بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
ذكر في مسند أحمد بسنده عن عائشة قالت : لما أرادوا غسل رسول الله ( صلى الله عليه واله ) اختلفوا فيه ، فقالوا : والله ما نرى كيف نصنع ،أنجرد رسول الله ( صلى الله عليه واله ) كما نجرد موتانا ، أم نغسله وعليه ثيابه ؟قالت : فلما اختلفوا أرسل الله عليهم السنة حتى والله ما من القوم من رجل إلا ذقنه في صدره نائما ، قالت : ثم كلمهم من ناحية البيت لا يدرون من هو فقال : اغسلوا النبي( صلى الله عليه واله ) وعليه ثيابه ، قالت : فثاروا إليه فغسلوا رسول الله ( صلى الله عليه واله ) وهو في قميصه يفاض عليه الماء والسدر ويدلكه الرجال بالقميص . وكانت تقول : لو استقبلت من الأمر ما استدبرت ما غسل رسول الله ( صلى الله عليه واله ) إلا نساؤه ( 1 ) .
وفي كنز العمال بسنده عن عائشة قالت : لما توفي رسول الله ( صلى الله عليه واله ) اشرأب النفاق وارتدت العرب وانحازت الأنصار ، فلو نزل بالجبال الراسيات ما نزل بأبي لهاضها فما اختلفوا في نقطة إلا طار أبي بفنائها وفصلها قالوا : أين يدفن رسول الله ( صلى الله عليه واله ) ؟ فما وجدنا عند أحد علما ، فقال أبو بكر : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه واله ) يقول : ما من نبي يقبض إلا دفن تحت مضجعه الذي ماتفيه . قالت : واختلفوا في ميراثه فما وجدوا عند احد من ذلك علما ، فقال ابو بكر : سمعت رسول الله يقول : إنا معشر الأنبياء لا نورث ما تركنا صدقة ( 2 ) .
كان ذلكم ما روي عن عائشة في خبر وفاة الرسول ( صلى الله عليه واله ) وما يتبعه ، وإنكارها وصية الرسول ( صلى الله عليه واله ) للإمام علي (عليه السلام) .
وفي ما يأتي ننقل بإذنه تعالى روايات غيرها في تلكم الأخبار للمقارنة بين رواياتها وروايات غيرها .
أ - في تاريخ ابن كثير بسنده عن عبد الله بن عمروأن رسول الله قال في مرضه : " ادعوا لي أخي " فدعوا له أبا بكر فأعرض ، عنه ثم قال : " ادعوا لي أخي " فدعوا له عمر فأعرض عنه ، ثم قال : " ادعوالي أخي " فدعوا له عثمان فأعرض عنه ، ثم قال : " ادعو لي أخي " فدعي له علي بن أبي طالب فستره بثوب وأكب عليه فلما خرج من عنده قيل له : ما قال ؟ قال: علمني ألف باب يفتح كل باب إلى ألف باب ( 3) .
وفي رواية قال رسول الله ( صلى الله عليه واله ) لما حضرته الوفاة : " ادعوا لي حبيبي " فدعوا له أبا بكر فنظر إليه ثم وضع رأسه فقال : " ادعوا لي حبيبي " فدعوا له عمر فلما نظر إليه وضع رأسه ثم قال : " ادعوا لي حبيي " فدعوا له عليا ، فلما رآه أدخله معه في الثوب الذي كان عليه فلم يزل يحتضنه حتى قبض ( صلى الله عليه واله )(4) .
ب - في مسند احمد والمستدرك عن أم سلمة قالت : والذي أحلف به ، ان كان علي بن أبي طالب لأقرب الناس عهدا برسول الله ( صلى الله عليه واله ) عدنا رسول الله ( صلى الله عليه واله ) غداة وهو يقول : ( جاء علي ، جاء علي" مرارا فقالت فاطمة : كأنك بعثته في حاجة قالت : فجاء بعد ، قالت أم سلمة : فظننت ان له إليه حاجة ، فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب وكنت من أدناهم إلى الباب ، فأكب عليه رسول الله ( صلى الله عليه واله ) وجعل يساره ويناجيه ، ثم قبض رسول الله ( صلى الله عليه واله ) من يومه ذلك فكان علي أقرب الناس عهدا ( 5 ) .
