بسم الله الرحمن الرحيــــــــــــــــم اللهم صلّ على محمد وآل محمـــد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وردت أحاديث كثيرة عن العرب وأوضاعهم وحكامهم في عصر ظهور المهدي عليه السلام ، وفي حركة ظهوره عليه آلاف التحية والسلام منها ، أحاديث الدولة الممهدة للمهدي في اليمن ، التي وردت فيها أحاديث مدح مطلقة ومنها ، أحاديث تحرك المصريين التي يفهم منها مدحهم ، خاصة ما ذكر منها أن من أصحاب الإمام المهدي عليه السلام ووزرائه النجباء من مصر . وما دل منها على أن مصر تكون منبراً للمهدي عليه السلام ، أي مركزاً فكرياً وإعلامياً عالمياً للإسلام . وأن المهدي يدخل مصر ويخطب على منبرها . لذا يمكن عد حركة المصريين في عداد الحركات الممهدة لظهور المهدي عليه السلام ، والمشاركة في حركة ظهوره عليه السلام ومنها، أحاديث ( عصائب أهل العراق) أي مجموعاتهم (وأبدال أهل الشام) أي مؤمنوهم الممتازون ومنها، أحاديث المغاربة ، التي تتحدث عن أدوار متعددة لقوات عسكرية مغربية في مصر وسوريا والأردن العراق ، ورواياتها مختلطة بروايات القوات الغربية وبحركة الفاطميين ، ويفهم من الأحاديث ذم هذه القوات . كما وردت في مصادر الشيعة والسنة أحاديث في ذم حكام العرب ، منها الحديث المستفيض: (ويل للعرب من شر قد اقترب ، أو ويل لطغاة العرب من شر قد اقترب) فعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: ( والله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد ، على العرب شديد . ويلٌ لطغاة العرب من شر قد اقترب) البحار: 52/ 11 وفي مستدرك الحاكم:4/: 239 : ( ويلٌ للعرب من شر قد اقترب) . وق يكون المقصود بالكتاب الجديد: القرآن الذي يكون مهجوراً فيبعثه المهدي عليه السلام من جديد . وقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام قوله: ( إذا قام القائم دعا الناس إلى الإسلام جديدا ، وهداهم إلى أمر قد دثر فضل عنه الجمهور . وإنما سمي القائم مهديا لأنه يهدي إلى أمر مضلول . وسمي بالقائم لقيامه بالحق) (الإرشاد للمفيد ص 364 ) والسبب في أن الإسلام يكون صعباً شديداً على الحكام وكثير من الناس أنهم تعودوا على البعد عنه ، فهم يستصعبون العودة إليه ومبايعة المهدي عليه السلام على العمل به . وعن الإمام الصادق عليه السلام : ( ويل لطغاة العرب من شر قد اقترب . فقلت: جعلت فداك كم مع القائم من العرب؟ قال: شئ يسير . فقلت والله إن من يصف هذا الأمر منهم لكثير، فقال: لا بد للناس أن يمحصوا ويميزوا ويغربلوا ويخرج من الغربال خلق كثير) (البحار: 52/214 ) . ومنها ، أحاديث الإختلافات بين العرب في عصر الظهور ، التي تصل إلى الحرب بين بعضهم ، فعن الإمام الباقر عليه السلام قال: ( لايقوم القائم إلا على خوف شديد وفتنة وبلاء يصيب الناس ، وطاعون قبل ذلك ، ثم سيف قاطع بين العرب ، واختلاف بين الناس ، وتشتت في دينهم ، وتغير في حالهم . حتى يتمنى المتمني الموت صباحاً ومساءً من عظيم ما يرى من كَلَب الناس وأكل بعضهم بعضاً) ( البحار:52/231) ومن هذا القبيل أحاديث خلع العرب أعنتها، أي الإنفلات من العقائد والقيم، وإخراج كل ذي صيصية صيصيته ، أي إظهار كل صاحب فكرة فكرته والدعوة إليها . ومنها ، أحاديث الإختلاف بين العرب والعجم أي الإيرانيين ، أو بين أمراء العرب والعجم وأنه اختلاف يستمر إلى ظهور المهدي عليه السلام ، ما عدا ثورة اليماني الممهدة للمهدي عليه السلام ، وما عدا الحركات الإسلامية التي تكون مؤيدة للممهدين وللمهدي عليه السلام . ومنها ، أحاديث قتال المهدي عليه السلام للعرب ، وقد ورد منها أحاديث قتاله لبقايا حكومة الحجاز جزئياً بعد تحرير مكة المكرمة ، والمدينة المنورة وربما عند تحريرها . ثم معركته مع السفياني في العراق ، ومعركته الكبرى معه في فلسطين . وجاء في بعضها قتاله عليه السلام للخوارج عليه في العراق ، فقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام (إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف) (البحار:52/355 ). ومنها ، أحاديث الخسف والزلازل ، في جزيرة العرب ، وفي الشام ، وفي بغداد وبابل والبصرة . وخروج نار في الحجاز أو في شرقي الحجاز ، تدوم ثلاثة أيام ، أو سبعة أيام . وهي من علامات الظهور .
|
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
العرب ودورهم في عصر الظهور
تقليص
X
-
************************************************** ********************
صبرا جميلا ما اقرب الفرج ****** من راقب الله في الامور نجا
من صدق الله لم ينله اذى ***** ومن رجاه يكون حيث رجا
لقد كتموا آثار آل محمد محبوهم خوفا وأعداؤهم بغضا
فأبرز من بين الفريقين نبذة بها ملأ الله السماوات والأرضا
http://alhussain-sch.org/forum/image...ine=1361119167
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد