تويت
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد واله الطاهرين
تنزيه الانبياء عن كفر الاباء
المشهوربين الإمامية بل حكى عليه الإجماع، أنّه يجب تنزيه الأنبياء عن كفر الاباء و عهر الأمهات، لئلاّ يعيروا و يعابوا فى ذلك، و لئلاّ يتنفّرعنهم، قال العلامة المجلسى: «اتّفقت الإمامية ـ رضوان الله عليهم ـ على أنّ والدى الرسول و كلّ أجداده الى آدم(عليه السلام) كانوا مسلمين، بل كانوا من الصدّيقين، إمّا أنبياء مرسلين أو أوصياء معصومين، و لعلّ بعضهم لم يظهر الإسلام لتقية أو لمصلحة دينية» ـ بحارالانوار، ج 15،
هذا رأى الشيعة فى المسألة، و أمّا أهل السنّة فالمحكى عنهم ثلاثة أقوال:
الاوّل: القول بأنّ آباء الأنبياء، كانوا منزّهين عن الشرك والكفر، قال الآلوسى: «والّذى عوّل عليه الجمّ الغفير من أهل السنّة أنّ آزر لم يكن والدابراهيم،و ادّعوا أنّه ليس فى آباءالنبى(صلى الله عليه وآله)كافرأصلا لقوله(صلى الله عليه وآله) «لم أزل انقل من أصلاب الطاهرين الى أرحام الطاهرات»، والمشركون نجس، و تخصيص الطهارة بالطهارة من السفاح لا دليل له يعوّل عليه، و العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، و قد ألّفوا فى هذا المطلب الرسائل، وأكثر هؤلأ على أنّ آزر اسم لعمّ إبراهيم(عليه السلام)و جاء اطلاق الأب على العمّ فى قوله تعالى: «أم كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدى، قالوا نعبد الهك و اله ابائك ابراهيم و اسماعيل و اسحق»، و فيه إطلاق الأب على الجدّ إيضا»
الثانى: أنّ تنزّه آباء الأنبياء عن الكفر والشرك ليس بلازم، و أنّ آزر كان أب إبراهيم حقيقة، كما أنّ والد النبى الأكرم(صلى الله عليه وآله)مات كافرا، و هذا القول اختاره السيد رشيد رضا فى تفسير المنار(3). و استند فى ذلك الى روايات فى البخارى و مسلم و غير هما، و قد بسط الكلام فى بيان حكمة شرك آباء الانبياء، على زعمه ونسب القول بتوحيد مثل عبدالله و أبى طالب الى الغلوّ فى حقّهم!
الثالث: القول بالتوقف فى المسألة لماورد من الروايات المتعارضة فى حقّ والدى النبى(صلى الله عليه واله ) وذهب الى هذا بعض علمائهم المعاصرين.
تنزيه الانبياء عن كفر الاباء
المشهوربين الإمامية بل حكى عليه الإجماع، أنّه يجب تنزيه الأنبياء عن كفر الاباء و عهر الأمهات، لئلاّ يعيروا و يعابوا فى ذلك، و لئلاّ يتنفّرعنهم، قال العلامة المجلسى: «اتّفقت الإمامية ـ رضوان الله عليهم ـ على أنّ والدى الرسول و كلّ أجداده الى آدم(عليه السلام) كانوا مسلمين، بل كانوا من الصدّيقين، إمّا أنبياء مرسلين أو أوصياء معصومين، و لعلّ بعضهم لم يظهر الإسلام لتقية أو لمصلحة دينية» ـ بحارالانوار، ج 15،
هذا رأى الشيعة فى المسألة، و أمّا أهل السنّة فالمحكى عنهم ثلاثة أقوال:
الاوّل: القول بأنّ آباء الأنبياء، كانوا منزّهين عن الشرك والكفر، قال الآلوسى: «والّذى عوّل عليه الجمّ الغفير من أهل السنّة أنّ آزر لم يكن والدابراهيم،و ادّعوا أنّه ليس فى آباءالنبى(صلى الله عليه وآله)كافرأصلا لقوله(صلى الله عليه وآله) «لم أزل انقل من أصلاب الطاهرين الى أرحام الطاهرات»، والمشركون نجس، و تخصيص الطهارة بالطهارة من السفاح لا دليل له يعوّل عليه، و العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، و قد ألّفوا فى هذا المطلب الرسائل، وأكثر هؤلأ على أنّ آزر اسم لعمّ إبراهيم(عليه السلام)و جاء اطلاق الأب على العمّ فى قوله تعالى: «أم كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدى، قالوا نعبد الهك و اله ابائك ابراهيم و اسماعيل و اسحق»، و فيه إطلاق الأب على الجدّ إيضا»
الثانى: أنّ تنزّه آباء الأنبياء عن الكفر والشرك ليس بلازم، و أنّ آزر كان أب إبراهيم حقيقة، كما أنّ والد النبى الأكرم(صلى الله عليه وآله)مات كافرا، و هذا القول اختاره السيد رشيد رضا فى تفسير المنار(3). و استند فى ذلك الى روايات فى البخارى و مسلم و غير هما، و قد بسط الكلام فى بيان حكمة شرك آباء الانبياء، على زعمه ونسب القول بتوحيد مثل عبدالله و أبى طالب الى الغلوّ فى حقّهم!
الثالث: القول بالتوقف فى المسألة لماورد من الروايات المتعارضة فى حقّ والدى النبى(صلى الله عليه واله ) وذهب الى هذا بعض علمائهم المعاصرين.