ج - في طبقات ابن سعد في " ذكر من قال توفي رسول الله ( صلى الله عليه واله ) في حجر علي بن ابي طالب " بسنده عن جابر بن عبد الله الأنصاري ان كعب الأحبار قام زمن عمر فقال ونحن جلوس عند عمر أمير المؤمنين: ما كان آخر ما تكلم به رسول الله ( صلى الله عليه واله) ؟ فقال عمر : سل عليا ، قال: أين هو ؟ قال : هو هنا ، فسأله فقال علي : اسندته إلى صدري فوضع رأسه على منكبي فقال: الصلاة الصلاة ! فقال كعب : كذلك آخر عهد الأنبياء وبه أمروا وعليه يبعثون ، قال: فمن غسله يا أمير المؤمنين ؟ قال : سل عليا ، قال : فسأله فقال : كنت أنا أغسله وكان عباس جالسا ، وكان أسامة وشقران يختلفان إلي بالماء ( 6) .
و - وفي طبقات ابن سعد بسنده عن ابي غطفان قال : سألت ابن عباس : أرأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله) توفي ورأسه في حجر أحد ؟ قال : توفي وهو مستند إلى صدر علي ، قلت : فان عروة حدثني عن عائشة انها قالت : توفي رسول الله ( صلى الله عليه وآله) بين سحري ونحري ، فقال ابن عباس : اتعقل ؟ والله لتوفي رسول الله ( صلى الله عليه وآله) وانه لمستند إلى صدر علي ، وهو الذي غسله وأخي الفضل ابن عباس وأبى أبي ان يحضر وقال : ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يأمرنا ان نستتر فكان عند الستر ( 7) .
ز - في خطبة لعلي : وقد علمتم أني لم أخالف رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولم أعصه في أمر قط ، أقيه بنفسي في المواطن التي ينكص فيها الأبطال وترعد فيها الفرائص ، نجدة أكرمني الله بها فله الحمد . ولقد قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإن رأسه لفي حجري ، ولقد وليت غسله بيدي وحدي تقلبه الملائكة المقربون معي ، وأيم الله ما اختلفت أمة قط بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على حقها إلا ما شاء الله(8) .
وفي خطبة أخرى للإمام : ولقد علم المستحفظون من أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله) أني لم أرد على الله ولا على رسوله ساعة قط ، ولقد واسيته بنفسي في المواطن التي تنكص فيها الأبطال وتتأخر فيها الأقدام ، نجدة أكرمني الله بها . ولقد قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإن رأسه لعلى صدري ، ولقد سالت نفسه في كفي فأمررتها على وجهي، ولقد وليت غسله (صلى الله عليه وآله) والملائكة أعواني فضجت الدار والأفنية ، ملأ يهبط وملأ يعرج، وما فارقت سمعي هينمة منهم يصلون عليه حتى واريناه في ضريحه ، فمن ذا أحق به مني حيا وميتا ؟ فانفذوا على بصائركم ولتصدق نياتكم في جهاد عدوكم فوالذي لا إله إلا هو إني لعلى جادة الحق ، وانهم لعلى مزلة الباطل ، أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم( 9 ) .
* * *
المصادر
( 1 ) راجع : أسناد الحديثين في عبد الله بن سبأ ج 1 / 97 - 99 . ونستدرك عليه ما يأتي : صحيح البخاري ، كتاب العلم ، باب كتابة العلم ج 1 / 22 - 23 ، وكتاب الجهاد ، باب يستشفع أهل الذمة ج 2 / 120 ، وكتاب الخمس، باب اخراج اليهود من جزيرة العرب ج 2 / 136 ، وباب مرض النبي من كتاب المغازي ج3 / 62 ، ونهاية الارب ج 18 / 373 ، ومسند أحمد ج 1 / 222 و 324 - 325 و 336 ( * ).
( 2 ) كنزالعمال ج 14 / 130 ط 2 بحيدرآباد . ( * )
( 3 ) تاريخ ابن كثير ج 7 / 359 .
( 4 ) ذخائر العقبى ص 72 ، وكفاية الطالب للكنجي ص 133 ومسند احمد ج 6 / 30 .
( 5) مسند أحمد ج 6 / 300 أخرجه الحاكم في المستدرك ج 3 / 138 - 139 وقال : هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ، واعترف بصحته الذهبي في تلخيص المستدرك ، وأخرجه ابن عساكر في بابه أنه كان أقرب الناس عهدا برسول الله (صلى الله عليه وآله) من ترجمة الإمام علي ج 3 / 16 - 17 بطرق متعددة ، ومجمع الزوائد لابي بكرالهيثمي 9 / 112 ط . دار الكتاب بيروت ، وكنز العمال ج 15 / 128 ط . الثانية بحيدرآباد ، كتاب الفضائل ، باب فضائل علي بن أبي طالب ، وتذكرة خواص الأمة لابن الجوزي باب حديث النجوى ، والوصية عن كتاب الفضائل لأحمد بن حنبل وخصائص النسائي .
( 6 ) طبقات ابن سعد وكنز العمال ج 2 / 262 -263 .
( 7) طبقات ابن سعد ج 2 / 263 في ذكر منقال توفي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ورأسه في حجر علي والكنز ج 7 / 179 . 8) وقعة صفين لنصر بنمزاحم ط . الثانية ، المؤسسة العربية الحديثة بالقاهرة . - ج 2 ص 205 -
( 9) نهج البلاغة ص 224 الخطبة رقم 197في طبعة صبحي الصالح . ( * )
منقول من كتاب - أحاديث أم المؤمنين عائشة - السيد مرتضى العسكري ج 2 ص201 ص202.
اللهم صل على محمد وال محمد
ذكر في مسند أحمد بسنده عن عائشة قالت : لما أرادوا غسل رسول الله ( صلى الله عليه واله ) اختلفوا فيه ، فقالوا : والله ما نرى كيف نصنع ،أنجرد رسول الله ( صلى الله عليه واله ) كما نجرد موتانا ، أم نغسله وعليه ثيابه ؟قالت : فلما اختلفوا أرسل الله عليهم السنة حتى والله ما من القوم من رجل إلا ذقنه في صدره نائما ، قالت : ثم كلمهم من ناحية البيت لا يدرون من هو فقال : اغسلوا النبي( صلى الله عليه واله ) وعليه ثيابه ، قالت : فثاروا إليه فغسلوا رسول الله ( صلى الله عليه واله ) وهو في قميصه يفاض عليه الماء والسدر ويدلكه الرجال بالقميص . وكانت تقول : لو استقبلت من الأمر ما استدبرت ما غسل رسول الله ( صلى الله عليه واله ) إلا نساؤه ( 1 ) .
وفي كنز العمال بسنده عن عائشة قالت : لما توفي رسول الله ( صلى الله عليه واله ) اشرأب النفاق وارتدت العرب وانحازت الأنصار ، فلو نزل بالجبال الراسيات ما نزل بأبي لهاضها فما اختلفوا في نقطة إلا طار أبي بفنائها وفصلها قالوا : أين يدفن رسول الله ( صلى الله عليه واله ) ؟ فما وجدنا عند أحد علما ، فقال أبو بكر : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه واله ) يقول : ما من نبي يقبض إلا دفن تحت مضجعه الذي ماتفيه . قالت : واختلفوا في ميراثه فما وجدوا عند احد من ذلك علما ، فقال ابو بكر : سمعت رسول الله يقول : إنا معشر الأنبياء لا نورث ما تركنا صدقة ( 2 ) .
كان ذلكم ما روي عن عائشة في خبر وفاة الرسول ( صلى الله عليه واله ) وما يتبعه ، وإنكارها وصية الرسول ( صلى الله عليه واله ) للإمام علي (عليه السلام) .
وفي ما يأتي ننقل بإذنه تعالى روايات غيرها في تلكم الأخبار للمقارنة بين رواياتها وروايات غيرها .
أ - في تاريخ ابن كثير بسنده عن عبد الله بن عمروأن رسول الله قال في مرضه : " ادعوا لي أخي " فدعوا له أبا بكر فأعرض ، عنه ثم قال : " ادعوا لي أخي " فدعوا له عمر فأعرض عنه ، ثم قال : " ادعوالي أخي " فدعوا له عثمان فأعرض عنه ، ثم قال : " ادعو لي أخي " فدعي له علي بن أبي طالب فستره بثوب وأكب عليه فلما خرج من عنده قيل له : ما قال ؟ قال: علمني ألف باب يفتح كل باب إلى ألف باب ( 3) .
وفي رواية قال رسول الله ( صلى الله عليه واله ) لما حضرته الوفاة : " ادعوا لي حبيبي " فدعوا له أبا بكر فنظر إليه ثم وضع رأسه فقال : " ادعوا لي حبيبي " فدعوا له عمر فلما نظر إليه وضع رأسه ثم قال : " ادعوا لي حبيي " فدعوا له عليا ، فلما رآه أدخله معه في الثوب الذي كان عليه فلم يزل يحتضنه حتى قبض ( صلى الله عليه واله )(4) .
ب - في مسند احمد والمستدرك عن أم سلمة قالت : والذي أحلف به ، ان كان علي بن أبي طالب لأقرب الناس عهدا برسول الله ( صلى الله عليه واله ) عدنا رسول الله ( صلى الله عليه واله ) غداة وهو يقول : ( جاء علي ، جاء علي" مرارا فقالت فاطمة : كأنك بعثته في حاجة قالت : فجاء بعد ، قالت أم سلمة : فظننت ان له إليه حاجة ، فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب وكنت من أدناهم إلى الباب ، فأكب عليه رسول الله ( صلى الله عليه واله ) وجعل يساره ويناجيه ، ثم قبض رسول الله ( صلى الله عليه واله ) من يومه ذلك فكان علي أقرب الناس عهدا ( 5 ) .
ج - في طبقات ابن سعد في " ذكر من قال توفي رسول الله ( صلى الله عليه واله ) في حجر علي بن ابي طالب " بسنده عن جابر بن عبد الله الأنصاري ان كعب الأحبار قام زمن عمر فقال ونحن جلوس عند عمر أمير المؤمنين: ما كان آخر ما تكلم به رسول الله ( صلى الله عليه واله) ؟ فقال عمر : سل عليا ، قال: أين هو ؟ قال : هو هنا ، فسأله فقال علي : اسندته إلى صدري فوضع رأسه على منكبي فقال: الصلاة الصلاة ! فقال كعب : كذلك آخر عهد الأنبياء وبه أمروا وعليه يبعثون ، قال: فمن غسله يا أمير المؤمنين ؟ قال : سل عليا ، قال : فسأله فقال : كنت أنا أغسله وكان عباس جالسا ، وكان أسامة وشقران يختلفان إلي بالماء ( 6) .
و - وفي طبقات ابن سعد بسنده عن ابي غطفان قال : سألت ابن عباس : أرأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله) توفي ورأسه في حجر أحد ؟ قال : توفي وهو مستند إلى صدر علي ، قلت : فان عروة حدثني عن عائشة انها قالت : توفي رسول الله ( صلى الله عليه وآله) بين سحري ونحري ، فقال ابن عباس : اتعقل ؟ والله لتوفي رسول الله ( صلى الله عليه وآله) وانه لمستند إلى صدر علي ، وهو الذي غسله وأخي الفضل ابن عباس وأبى أبي ان يحضر وقال : ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يأمرنا ان نستتر فكان عند الستر ( 7) .
