مظلومية الإمام السجّاد عليه السلام
ليس صحيحاً ما يقال عن الإمام السجّاد عليه السلام بأنه تفرّغ للعبادة، فقط
ونأى بنفسه عن التدخل في السياسة وهموم الناس.
ومن الظلم أن يقوم بعض المؤرخين بتلقيب الإمام بألقاب كـ (الإمام المريض أو العليل)
رغم أن مرضه في كربلاء لم يدم إلا عدة أيام!
وبتدقيق النظر قد ينطوي هذا الظرف على مصلحة إلهية،
تتمثل بعدم تكليف الإمام السجّاد عليه السلام بالجهاد،
ليقوم بعد ذلك بحمل أعباء الإمامة والقيادة التي استمرت بعد عاشوراء ما يقارب حوالي 34 أو 35 سنة،
إذ تجلّت كمرحلة مختلفة للإمامة وظروفها ومفهومها لدى الناس، وحتى دورها،
وكانت حافلة بالصعوبات والمشاق الجسام.
تتضح سيرة كل إنسان بالمعنى الواقعي للكلمة، عندما نعرف التوجه العام له في حياته،
بعدها نقوم بملاحظة الحوادث الجزئية التي حصلت معه.
فإذا عُرف التوجه العام، فإن الحوادث الجزئية تُفهم بالمعنى المناسب.
حُب علي ثابتٌ واجبٌ في عنق الحاضر والغائبِ
ليس صحيحاً ما يقال عن الإمام السجّاد عليه السلام بأنه تفرّغ للعبادة، فقط
ونأى بنفسه عن التدخل في السياسة وهموم الناس.
ومن الظلم أن يقوم بعض المؤرخين بتلقيب الإمام بألقاب كـ (الإمام المريض أو العليل)
رغم أن مرضه في كربلاء لم يدم إلا عدة أيام!
وبتدقيق النظر قد ينطوي هذا الظرف على مصلحة إلهية،
تتمثل بعدم تكليف الإمام السجّاد عليه السلام بالجهاد،
ليقوم بعد ذلك بحمل أعباء الإمامة والقيادة التي استمرت بعد عاشوراء ما يقارب حوالي 34 أو 35 سنة،
إذ تجلّت كمرحلة مختلفة للإمامة وظروفها ومفهومها لدى الناس، وحتى دورها،
وكانت حافلة بالصعوبات والمشاق الجسام.
تتضح سيرة كل إنسان بالمعنى الواقعي للكلمة، عندما نعرف التوجه العام له في حياته،
بعدها نقوم بملاحظة الحوادث الجزئية التي حصلت معه.
فإذا عُرف التوجه العام، فإن الحوادث الجزئية تُفهم بالمعنى المناسب.
حُب علي ثابتٌ واجبٌ في عنق الحاضر والغائبِ
لولا علي بن ابي طالب ماعُرف الشيعي من الناصبِ
قال تُحبْ ابنْ ابي طالبِ قلتُ نعم والطالبُ الغالبِ
يلومني العائبُ في حبهِ فلعنة الله على العائبِ
تعليق