: دفن في البقيع مع عمه الحسن (عليه السلام).
هدم قبر: في الثامن من شوال سنة 1344هـ هدم الوهابيون قبره، وقبور بقية الأئمة (عليهم السلام).
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم
الامام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام
جده: أمير المؤمنين (عليه السلام).
أبوه: الحسين الشهيد
أمه: شاه زنان ـ أي ملكة النساء ـ بنت يزدجرد بن شهريار بن كسرى، ملك الفرس، سماها أمير المؤمنين (عليه السلام) مريم وقيل: فاطمة وكانت تدعى سيدة النساء.إخوته: علي الأكبر، عبد الله
الرضيع ـ الشهيدان في كربلاء ـ جعفر(1)
أخواته: سكينة، فاطمة، رقية
ولادته: ولد في المدينة يوم الجمعة خامس شعبان سنة 38
كنيته: أبو محمد
ألقابه: زين العابدين، سيد الساجدين، سيد العابدين، الزكي، الأمين، ذو الثفنات.
أشهر زوجاته: فاطمة بنت الإمام الحسن السبط.
أولاده: محمد أبو جعفر الباقر (عليه السلام) عبد الله، الحسن، الحسين، زيد، عمر، الحسين الأصغر،
عبد الرحمن، سليمان، علي محمد الأصغر.
بناته: خديجة، أم كلثوم، فاطمة، علية
نقش خاتمه: وما توفيقي إلا بالله.
شاعره: الفرزدق، كثير عزة
شهد مأساة كربلاء، وواكب مسير العائلة بعد الفاجعة إلى الكوفة، ومنها إلى الشام.
بوابه: أبو جبلة، أبو خالد الكابلي، يحيى المطعمي
كانت إقامته (عليه السلام) في المدينة، وكان فيها المفزع للمهمات، يفيض على الأمة علماً وسخاءاً.
إمامته: عاش بعد أبيه الحسين (عليه السلام) أربعاً وثلاثين سنة، وهي مدة إمامته (عليه السلام).
ملوك عصره: يزيد بن معاوية، معاوية بن يزيد، مروان بن الحكم، عبد الملك بن مروان، الوليد بن عبد الملك.
آثاره: الصحيفة السجادية، رسالة الحقوق.
سمه الوليد بن عبد الملك بن مروان.
وفاته:وتوفي في الخامس والعشرين من المحرم سنة 95
قبره: دفن في البقيع مع عمه الحسن (عليه السلام).
هدم قبر: في الثامن من شوال سنة 1344هـ هدم الوهابيون قبره، وقبور بقية الأئمة (عليهم السلام).
ولادته
أشرقت الدنيا بولادة الإمام زين العابدين (عليه السلام) الذي فجر ينابيع العلم والحكمة في الأرض،
وقدم للناس بسيرته أروع الأمثلة والدروس في نكران الذات، والتجرد عن الدنيا، والانقطاع إلى الله.
وقد استقبلت الأسرة النبوية بمزيد من الأفراح والمسرات هذا الوليد المبارك الذي بشر به النبي
(صلى الله عليه وآله)، وقد شملت الابتهاجات جميع من يتصل بأهل البيت من الصحابة وأبنائهم، وقد
ولد - فيما يقول بعض المؤرخين - ضعيفاً نحيفاً، يقول السيد عبد العزيز سيد الأهل: (لقد ولد ضعيفاً
نحيفاً تلوح في نظراته ومضات خافتة، وكأنها ومضات هم منطفئ، وما لبثت هذه الومضات
المكسورة أن دلت فإنما تدل على حزن قادم يوشك أن يقع...)(1) لقد رافقته الخطوب وصاحبته الآلام
منذ ولادته فقد اختطفت يد المنون أمه الزكية، وهو في المهد، وتتابعت عليه المحن بعد ذلك يتبع
بعضها بعضاً، فلم يبتل أي إنسان بمثل ما أبتلي به هذا الإمام العظيم.
مراسيم الولادة:
وسارع الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) أو ولده الإمام الحسين (عليه السلام) إلى إجراء مراسيم
الولادة الشرعية على الوليد المبارك فأذن في أذنه اليمنى أقام في اليسرى، وقد أقام بذلك في قلبه
معبداً ينبض بأحاسيس التقوى والصلاح، فكانت نغماً حياً يسيره نحو البر والعمل الصالح.
إن أول ما استقبل به الإمام زين العابدين في هذه الحياة، هو صوت (الله أكبر) وقد طبع في قلبه
ومشاعره، وصار في ذاتياته ومقوماته وفي اليوم السابع مع ولادته عق عنه أبوه بكبش، وحلق
رأسه، وتصدق بزنته فضة أو ذهباً على المساكين عملاً بالسنة الإسلامية المقدسة.
مكان الولادة:
واختلف المؤرخون في المكان الذي حظي بولادة الإمام زين العابدين عليه السلام، وفيما يلي ما ذكروه.
(أ) أنه ولد في الكوفة(2).
(ب) كانت ولادته في يثرب(3).
والذي أراه أن ولادته كانت في الكوفة، وذلك لما أجمع عليه الرواة والمؤرخون أنه ولد قبل وفاة جده أمير المؤمنين (عليه السلام) بسنتين(4) ومن المقطوع به أن الإمام الحسين وأفراد عائلته كانوا مع الإمام أمير المؤمنين في الكوفة، ولم يقم أي أحد منهم في يثرب طيلة خلافته.
الزمان:
وتضاربت أقوال المؤرخين في الزمان الذي كانت فيه ولادة الإمام، وفيما يلي ما ذكروه:
(أ) ولد في اليوم الخامس من شعبان سنة (38 هـ)(5) وذلك في يوم الخميس(6).
(ب) ولد في يوم الجمعة لتسع خلون من شعبان سنة (38 هـ)(7).
(ج) ولد في النصف من جمادى الأولى سنة (38 هـ)(8).
(د) ولد يوم الجمعة 26 جمادى الآخرة سنة (38 هـ)(9).
(هـ) ولد في شهور سنة (33 هـ)(10) وهذا القول شاذ ومخالف لما أجمع عليه الرواة والمؤرخون من أن ولادته كانت سنة (38 هـ).
والمشهور عند الإمامية هو القول الأول، فإنهم يقيمون مهرجاناتهم العامة إحياء لذكرى ولادته في اليوم الخامس من شعبان.
صفاته الجسمية:
أما صفاته وملامحه الجسمية فقد ذكر المؤرخون أنه كان أسمر قصيراً نحيفاً(1) ورقيقاً(2)، وكان
كلما تقدمت به السن ازداد ضعفاً وذبولاً، وذلك لكثرة عبادته، وقد أغرقته في الأحزان والآلام مذبحة كربلاء، فقد ظلت أهوالها تلاحقه حتى لحق بالرفيق الأعلى.
هيبته ووقاره:
أما هيبته فتعنو لها الوجوه والجباه، فكانت تعلو على أسارير وجهه أنوار الأنبياء، وهيبة الأوصياء،
ووصف شاعر العرب الأكبر الفرزدق في رائعته هيبة الإمام بقوله:
يكــــاد يمسكــــــه عرفان راحته***ركـــن الحطيم إذا ما جاء يستلم
يغضي حياءً ويغضى من مهابته***فـــلا يكـــــلم إلا حــــــين يبـتسم
يغضي حياءً ويغضى من مهابته***فـــلا يكـــــلم إلا حــــــين يبـتسم
ويقول الشيخاني القادري: وكان لا تشبع من رؤية صباحة وجهه عين الناظر(3) لقد كانت هيبته
تحكي هيبة جده الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله، وقد بهر بها المجرم السفاح مسلم بن عقبة
الذي استهان بجميع القيم والمقدرات فحينما رأى الإمام ارتعدت فرائصه، وقابله بمزيد من العناية
والتكريم وقال لمن حوله: إن على زين العابدين سيماء الأنبياء.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
المصادر:
1- الإمام زين العابدين ص 18.
2- شذرات الذهب ج 1 ص 104.
3- الفصول المهمة لابن الصباغ ص 187 بحر الأنساب ص 52 مصور في مكتبة الإمام أمير المؤمنين دائرة المعارف للبستاني ج 9 ص 355 الإمامة في الإسلام ص 116 نور الأبصار ص 136.
4- أخبار الدول ص 109 نور الأبصار ص 136 مطالب السؤول ج 2 ص 41 تأريخ الأئمة لابن أبي الثلج ص 4 دائرة المعارف ج 9 ص 355.
5- تحفة الراغب ص 13 مطالب السؤول ج 2 ص 41 الفصول المهمة لابن الصباغ ص 212 كشف الغمة.
6- الصراط السوي ص 192 مصور في مكتبة الإمام أمير المؤمنين، مطالب السؤول ج 2 ص 41 نور الأبصار ص 136.
7- روضة الواعظين ج 1 ص 222.
8- بحر الأنساب ص 52.
9- الإمامة في الإسلام ص 116.
10 - النفحة العنبرية مصور في مكتبة السيد الحكيم.
تحكي هيبة جده الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله، وقد بهر بها المجرم السفاح مسلم بن عقبة
الذي استهان بجميع القيم والمقدرات فحينما رأى الإمام ارتعدت فرائصه، وقابله بمزيد من العناية
والتكريم وقال لمن حوله: إن على زين العابدين سيماء الأنبياء.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
المصادر:
1- الإمام زين العابدين ص 18.
2- شذرات الذهب ج 1 ص 104.
3- الفصول المهمة لابن الصباغ ص 187 بحر الأنساب ص 52 مصور في مكتبة الإمام أمير المؤمنين دائرة المعارف للبستاني ج 9 ص 355 الإمامة في الإسلام ص 116 نور الأبصار ص 136.
4- أخبار الدول ص 109 نور الأبصار ص 136 مطالب السؤول ج 2 ص 41 تأريخ الأئمة لابن أبي الثلج ص 4 دائرة المعارف ج 9 ص 355.
5- تحفة الراغب ص 13 مطالب السؤول ج 2 ص 41 الفصول المهمة لابن الصباغ ص 212 كشف الغمة.
6- الصراط السوي ص 192 مصور في مكتبة الإمام أمير المؤمنين، مطالب السؤول ج 2 ص 41 نور الأبصار ص 136.
7- روضة الواعظين ج 1 ص 222.
8- بحر الأنساب ص 52.
9- الإمامة في الإسلام ص 116.
10 - النفحة العنبرية مصور في مكتبة السيد الحكيم.
تعليق