ز - في خطبة لعلي : وقد علمتم أني لم أخالف رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولم أعصه في أمر قط ، أقيه بنفسي في المواطن التي ينكص فيها الأبطال وترعد فيها الفرائص ، نجدة أكرمني الله بها فله الحمد . ولقد قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإن رأسه لفي حجري ، ولقد وليت غسله بيدي وحدي تقلبه الملائكة المقربون معي ، وأيم الله ما اختلفت أمة قط بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على حقها إلا ما شاء الله(8) .
وفي خطبة أخرى للإمام : ولقد علم المستحفظون من أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله) أني لم أرد على الله ولا على رسوله ساعة قط ، ولقد واسيته بنفسي في المواطن التي تنكص فيها الأبطال وتتأخر فيها الأقدام ، نجدة أكرمني الله بها . ولقد قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإن رأسه لعلى صدري ، ولقد سالت نفسه في كفي فأمررتها على وجهي، ولقد وليت غسله (صلى الله عليه وآله) والملائكة أعواني فضجت الدار والأفنية ، ملأ يهبط وملأ يعرج، وما فارقت سمعي هينمة منهم يصلون عليه حتى واريناه في ضريحه ، فمن ذا أحق به مني حيا وميتا ؟ فانفذوا على بصائركم ولتصدق نياتكم في جهاد عدوكم فوالذي لا إله إلا هو إني لعلى جادة الحق ، وانهم لعلى مزلة الباطل ، أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم( 9 ) .
* * *
المصادر
( 1 ) راجع : أسناد الحديثين في عبد الله بن سبأ ج 1 / 97 - 99 . ونستدرك عليه ما يأتي : صحيح البخاري ، كتاب العلم ، باب كتابة العلم ج 1 / 22 - 23 ، وكتاب الجهاد ، باب يستشفع أهل الذمة ج 2 / 120 ، وكتاب الخمس، باب اخراج اليهود من جزيرة العرب ج 2 / 136 ، وباب مرض النبي من كتاب المغازي ج3 / 62 ، ونهاية الارب ج 18 / 373 ، ومسند أحمد ج 1 / 222 و 324 - 325 و 336 ( * ).
( 2 ) كنزالعمال ج 14 / 130 ط 2 بحيدرآباد . ( * )
( 3 ) تاريخ ابن كثير ج 7 / 359 .
( 4 ) ذخائر العقبى ص 72 ، وكفاية الطالب للكنجي ص 133 ومسند احمد ج 6 / 30 .
( 5) مسند أحمد ج 6 / 300 أخرجه الحاكم في المستدرك ج 3 / 138 - 139 وقال : هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ، واعترف بصحته الذهبي في تلخيص المستدرك ، وأخرجه ابن عساكر في بابه أنه كان أقرب الناس عهدا برسول الله (صلى الله عليه وآله) من ترجمة الإمام علي ج 3 / 16 - 17 بطرق متعددة ، ومجمع الزوائد لابي بكرالهيثمي 9 / 112 ط . دار الكتاب بيروت ، وكنز العمال ج 15 / 128 ط . الثانية بحيدرآباد ، كتاب الفضائل ، باب فضائل علي بن أبي طالب ، وتذكرة خواص الأمة لابن الجوزي باب حديث النجوى ، والوصية عن كتاب الفضائل لأحمد بن حنبل وخصائص النسائي .
( 6 ) طبقات ابن سعد وكنز العمال ج 2 / 262 -263 .
( 7) طبقات ابن سعد ج 2 / 263 في ذكر منقال توفي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ورأسه في حجر علي والكنز ج 7 / 179 . 8) وقعة صفين لنصر بنمزاحم ط . الثانية ، المؤسسة العربية الحديثة بالقاهرة . - ج 2 ص 205 -
( 9) نهج البلاغة ص 224 الخطبة رقم 197في طبعة صبحي الصالح . ( * )
منقول من كتاب - أحاديث أم المؤمنين عائشة - السيد مرتضى العسكري ج 2 ص201 ص202.
تعليق