تويت
لولا إيمان الناس بعصمة القرآن عن الخطأ؛ كونه كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه؛
لقالوا ما قالوا فيه من الكلام، لذا يتوقف الناس بالأخص منهم القاصر عن تفسير بعض الكلمات وإعرابها حتى يسأل عنها،
وهذا ما يحصل في المحافل القرآنية من المتعلمين ويدعوهم للخروج عن السؤال في قواعد التلاوة
إلى تفسير كلمة أو توضيح قصة أو عن إعراب كلمة والسؤال عن مورد اختلافها مع كلمة مشابهة،
ومنها السؤال عن :
لماذا قال تعالى في سورة الرحمان المباركة في الآية الكريم/27((ويبقى وجهُ ربِّكَ ذو الجلالِ والإكرام))
وفي الآية/78((تباركَ اسمُ ربِّكَ ذي الجلالِ والإكرام))؟؟
وردت الأولى بالرفع(ذو الجلال):حينما ذكرت مع الوجه وهي تعود إليه،
ووردت الثانية(ذي الجلال):حينما ذكرت مع الاسم وهي تعود إليه حيث يكون الوصف تابعا للموصوف،
وقد يسأل المتعلم أحياناً عن كيف يكون له وجه وهوليس كمثله شئ؟؟
وهنا معناه: أنه جل وعلا يبقى الظاهر بأدلته وآلائه كظهور وجه الإنسان الذي يعرف من خلاله،
ووجه الله ليس معناه الوجه المركب الذي نعرفه، بل هو نفسه وذاته،
ومن هذا القبيل قوله تعالى((كل شئ هالك الا وجهه)).
لقالوا ما قالوا فيه من الكلام، لذا يتوقف الناس بالأخص منهم القاصر عن تفسير بعض الكلمات وإعرابها حتى يسأل عنها،
وهذا ما يحصل في المحافل القرآنية من المتعلمين ويدعوهم للخروج عن السؤال في قواعد التلاوة
إلى تفسير كلمة أو توضيح قصة أو عن إعراب كلمة والسؤال عن مورد اختلافها مع كلمة مشابهة،
ومنها السؤال عن :
لماذا قال تعالى في سورة الرحمان المباركة في الآية الكريم/27((ويبقى وجهُ ربِّكَ ذو الجلالِ والإكرام))
وفي الآية/78((تباركَ اسمُ ربِّكَ ذي الجلالِ والإكرام))؟؟
وردت الأولى بالرفع(ذو الجلال):حينما ذكرت مع الوجه وهي تعود إليه،
ووردت الثانية(ذي الجلال):حينما ذكرت مع الاسم وهي تعود إليه حيث يكون الوصف تابعا للموصوف،
وقد يسأل المتعلم أحياناً عن كيف يكون له وجه وهوليس كمثله شئ؟؟
وهنا معناه: أنه جل وعلا يبقى الظاهر بأدلته وآلائه كظهور وجه الإنسان الذي يعرف من خلاله،
ووجه الله ليس معناه الوجه المركب الذي نعرفه، بل هو نفسه وذاته،
ومن هذا القبيل قوله تعالى((كل شئ هالك الا وجهه)).
تعليق